الحب العذري ( قصه وقصيدة )
لقد استأذنت أخي وصديقي حاكم متعب الشعلان . والشعلان عائلة معروفه من الروله وكان لهم دور كبير في الزمن الماضي ومعروفين بالكرم والشجاعة . فهو زميل الطفولة والشباب بمدينة عرعر . لذا فقد استأذنته بأن أنشر القصه والقصيده التي حصلت له وكانت أحداثها قبل حوالي 35 سنه وهي قصه حقيقية وواقعيه ولدي تفاصيلها كامله وذكرت اسمه حفاظا على قائل القصيده بعد ان استأذنته كما قلت لكم سابقا . وسأتجنب ذكر بقية الأسماء . وتتلخص القصة في أن صديق الطفوله حاكم متعب الشعلان قد أحب فتاة حبا عذريا شريفا وقد بادلته محبوبته بنفس المشاعر والأحاسيس وتعاهدا على الزواج ولكن الظروف حالت بينهما . حيث تقدم لها رجل طاعن في السن ولديه أموال طائلة وأغرى أهلها بالأموال الكثيرة وفعلا أجبروها على الزواج من هذا الرجل رغم معارضتها الشديدة ولكن لم تستمر الحياة الزوجية بينهما إلا أياما قلائل حيث حصل الطلاق . وأما أخي حاكم فكاد يجن ويفقد حياته بسببها لولا لطف الله سبحانه وتعالى به . وقصتهما معروفة بمدينة عرعر . ومن هنا قال حاكم متعب الشعلان قصيدته التي صور أحداثها في ذلك الوقت وأذكر لكم منها هذه الأبيات وأرجو أن تنال استحسانكم . وتقول القصيدة :
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياونتي ونـة المسجـون =حـراس تاقف عـلى بـابـه
وإلا كـما ونـة المشطون =الـلـي تهـقـواه ماجابه
هذي حياتي شقا وحزون =ثلاث سنينٍ من أسبابه
لشوف وأصبر على ميكون =ماقدر الله أنا أرضابه
تسهر عيوني وتنام عيون =نـوم الـملا ماتـهنّا به
بلا وعد شفتها بالهون =حين العصر واقف إبّابه
ياعود موز يميل بهون =هوى لعـذيبي تـلهّا بـه
ليلة الزفـّة تقل مجنون =تصيح وتـشـقـق ثيابه
تنخا النشاما لها ينجون =تـحـيـرت مـن تـخـلاّ به
باعوها بالمال لو تدرون =دفاتر مع ناس حسّابه
باعوها وأغلوا بها المكنون =واللي شراها تهنّا به
شاريها شايب كريه اللون =معه عكازه تخطّابه
ميشوف ماطا الرجل من دون =جوز المناظر تقوّابه
واللـه لـوي قـريـبه دون =لـخـلي الروح تفـدا به
مار البلا لو يجيب فنون =ومن الرجاجيل خطّابه
وعيال عمه يكود يجون =كل يبي الحق طلابه
وقت تغير ماهو بمأمون =ماهي سواليف كذابه
يالله يامطلعٍ بالكون =ياللـي لـه الـناس طـلاّبه
تجمع شتات الشمل بالهون =طيّرْه من يد قضّابه[/poem]
وقد تغنى بهذه القصيدة بعض الفنانين الشعبيين في تلك السنين الماضية
والسلام عليكم
منقول
مواقع النشر (المفضلة)