مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 7

الموضوع: >>>> عبقرية هــذا الرجـــل .....!!

  1. #1
    ][إعصار الحرف][


    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مقبرة توت عنخ أمون
    المشاركات
    1,018
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي >>>> عبقرية هــذا الرجـــل .....!!

    [align=center]

    .
    .
    إعداد ماجد علي


    .






    " إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى كل مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"..



    تشي جيفارا





    كثيرون منا يروون صورته ولا يعرفون من هو إرنستو تشي جيفارا اسمحو لي بأن أنقل لكم بعضاً من سطور حياة هذا الرجل الاسطوره ..

    لم يشهد العالم مثيلا أو شبيها طيلة الأربعين سنة الماضية للثوري الذي ألهم قلوب وعقول الملايين من المناضلين ضد النظام الإمبريالي القذر, والذي تحول في أيامنا هذه إلى حلقة وصل بين الحركات الجديدة المناهضة للحرب في العراق وما سبقها من حركات مناهضة للحرب في فيتنام. مثال العفة والتواضع, الثائر الذي أدار ظهره لمكاتب الوزارة في كوبا ليموت ويده على الزاد في الحرب ضد الإمبريالية الأمريكية, هذا الثائر لم يزل بيننا, حيا في قلوب الملايين وملهما لها في النضال العالمي ضد الإمبريالية العالمية.


    ولد إرنستو جيفارا ديِ لا سيرنا والملقب ( بتشي جيفارا ) في 14/5/1928 ولقي حتفه في 9/10/1967 درس جيفارا الطب في جامعة بوينس آيرس و تخرج عام 1953، وكان مصاباً بالربو فلم يلتحق بالخدمة العسكرية، وابرز الأسباب التي قادت تشي لولوج المعترك السياسي هو تأثير والديه اللذان كانا من أنصار الحزب الشيوعي الأرجنتيني, وهو ما قاد تشي لمعارضة البيرونية من جهه وفقدان الثقة بالطبقة العاملة التي كانت في رأيه " تنقاد بسهولة " وراء مواقف بعض القادة الشعبيين" من جهة اخرى.
    في أوائل أبريل عام 1952 اندلعت ثورة في بوليفيا ضد الديكتاتورية قادها عمال لاباز ثم ما لبث أن انضم إليهم عمال المناجم انتهت بسقوط الديكتاتورية. وآلت مقاليد البلاد إلى أيدي قادة الطبقة العاملة السياسيين, فكان اتحاد العمال ولشهور عدة هو الحكومة الحقيقية للبلاد.

    ولكن البلد الذي احدث نقلة نوعية في تطلعات تشي جيفارا وجيل كامل من الشبان اليساريين السياسة لم يكن بوليفيا نفسها, إنما غواتيمالا التي وصلها جيفارا في عام 1954.

    حيث اصدر الرئيس الديمقراطي المنتخب عام 1952 مرسوما وزع بموجبه مساحات شاسعة من الأراضي على الفلاحين, وحظي المرسوم بتعاطف شعبي واسع في صفوف العمال والفلاحين فازدهرت نقابات العمال واتحادات الفلاحين وتعاظم نفوذ الحزب الشيوعي الغواتيمالي, وتحولت غواتيمالا في ذلك الحين إلى نبراس للثائرين في جميع دول أمريكا اللاتينية ومركز استقطاب لمئات المناضلين ضد الإمبريالية من جميع أنحاء القارة .

    إلا أن رد الأمريكيين جاء سريعا , لخوفهم من أن تؤدي التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها غواتيمالا إلى إشعال جذوة النضال في جميع أنحاء القارة التي يعتبرها الأمريكيون حديقة خلفية لهم. فشكل الامريكان في عام 1954 قوة عسكرية من المرتزقة غزت البلاد عبر هندوراس بعد ان شنت طائراتهم الحربية حملة عنيفة من القصف الجوي لعاصمة البلاد استمرت لمدة أسبوع انتهت بسقوط الرئيس اربينز وتنصيب حكومة دكتاتورية عميلة للأمريكان. وقد أدت عمليات البطش التي مارستها هذه الحكومة ضد المعارضين إلى مقتل عشرات الآلاف من المواطنين خلال السنوات الثلاثين اللاحقة.

    على الجانب الأخر فان التصدي للانقلاب ومقاومته كان ضعيفا لدرجة كبيرة . كان جيفارا قد ساهم بدوره في عمليات المقاومة. لكن التجربة الغواتيمالية كانت بمثابة صدمة عنيفة له ولجميع الحركات اليسارية في أمريكيا اللاتينية ... فقد تهاوت وتلاشت حركة جماهيرية عملاقة بسرعة مدهشة ودون مقاومة تذكر تقريبا!!!!




    نقطة التحول

    شكل سقوط الرئيس اربينز آثر الانقلاب الذي نفذته الولايات المتحدة في غواتيمالا عام 1954 وفشل الحركة اليسارية في مقاومته والتصدي له , نقطة تحول جذرية في حياة تشي جيفارا, جعلت منه شخصا مختلفا تماما. فتحول من شاب مهموم بآلام ومعاناة الملايين في أمريكا اللاتينية , الى مناضل عنيد ذو قضية , وصاحب ضمير حي, ومقاتل قوي الشكيمة ضد الإمبريالية والرأسمالية . ومنذ ذلك الحين أضحى شغله الشاغل ينحصر في كيفية تنظيم المقاومة المسلحة وإلحاق الهزيمة بالإمبريالية الأمريكية, والأنظمة الدكتاتورية العميلة لها في أمريكيا اللاتينية.


    كان التحول الذي طرأ في تفكير جيفارا يتلخص في ان إحداث التغيير الاجتماعي ليست مهمة من مهمات الطبقة العاملة, وإنما مهمة جيش من الثوار المقاتلين والمسلحين المنضبطين القادرين على وضع نهاية للأنظمة الدكتاتورية والتدخل الإمبريالي .
    في عام 1955 يجد جيفارا نفسه في المكسيك بين جموع المنفيين السياسيين الكوبيين وعلى رأسهم فيديل كاسترو, وتجد آرائه تلك دعما لها بين هؤلاء الثوريين. كان النظام الديكتاتوري الذي يقوده الجنرال باتيستا في كوبا , ولسنوات طويلة , من اشد الأنظمة الديكتاتورية قمعا وفسادا في عموم القارة. في يوليو عام 1953 حاولت مجموعة مسلحة بقيادة فيديل كاسترو السيطرة على معسكر مونكادا وإشعال انتفاضة للإطاحة بالدكتاتور باتيستا. لكن العملية باءت بالفشل. سجن كاسترو على آثرها, ثم هرب الى المكسيك, ومن هناك بدا كاسترو وجيفارا يعدان لعملية جديدة أطلقا عليها اسم حركة 26 يوليو.

    ولكن جيفارا وكاسترو, وعلى الرغم من التباين في وجهات نظرهم السياسية, كانا يتشاطران الرأي بعدم أهلية الحركات الجماهيرية وخاصة الطبقة العاملة في المدن لقيادة وإحداث التغيير. وكان كاسترومدفوعا بحالة الإفلاس الكامل للحزب الشيوعي الكوبي الذي وصلت به الحال الى المشاركة في حكومة الدكتاتور باتيستا , أما جيفارا فكان محبطا بسبب تدهور شعبية الحزب الشيوعي الأرجنتيني وسيطرة البيرونية وتأثيرها الكاسح على الطبقة العاملة في الأرجنتين. وفي الأساس كان كاسترو وجيفارا مقتنعان بان قلاع الدكتاتورية وعملاء الإمبرياليين لا تدك إلا بالثورة, لكن هذه الثورة سيشعلها الثوريون وعمادها الفلاحون المعدمون و سكان الأرياف .

    وهكذا توجه الاثنان الى كوبا في ديسمبر عام 1956 على ظهر باخرة صغيرة تسمى" غراناما" للمباشرة بتطبيق هذه الاستراتيجية.
    واصبح جيفارا ولمدة سنتين تقريبا أحد القادة الأساسيين للثوار في كوبا, وقائدا لحرب العصابات في جبال اسكابرا. وفي اواخر عام 1958 قاد تشي جيفارا معركة السيطرة على مدينة سينت آنا. وهي المعركة التي عجلت بانهيار نظام باتيستا الدكتاتوري.

    وتحولت استراتيجية حرب العصابات التي قادها كاسترو وتشي جيفارا الى مثال ملهم لعشرات الآلاف من الثوارفي جميع أنحاء العالم. وقد بين المثال الكوبي بان : مئات الثوار المسلحين قادرون على هزيمة قوة عظمى كالولايات المتحدة وان على مسافة 90 ميلا عن شواطئها. وكل ما يحتاجه الثوار هو العزيمة والجاهزية القتالية.

    قاد نشاط الثوار الكوبيين الى إسقاط سلطة باتيستا العميلة المدعومة من الولايات المتحدة واستقبل الشعب الكوبي للثوار استقبال الأبطال .




    بعد انتصار الثورة وهزيمة باتيستا شغل جيفارا منصب وزير الصناعة في الحكومة الثورية الجديدة من عام 1959 حتى عام 1965, وفي مارس عام 1965 يغادر جيفارا كوبا محبطا من الموقف السوفيتي الذي لم يعمل ما بوسعه لفك العزلة عن كوبا لمواصلة حرب الثورية في أماكن أخرى من العالم.، بعد أشهر من حروبه المتعاقبة، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شائعات تدعي فيها اختفاء إرنستو تشي جيفارا في ظروف غامضة ومقتله على يد زميله في النضال القائد الكوبي فيديل كاسترو ما اضطر الزعيم الكوبي للكشف عن الغموض الذي اكتنف اختفائه من الجزيرة للشعب الكوبي فأدلى بخطابه الشهير الذي ورد بعض أجزائه ما يلي:
    لدي هنا رسالة، كتبت بخط اليد، من الرفيق، إرنيستو جيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات، تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك، الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، وعن رتبة القائد، وعن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.
    أكدت هذه الرسالة إصراره على عدم العودة إلى كوبا بصفة رسمية، بل كثائر يبحث عن ملاذ آمن بين الحين والآخر. ثم أوقف مساعيه الثورية في الكونغو وأخذ الثائر فيه يبحث عن قضية عالمية أخرى.
    علق الآمال على قدرته في مساعدة الفلاحين في حروبهم الثورية من أجل المساواة، فصار حينها يبحث بشغف عن مكان يتابع منه مواجهة التوسع الأمريكي. تحولت أمريكا اللاتينية إلى هدف رئيسي لما فيها من فقر ومعاناة وشروط تضمن الظروف اللازمة لاستمرار الثورة، اختار جيفارا البلد الأكثر تعرضا للهجمة الأمريكية في القارة، فدعم كاستروا قراره بكل احترام.
    وافق فيديل كاسترو على مساعي جيفارا، فقدم له الدعم اللازم، وساعده في تقديم كل ما يلزم لمتابعة مسيرته الثورية على طريقته. فانتحل جيفارا هوية رجل أعمال من الأوروغواي وتوجه إلى بوليفيا التي وجد فيها نقطة انطلاق لحرب ثورية مناهضة للتوسع الأمريكي وتساهم بنشر الاشتراكية في العالم أجمعوانتهى المطاف بتشي في أحد وديان بوليفيا الضيقة فتم إلقاء جثته بصورة همجية على يد قوات الجيش البوليفي وعملاء المخابرات المركزية الأمريكية.

    في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فرداً، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حياً. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيرا"، وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".

    دخل ماريو عليه متردداً فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"، لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.

    وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم.

    وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمسة أعوام وصار جيفارا رمزاً من رموز الثوار على الظلم. نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص بـ"لا هيجيرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967. وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المتورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي. وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه.


    ولم يعترف أي ضابط بتلقي أوامر الإعدام. ومع ذلك تؤكد وثائق السي أي إيه المفرج عنها أن الأوامر صدرت عنها مباشرة وقد أمر بتنفيذها عملائها المشاركين بالعملية فدخل أحدهم إلى الغرفة، وصوب السلاح وأطلق النار على أسير أعزل مريض ومرهق. اغتيل تشي جيفارا وهو في التاسعة والثلاثين.
    نقلت الجثث المضرجة بالدماء في طائرة هليكوبتر عبر الجبال إلى بلدة فالي غراندي الجرداء بعد أن قطعت يداه انتقاما وأرسلت إلى كوبا.
    مع انتشار نبأ موته، انتشرت حشود الهنود والفلاحين على الطرقات تودعه. هنا أدرك القتلة فداحة خطأهم، حين قرروا أن قتله يستحق الإعلان على الملأ. فعرضوه في غرفة غسيل تابعة لإحدى المستشفيات المحلية.
    قاموا بغسله وتنظيفه كي لا يشك أحدا في هويته. لقد قتلوا جيفارا الإنسان، ولكن تفاهتهم وحماقتهم أدت إلى ولادة جيفارا الشهيد، الذي هو أقوى من الموت والعذاب، فقد قالت سوزان أوسينغا إحدى ممرضات المستشفى الذي أودع فيه بعد اغتياله عن مشاهدتها في تلك المناسبة ما يلي: كانت ملامحه شبيهة جدا بملامح السيد المسيح، لهذا ما زال الكثير من الفلاحين والهنود في بوليفيا يقيمون القداس حتى اليوم على روح جيفارا قائلين أنه يحقق المعجزات.
    لو لم يقتلوه، لو لم يغسلوه، لو لم يعرضوا جثته على الملأ بعد فشله في صنع الثورة، لما ولد مسيح الوادي الذي يعرف بفالي غراندي. والذي يتحدث عنه فيديل كاسترو اليوم فيقول:
    إذا أردنا أن نعرف كيف نريد أن يكون أبناؤنا، يجب أن نقول من أعماق قلوبنا كثوار، أننا نريدهم أن يكونوا مثل جيفارا.

    اقدم الأمريكان على نشر صورة جيفارا – الجسد - في جميع أنحاء العالم وذلك كرسالة تحذير لإثبات سطوتهم والنكاية بالحركة المناهضة للإمبريالية , لكن تلك الرسالة أخطأت طريقها, ومنذ ذلك الحين تحول تشي جيفارا الى رمز لجميع الأجيال في المعركة ضد الإمبريالية والرأسمالية.

    لقد غادر جيفارا العالم دون أن يشهد بعد اشهر قليلة في عام 1968 سقوط وهزيمة معظم الحكومات العميلة في أمريكا اللاتينية .


    .



    .



    جيفارا والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر

    .


    .

    من أقواله

    "إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"


    "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن"


    "لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن"


    "لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين"


    "إن الطريق مظلم وحالك، فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق"


    "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله"
    .

    .

    .

    تمإعداده بواسطتي من كتاب
    (( رحله إلي المجهول))
    لـ د / أنس عبد الستار الجزعي
    دار الشرق / مملكة الاردن الهاشميه
    ومؤسسه ويكيبيديا
    .

    تحياتيـ

    .
    ماجد علي
    ((عاشق الآلم))

    .
    [/align]

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,216
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    جيفارا ..

    شخصية خلدها التاريخ...


    متمسك بمبدآ واصرارهـ على تحقيق هدفهـ للنهاية...!!


    موضوع رآئع وشيق...


    ,.

  3. #3
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    آه ما أرق الرياض تالي الليل..
    المشاركات
    1,257
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    ع ــــآـآشـــقـ الآلــــمـ



    آشــكــــــرـركـ اخــــــــويـ

    عـلــى مــآ قــدمتـــهـ مــنـ مـوضـوعـ رآآئــــعـ

    ابــدعــتـ فـيـمـــآـآ طــرحتــهـ انـآـآمــلـــكـ الـرآآقـيـهـ

    جمـيــلـ انـ نـرى تـوآآصــلــكـ المـتـألـــقـ

    تــشـــيـ جـــيــفــآـآرآآ

    شــ خ ـصـيــهـ جــعـلتـ التـآريـخـ يتـ ح ــدثـ عنـهــآـآ ,,

    حـــآـآولـ ووضـعـ اهـدآآآفـ فـيـ حـيـآـآتــهـ فـحــقـقـهـآـآ ,,,

    اصـبـحـ رمــزاً للحــريـهـ فـيـ الــ ع ــآلــمـ ,,,

    وهـو قـدوهـ للـشـيـوعـيــهـ

    دومـاً كـلـ الأسـطــورهـ تــولـد بــسَـر وتـنتـهـي بــسَـر وهـذآ يـ ج ـعـلـ منهـآ قـيـمــهـ ,,,

    وهــذهـ مــ ج ـمــوعــهـ صــور لـ تـشـي جـيـفـآـآرآآ




    جــيــفـآـآرآآ و كــآـآســتــروآ







    بــ ع ـد قـتـلـهـ






    يــــــــ ع ــطـيــــــــكـ الــــــــ ع ــآـآفــيـــــــــهـ


    لا تــــــــــ ح ـرمــنـــآـآ مــنـ طـــرحـــكـ الـرآآآآقــيـ

    وإلــــــــى الأمـــــــــآـآمـ

    تـــقـــــبــــــلـ

    تــــــــــ ح ـيـآـآتــــــــــــيـ

    اخــــــــــــــــــوكـ

  4. #4
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    بَ الدِنيآ العُوجَه !
    المشاركات
    8,251
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي



    **لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله**

    شخصيـــه رائعـــه جداً ورائـع مافعل وماقال جيفــارا ..

    يعطيــك الــف عافيـــه على النقــل مجهود تشكـــر عليـــه..

    وبـإنتظــار جديــدك وإلـــى الأمـــام وبالتــوفيق

    دمت بحفظ الله ورعايته

    مــع التحيــــه

    ..
    .
    المقيمه على الــود
    ..
    .
    الطفلــــه البريئـــــه

  5. #5
    ][إعصار الحرف][


    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مقبرة توت عنخ أمون
    المشاركات
    1,018
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حــــلــــم مشاهدة المشاركة
    جيفارا ..

    شخصية خلدها التاريخ...


    متمسك بمبدآ واصرارهـ على تحقيق هدفهـ للنهاية...!!


    موضوع رآئع وشيق...


    ,.

    ..

    (( حلــم ))

    مشكور علي المرور والتعليق

    الموضوع عن جد قمت ب‘عداده بناءاً علي طلب احد الأعضاء

    أتمني أكون وفقت في الإعداد ويكون الموضوع ما في تقصير

    تحياتي واحترامي

    ماجد علي

    .

المواضيع المتشابهه

  1. عبقرية الرسول العسكرية لم تعرف الدنيا لها مثيلاً
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-12-2007, 02:00 PM
  2. المئذنة.. عبقرية معمارية تأثرت بها أوروبا
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-06-2007, 05:29 PM
  3. مقارنـــة الرجـــل & والمــــرأة !!!
    بواسطة al-shmaly في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 05:57 PM
  4. هـــبــوط الرحـــم
    بواسطة هــــيونــــه في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 25-04-2006, 03:48 PM
  5. عبقرية المرأة في قلبها
    بواسطة al-shmaly في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 04:11 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •