[align=center]
[glint]( وشــــاخـــَ ربيعـــ العمر )[/glint]
في دهاليز الليالي الموحشة ...
هناك حيث لا نور للقمر
يضيئ عتمتها الحالكة
فقط ضوء خافت لشمعة تذوب ألماً و تحتضر !
لا أسمع سوى صخب سكونٍ ليلٍ ..
وأصوات زفراتي المتلاحقة
وبعض همس يتسلل من بين شفتي بجنون
لعله ينسيني عذابات ظلم البشر
مشاعر الأمل ضائعة .. وأحاسيس الندم مشردة
وروح ساكنة بجسدي محطمة
هكذا هي ملامح وجه الواقع الذي يحتويني بألمه
وهكذا هي أحاسيسي أنا
مذ فارقتك لم أذق طعم الهنا
فـ اللسان أخرسه أنيني وسنوات العنا
والعينان جف غديرهما من نوح لطالما عبر عن وفائي
والروح ثكلى تنحب فقيداً
باتت أيامي معه ذكرى من ذكرياتي
جفت زهوره التي خلفها بأحضاني
وجفت معها زهرة عمري وأحلامي
وتوارت تضاريس الفرح الفاتن عن وجه أيامي
وشاخ ربيعي على أعتاب الإنتظار
فمتى تأذن لك الحياة لتعود وتعيد لي بعودتك أزماني ؟
ولكم مني أصدق الود
بقلمي .. أنا
فـــــ العيون ـــــاتنة[/align]
مواقع النشر (المفضلة)