مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 7

الموضوع: أعشى همدان من القرآن إلى الشعر !!!

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    13,511
    معدل تقييم المستوى
    17

    Rose أعشى همدان من القرآن إلى الشعر !!!

    [align=center]هو عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني


    أبو المصبح الأعشى. شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية.

    كان زوج أخت الشعبي أحد الفقهاء القراء، وكان قد قص يوماً على الشعبي مناماً رآه، قال: رأيت

    كأني دخلت بيتاً فيه حنطة وشعير، وقيل خذ أيهما شئت. فأخذت الشعير، فقال الشعبي: إن صدقت رؤياك

    تركت القرآن وقراءته وقلت الشعر، فكان كما قال.



    وفد على النعمان بن بشير إلى حمص ومدحه، فيقال إنه حصل له أربعين ألف دينار، وكان الحجاج

    قد أغراه الديلم فأسروه وبقي في أيديهم مدة. ثم إن بنت العلج الذي أسره هويته فمكنته من نفسها،

    فواقعها ثماني مرات، فقالت له الديلمية: أرأيت إن خلصتك أن تصطفيني لنفسك؟ قال: نعم. فلما كان

    الليل حلت قيوده وأخذت به طريقاً تعرفها حتى خلصته , فقال الأعشى قصيدته الفائية التي يذكر فيها

    أسره بالديلم، وهي طويلة مذكورة في كتاب الأغاني، وأولها.


    لمن الظعائن سيرهن تزحـف
    عوم السفين إذا تقاعس مجذف

    مرت بذي خشب كأن حمولها
    نخل بيثرب حمله متضعـف


    وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز

    الأعشى إليه واستولى على سجستان معه وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جيء به إلى الحجاج أسيراً

    بعد مقتل الأشعث، وكان قد قال في الحجاج قصيدته التي مطلعها .





    مَـن مُـبـلِغُ الحَجّاجِ أَنني
    قَـد نَـدَبـتُ إِلَـيهِ حَربا

    حَـربـاً مُـذَكَّـرَةً عَـواناً
    تُـتـرَك الـشُـبّـانَ شُهبا

    وَصَـفَـقتُ في كَفِّ اِمرِئٍ
    جَـلـدٍ إِذا مـا الأَمرُ iiغَبّا

    يـا اِبـنَ الأَشَجِّ قَريعِ كِندَةَ
    لا أُبـالـي فـيـكَ عَـتبا

    أَنـتَ الرَئيسُ اِبنُ الرَئيسِ
    وَأَنـتَ أَعـلى الناسِ iكَعبا

    نُـبِّـئتُ حَجّاجَ بنَ يوسُفَ
    خَـرَّ مِـن زَلَـقٍ فَـتَـبّا

    فَـاِنـهَـض فَـديتَ iiلَعَلَّهُ
    يَـجـلو بِكَ الرَحمَنُ iiكَربا

    فَـإِذا جَعَلتَ دُروبَ فا رِسَ
    خَـلـفَـهُـم دَربـاً فَدَربا

    فَـاِبعَث عَطِيَّةً في الخُيو لِ
    يَـكُـبُّـهُـنَّ عَـلَـيهِ كَبّا


    ولما أتي الحجاج بن يوسف الثقفي بأعشى همدان أسيراً، قال: الحمد لله الذي أمكن منك، ألست القائل.


    لما سفؤنا للكفور الـفـتـان
    بالسيد الغطريف عبد الرحمن

    سار بجمع كالقطا من قحطان
    ومن معد قد أتى ابن عدنـان

    أمكن ربي من ثقيف همدان
    يوماً إلى الليل يسلي ما كان

    إن ثقيفا منهـم الـكـذابـان
    كذابها الماضي وكذابٌ ثـان


    أو لست القائل.

    يابن الأشـج قـريع كـندة
    لا أبـالـي فيك iiعـتـبـا

    نبـئت حـجـاج بـن يو
    سـف خرمن زلق فتـبـا

    فانهض فـديت لـعـلـه
    يـجلو بك الرحمن كـربـا

    وابعث عطية في الـخـيو
    ل يكبهن عـلـيه كـبـا


    كلا يا عدو الله، بل عبد الرحمن بن الأشعث هو الذي خر من زلق فتب، وحار وانكب، وما لقي ما أحب ورفع بها صوته وأربد وجهه واهتز منكباه، فلم يبق أحد في المجلس إلا أهمته نفسه وارتعدت فرائصه.

    فقال له الأعشى بل أنا القائل أيها الأمير:


    أبى الـلـه إلا أن يتـمـم نـوره
    ويطفىء نار الفاسقين فتـخـمـدا

    وينزل ذلاً بـالـعـراق وأهـلـه
    كـما نقضوا العهد الوثيق المؤكـدا

    ومالبث الحجاج أن سـل سـيفـه
    عـلينا فولى جمـعـنـا وتـبـددا

    وما زاحف الـحـجـاج إلا رأيتـه
    حـساما ملقى للحـروب مـعـودا

    فكيف رأيت الله فرق جمـعـهـم
    ومـزقهم عرض البـلاد وشـردا

    بما نكثوامـن بـيعة بـعـد بـيعة
    إذاضمنوها اليوم خاسوا بهـا غـدا

    وما أحدثوا من بـدعة وعظمية
    من القول لم تصعد إلى الله مصعدا

    ولما دلفنـا لابـن يوسـف ضـلة
    وأبـرق منا العارضـان iوأرعـدا

    قطعنا إليه الخـنـدقـين وإنـمـا
    قـطعناوأفضينا إلى الموت مرصدا

    فصادمنا الحجاج دون صفـوفـنـا
    كـفاحاً ولم يضرب لذلك موعدا

    بجند أمير المـؤمـنـين وخـيلـه
    وسلطانه أمسى مـعـانـاً iمـؤيدا

    ليهنىءأمير المؤمنـين ظهوره
    عـلى أمة كانوابـغـاةً وحـسـدا

    وجدنا بـنـي مـروان خـير أئمة
    وأعـظم هذا الخلق حلماً وسؤددا

    وخير قـريش فـي قـريش أرومة
    وأكرمهم إلا النـبـي محمدا

    إذا ما تدبرنـا عـواقـب أمـرنـا
    وجدنا أمير المؤمنين المسددا

    سيغلب قوما غالبوا اللـه جـهـرة
    وإن كـايدوه كـان أقـوى وأكـيدا



    وقال فيها متعطفا ومتلطفا.


    تعطف أمير المؤمنـين عليهم
    فـقد تركوا أمرالسفـاهة iiوالـردى

    لعلهم أن يحـدثـوا الـعـام تـوبةً
    وتعرف نصحاً مـنـهـم وتوددا




    فقال من حضر من أهل الشام: قد أحسن أيها الأمير، فخل سبيله فقال: أتظنون أنه أراد المدح! لا والله! لكنه قال هذا أسفاً لغلبتكم إياه وأراد به أن يحرض أصحابه. ثم أقبل عليه فقال له: أظننت يا عدو الله أنك تخدعني بهذا الشعر وتنفلت من يدي حتى تنجو! ألست القائل! ويحك!.

    وإذا سألت: المجد أين محله
    فـالمجد بين محمد وسعيد

    بين الأغر وبين قيس باذخٌ
    بخ بخ لوالده وللمـولـود


    والله لا تبخبخ بعدها أبداً. أو لست القائل:


    وأصابني قومٌ وكنت أصيبهـم
    فاليوم أصبر للزمان وأعرف!


    كذبت والله، ما كنت صبوراً ولا عروفاً. ثم قلت بعده:


    وإذا تصبك من الحوادث نكبةٌ
    فـاصبر فكل غيابة ستكشف ُ



    أما والله لتكونن نكبة لا تنكشف غيابتها عنك أبداً! يا حرسي، اضرب عنقه فضرب عنقه.
    [/align]

  2. #2
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    في مناكبها
    المشاركات
    1,269
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    عاد مالقى يهجو الا الحجاج ..

    ذا حتى وهو ميت يخوف ..

    ظميان غدير سلمت على هالموضوع الجميل ..

    نبذه واضحة وكافية عن الأعشى ..

    عساك ع القوة

  3. #3
    عـينـــكـ غــديــر


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    7,861
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    الله يرحم الحجاج بن يوسف الثقفي

    رجل من اشجع الرجال

    ورجل الفتوحات الاول حيث وصل بفتوحاته الى اوربا

    كان لا يهمد جيشه ابد كل يوم في مكان ينشر به الاسلام

    اما الاعشى فلم يوفق فقد ترك القران للشعر وهذا نهايته الموت

    مع ان قصائده لم تصل الى قصائد المتنبي وجرير والفرزدق من قوة السبك

    والمعنى حيث ان اكثر قصائدة كانت في مدحل من لا يمدح

    دمت بخير اخي ظميان غدير

  4. #4
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,688
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    [align=center]ظميان غدير

    يعطيك العافية على الترجمه والنبذه المختصره

    للشاعر الهجائي الأعشى

    أختيار ونقل موفق

    دمت بخير
    [/align]

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    13,511
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انشودة المطر مشاهدة المشاركة
    عاد مالقى يهجو الا الحجاج ..

    ذا حتى وهو ميت يخوف ..

    ظميان غدير سلمت على هالموضوع الجميل ..

    نبذه واضحة وكافية عن الأعشى ..

    عساك ع القوة
    إنشودة المطر

    أهلا بك أضحكني كلامك عن الحجاج


    نعم الشاعر تهور ..ولكن حينما حرض القبائل على قتال الحجاج ..

    كان يتوقع أن القبائل القحطانية والعدنانية ...إذا تكاتفت سوف تهزم الحجاج

    لكنه وقع في الاسر وقتل من الحجاج ..

    اتمنى ان تكون القصة والنبذة عن هذا الشاعر اعجبتك

    تحية

    ظميان غدير

المواضيع المتشابهه

  1. قصة معشي الذيب الحقيقية....
    بواسطة جنون إنسان في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 08-04-2007, 05:46 AM
  2. أعصي الله ولا بأس
    بواسطة alsiwiday في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 10:33 PM
  3. حلو لغزي بالحلول السريعه
    بواسطة الشــــ ابوطيف ــــويب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 23-06-2006, 08:02 PM
  4. قصة ذات مغزى
    بواسطة فاطمة محمد حسين في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-03-2006, 03:26 AM
  5. لعبة طق أعصي
    بواسطة البحر الاحمر في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 24-09-2005, 10:02 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •