هل أنت شخصية انطوائية؟
خَجِلَة، حساسة، تميلين إلى العزلة، تفضلينها وتهربين بها بعيداً عن الناس، لا تبادلين الآخرين الأفكار والمشاعر، تملكين قدرات وإمكانات، لكنك لا تستطيعين توجيهها!.. أم أنت على العكس، ترحبين بالعيش وسط الناس، وتتبادلين معهم الآراء والمشاعر، ولك عشرات من الأصدقاء والصديقات؟. لتحديد معالم شخصيتك، عليك بالإجابة عن كل سؤال، لتعرفي النتيجة. .
1 هل تشعرين بالخجل إذا قابلت مجموعة جديدة من الناس؟
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ إلى حد ما.
2 هل تعتبرين نفسك شخصية خَجِلَة؟
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
3 سعادتك تعيشينها مع نفسك:
أ ـ مع نفسي.
ب ـ مع الآخرين.
4 حوارك الدائم في الداخل مع أفكارك ومشاعرك، ولا يمتد إلى من حولك:
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ ليس دائماً.
5 هل يعنيك تبادل الآراء مع الغير؟
أ ـ لا.
ب ـ نعم.
6 هل تمارسين عادة حب الاستطلاع، أو السباحة داخل عالم الآخرين أحياناً؟
أ ـ لم أحاول مرة.
ب ـ إن تطلب الأمر.
7 هل تقيمين أسواراً عالية حول عالمك؟
أ ـ نعم.
ب ـ تشاركني الصديقات.
8 هواياتك: القراءة، الكتابة، سماع الموسيقى ومشاهدة V.T:
أ ـ تجعلني أعيش وحدي.
ب ـ ولي عالمي الخارجي أيضاً.
9 هل تلاعبين نفسك «الشطرنج»؟
أ ـ مرات كثيرة.
ب ـ نادراً.
10 وقعت في الحب، هل تعبرين عما تشعرين به، أم تكتفين بالإشارات غير المعلنة؟
أ ـ أخجل من التعبير صراحة.
ب ـ بين هذا وذاك.
11 هل أنت مكتفية بأحاسيسك الداخلية في علاقتك بالناس؟
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ لا بد من الكلام.
12 عالمك الداخلي يغنيك عن عالم الناس الخارجي:
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ لا.
13 هل فكرت في العمل بالصحافة، أو الإعلام المرئي أو العلاقات العامة؟
أ ـ شخصيتي لا تتناسب.
ب ـ إلى حد كبير.
14 كم عدد الصديقات المقربات إليك؟
أ ـ واحدة أو اثنتان.
ب ـ أكثر من 5 صديقات.
15 هل تبحثين عن وسيلة للتعبير أو الاتصال تتفق وطبيعتك؟
أ ـ أحاول جاهدة.
ب ـ نعم.
16 هل تعرفين حدود شخصيتك؟ ما ينقصها وما تحتاجها؟
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ نعم.
17 هل حاولت اكتشاف أو تعلم خبرات الاتصال، والتعبير عن النفس؟
أ ـ مرات كثيرة.
ب ـ أعرف بعض الطرق.
18 تشعرين بالخجل الشديد إن قابلت موقفاً محرجاً:
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ إلى حد ما.
19 الإنسان قابل للتغيير بمرور الزمن:
أ ـ أتمنى هذا.
ب ـ إلى حد كبير.
20 الانطوائية، الحساسية، إرهاف الشعور، علامات الإنسان المبدع:
أ ـ أتمنى هذا.
ب ـ ليس دائماً.
النتائج
نعم.. انطوائية!
إذا ضمت إجاباتك أكثر من 15 (أ):
أنت شخصية انطوائية، خجلة، وباعترافك حساسة، تميلين إلى العزلة، وتتعمدين البعد عن الناس، تستمدين سعادتك من داخل نفسك، وكل صفاتك تؤيد ذلك، هواياتك من النوع الذي لا يحتاج إلى طرف ثان، كالقراءة والكتابة أو سماع الموسيقى، ولا ترفضين اللعب وحدك «الشطرنج» مثلاً، رغم افتقادك روح الإثارة، حوارك دائماً مع نفسك، وتضعين أسواراً عالية حول عالمك، ولا تسمحين لأحد بأن يطل عليك أو يتجول بداخلك.
خجلك وانطواؤك يحول بينك وبين تبادل الرأي والمشاعر مع من حولك، بل يمنعك الخجل من حب الاستطلاع حتى إن كان من باب حب المعرفة، تخفين مشاعرك حباً كان أو إعجاباً، فيحكمون عليك بأنك شخصية باردة، رغم أنك أكثر الناس انفعالاً وتأثراً، فأنت في غاية الحساسية، وإن كانت أجهزة التوصيل لديك رديئة، لا تستطيع نقل إحساسك خارج حدود ذاتك!.
تحبين وتعجبين ولا تنطقين، يحاول لسانك النطق مرة، لكن يتلعثم، ويدق القلب بعنف، وتسرع ضرباته، فتعودين إلى وحدتك وانطوائك، مكتفية بما تشعرين بداخلك، خجلك أو انطواؤك يا سيدتي يعكس عليك جمالاً، وإحساساً بالقناعة والرضا، فلا تعتبرينه عيباً يجب الخلاص منه، بل بهذه الملامح والإمكانات يمكنك الإبداع والنجاح، إن اخترت الطريق المناسب.
نصيحتنا لك: جميل أن تعترفي بشخصيتك الانطوائية، والأجمل معرفتك بنقاط ضعفها، فتحاولين اكتساب خبرات الاتصال والتعبير عن الذات، مع الاعتراف بأن الزمن كفيل بتغيير الإنسان.
شخصية اجتماعية
إذا شملت إجاباتك 12 (ب):
أنت شخصية اجتماعية إلى حد كبير، ومقدار خجلك طبيعي، إن تعرضت لموقف محرج، أو صحبة جديدة، بل إنك لا تعتبرين نفسك خجلة أو انطوائية، فتسعين إلى صحبة الآخرين، ومشاركتهم السعادة والمرح والهناء، حوارك لا يقتصر على نفسك وحدك، بل تشركين من حولك فتعطين وتأخذين، لك هواياتك الطردية، تمارسينها وحدك، ولك أيضاً صداقاتك وهواياتك الجماعية من تبادل للكتب والروايات أو إعداد لرحلات جماعية، أو لعب رياضية بالنادي.
إن امتلأ قلبك بالحب أو الإعجاب أو التقدير أو حتى مجرد العطف على إنسان ما، تعبرين بل تسعين لتوضيح موقفك، عالمك الداخلي ممتلئ بالمشاعر والمشاغل، لكن هذا لا يغنيك عن الاتصال بالآخرين.
مستقبلك العملي مفتوح على مصراعيه، فتستطيعين بشخصيتك المتفتحة خوض كل المجالات، وأراك لا تفقدين الوسيلة لاكتساب خبرات جديدة، تخوضين التجارب، وتدربين ذاتك على المواجهة معترفة بأن الحاجة أول أسباب البحث والاقتحام، وأن التقدم في السن يفتح الباب للتغيير نحو الأفضل.
نصيحتنا لك: كل إنسان خلق لما له، وليس كل الخجل والانطواء والعزلة عن الناس تقابله شخصية غير ناجحة، والعكس صحيح أيضاً: فلا يعني التفتح على الآخرين، والجرأة والإقدام علامة على الإيجابية وضماناً للنجاح.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)