نكون في سجن الحياة عندما نتقوقع مع أنفسنا فنسجن أنفسنا بأنفسنا عندما نتقيد في عادات بالية ونرفض الخروج من جلابيبها، لقد وضعنا أنفسنا بأنفسنا عندما نرفض الاستقلالية بآرائنا ونظل إمعة نكرر ما يقوله الغير.
نكون في سجن الحياة عندما نمعن في ممارسات سلوكيات غير مألوفة وشاذة.
نكون في سجن الحياة عندما نرفض التغيير كآلية حراك في المجتمع المتحضر.
نكون في سجن الحياة نسكن في عقلية الماضي ولا نريد الانسلاخ عن هذا الماضي بكل عيوبه والعيش في هذا الماضي دون تغير.
نكون في سجن الحياة إذا تجاوزنا حدود المسموح به.
نكون في سجن الحياة إذا قيدنا أنفسنا بسلاسل التبعية التي تؤدي الي ما لا يحمد عقباه.
نكون في سجن الحياة إذا كذبنا كل يوم ألف كذبة وكأن الكذب ملح الرجال.
نكون في سجن الحياة إذا جردنا كل المباديء واهتممنا بالقشور.
نكون في سجن الحياة إذا كانت هناك سياسة التشاطر على بعضنا بعضا بأساليب رخيصة.
نكون في سجن الحياة عندما تصبح الحياة برتابة ولا نحاول أن يكون هناك حراك حقيقي.
نكون في سجن الحياة عندما نغلق علينا الأبواب لنهرب من المشكلة بدلاً من مواجهتها.
مواقع النشر (المفضلة)