السَلآمْ عَلِيْكُمْ وَرَحْمَةْ اللهِ وَبَرَكَآتُهْ
/
يا يمه أنا جيت أبسأل ليه أنا حظي يجافيني ؟
أشوف الناس ملتمّة وأنا مابين حسراتي
أشوف أفراح من حولي أسلّم ما تحييني
أناديها وأنا خجلان ألزّم في تحيّاتي
أحاكيها يا فرحة وين ؟ حلفت إنك تزوريني
أشدّ بحكي ثمّ أرخي أداعبها بهمساتي
ولا به فايده .. يمّه برغبتها تمشّيني
تواعد ثم تخلفني أو أنها تنسى أوقاتي
أنا أذكر دعوتك لله .. طلبك إنه يخليني
طلبك أنه يرزقني ويوفقني في بداياتي
تعلّمت الدعاء منّك وصارت عادة فيني
إذا نامت عيون الخلق أوجّه لربّي دعواتي
رجيت بصوت كلّه خوف متأمل بيعطيني
لأجل أفرحك يمه رجيت وزدت رجواتي
هقيت إن دنيتي تصدق بدعواتي وتوفيني
صبرت بحروة آمالي وحروة كل هقواتي
وجت للخلق ذا كله ولكن أزرت تجيني
وقلت أكيد هي خيره وحمدت الله لحالاتي
كتمت الآه لا تطلع ولا ودّي تشوفيني
ما ودّي يتعبك نوحي ولا تشقيك شهقاتي
تجرّعت الألم يمّه شربته من صغري بأول سنيني
وجيتك ما بغيت إنّك تحسّي بمر لوعاتي
أضحك هم دمعاتي وأطمن خوف يحويني
وأجرّ بصوتي العالي لأجل عينيك ضحكاتي
وإذا صدّيت عن وجهك أسلم أمري لعيني
تجيني مثل جلاّد يروق إن شاف دمعاتي
لجمّلها بذكر الله وأقول الله بيجزيني
أهدي نفسي أطلبها تجمّلها ببسماتي
ولكن لو نجي للجد ترى كذبي مأذّيني
ما عاد أستحمل العيشة لتزييفي لفرحاتي
أنا هلكان يا يمّه أنا تعبان ضمّيني
أنا كل ليلة أتوفى وأرد أحيا لصوعاتي
ذبحني البرد يا يمّه بغيتك لو تدفّيني
طلبتك انزعي برد سكن واستوطن بذاتي
ضلوعي تزاحمت يمّه بصدر ما يكفّيني
من الضيقة من همومي من آلامي وآهاتي
يلاعب فكري جنون وتلاعبني شياطيني
تورّيني ضعف حالي تذكّرني بمعاناتي
تشكّكني بحبّك لي وأقول إنك تحبّيني
تعاند حبّك بقلبي تكذّب لي حكاياتي
ترى ما هزّني خوفي وحبّك لي بيحميني
ترى ما عمري أشك و ألومك في نهاياتي
أرد أدعي أنا ربّي من العلّة يشافيني
وكل خوفي من أحلام نهايتها تشقيني
ومن قسوة مشاويري ومن آخر مسافاتي
وخايف والله من قبر وتراب يغطّيني
وسيرة تنقطع بعدي ما يبقى غير كلماتي
أبيك ترضين بالقسمة ورضوانك بيرضيني
تراني لأجلك أتمنّى يحقق ربي رغباتي
يا يمّه لا أشوف الهم بوجهك لا تبكّيني
ترى مكتوبة قبل أولد متى ولين خطواتي
/
مَنْقُوْوْوْلُ
أعْ ـِذَبْ آلتَّحَ ـآيـَآ
طِيْبِتِيـﮯ أكْبَرْ هُمُوْمِيـﮯ
:25ar:
مواقع النشر (المفضلة)