ملك القلوب رحمه الله
إذا مات ابن آدم..
رحم الله الملك خالد.. الملك الإنسان..
لم ينقطع خيره عن الناس، حتى وهو في قبره!
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"..
عندما اشتد البرد في الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية وانخفضت درجات الحرارة بشكل مفزع وجد الفقراء والأرامل والأيتام والضعفاء يدا حانية تكسوهم وتغطيهم. حيث بادرت أسرة الملك خالد ومؤسسة الملك خالد الخيرية إلى مد يد العون والمساعدة لأولئك المحتاجين في أطراف الشمال..
لم تترك أسرة الملك خالد قطعة ملابس إلا وقامت بتوفيرها.. أكثر من 63 ألف قطعة ملابس متنوعة.. حتى قفازات الأيدي وأغطية الرأس تم توفيرها للفقراء.. بل حتى أكياس الفحم..
إن هذه الخطوة تكرس قيمة التكافل الاجتماعي، وقد كان لها بشهادة الكثيرين بالغ الأثر في تخفيف معاناة الناس هناك من البرد..
ولأن أسرة الملك خالد ومؤسسة الملك خالد الخيرية لمسوا آثار ونتائج الحملة في الحدود الشمالية فقد قرروا إرسال حملة أخرى لمنطقة الجوف، حسبما أوضح للصحف سمو الأمير عبد الله بن خالد، ضاربين بهذا العمل الإنساني أروع صور التلاحم والرحمة بين أفراد المجتمع الواحد..ـ يقول سمو الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير في حديث صحفي إن هذه الحملة امتداد لأعمال الخير التي سعى لها الملك خالد رحمه الله حيث خص بمتابعته وعنايته أبناء المناطق والقرى والهجر والبادية وكذلك اليتامى والأرامل والمعاقين والمرضى..
ولسموه الكريم أقول: لقد تجاوزتم بهذا العمل الخيري الفذ حدود الزمان والمكان.
ـ كل الشكر والتقدير لأسرة الملك خالد، ولمؤسسة الملك خالد الخيرية.. وأنقل لهم من رحم المعاناة، دعاء أولئك الفقراء والضعفاء والأرامل واليتامى بأن يرحم الله ذلك الملك الإنسان رحمة واسعة، وأن يسكنه فسيح جناته
مواقع النشر (المفضلة)