قيس لبنى..قصيدة غزلية إن شالله تعجبكم
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يا رَبعَ لُبْنَـى مـا تَقُـولُ = ؟ أبِنْ لي اليَوْمَ ما فَعَلَ الحُلُولُ
فَلَوْ أَنَّ الدِّيَـارَ تُجِيـبُ صَبّـاً = لَرَدَّ جَوابِـيَ الرَّبْـعُ المُحِيـلُ
ولوْ أنّي قدرتُ غـداة َ قالـتْ = : غدرتَ وماءُ مُقلتِهـا يسيـلُ
نَحَرْتُ النَّفْسَ حِينَ سَمِعْتُ مِنْها = مَقَالَتَهـا وَذاك لهـا قَلِـيـلُ
شَفَيتُ غَلِيلَ نَفْسِي مِنْ فِعَالـي = ولم أغْبُرْ بـلا عَقْـلٍ أجُـولُ
كأنِّـي والـهٌ بفـراقِ لُبْنَـى = تهيـمُ بفقـدِ واحدِهـا ثَكُـولُ
ألا يا قلبُ ويحكَ كُـن جليـداً = فقدْ رَحَلَتْ وفاتَ بهـا الذَّميـلُ
فإنَّكَ لا تُطِيقُ رُجُـوع لُبْنَـى = إذا رَحَلَتْ وإنْ كَثُـرَ العَوِيـلُ
وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها = وَلكِنَّ الفِـراقَ هُـوَ السَّبيـلُ
فصبراً كـلُّ مُؤتلفيـنِ يومـاً = مِنَ الأَيّـام عَيْشُهُمـا يَـزُولُ[/poem]
تحية
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)