مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 6

الموضوع: عتبة بن غزوان .. المهاجر من الدنيا إلى الآخرة

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Love عتبة بن غزوان .. المهاجر من الدنيا إلى الآخرة

    عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ويكنى أبا عبدالله، وكان عمر بن الخطاب يقول فيه: إن لعتبة بن غزوان من الإسلام مكاناً.

    كان رجلا طويلاً جميلاً، وهو قديم الإسلام، فقد كان سابع سبعة سبقوا إلى الإسلام، وأعطوا أيمانهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مبايعين على الثبات، ومتحدّين قريشاً بكل ما لها من بأس وقوة.

    صمد عتبة بن غزوان، مع إخوانه من المسلمين الأوائل ذلك الصمود الكبير، الذي واجهوا فيه عنت واستكبار وبطش المشركين، ولما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة خرج مع إخوانه مهاجراً، ثم رجع إلى مكة حيث لبث فيها حتى أذن النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة مجددا ولكن هذه المرة إلى المدينة، فهاجر إليها عتبة رفيقاً للمقداد، فقدمها على بعض الأقوال وهو ابن أربعين سنة، ونزل على عبدالله بن سلمة العجلاني، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي دجانة.

    شهد عتبة بن غزوان بدراً وما بعدها من مشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولاه عمر في الفتوح، وكان أول من نزل البصرة، وهو الذي اختطها، وفتح فتوحاً، وكان من الرماة الأفذاذ الذين أبلوا في سبيل الله بلاء حسناً في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته.

    وصية الفاروق

    ويعد فتح الأبلة وتخطيط البصرة من أشهر وأجل أعمال عتبة بن غزوان، وقد استوفيت درساً في كتب السيرة والتاريخ، فبعد انتصار المسلمين في معركة القادسية جاء البريد إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبلغه أن جيوش الفُرْس المنهزمة أمام المسلمين كانت كلما أوْشك جُنْدُه على أنْ يُجْهِزوا عليها يأتيها المدد من العدة والرجال والأموال من هنا وهناك، فلا تَلْبث أن تستعيد قوَّتها وتستأنف القتال، وقيل له: إن مدينةَ الأُبلّة تعد من أهم المصادر التي تمد جيوش الفرس بالمال والرجال، وكانت الأبلة قد فتحت في العام الثاني عشر من الهجرة على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه، وظلت مع المسلمين لمدة عام واحد، إلى أن تجهز المسلمون لموقعة القادسية فانسحبت كل الجيوش الإسلامية من كل المناطق الفارسية إلى القادسية، وترك الجيش الإسلامي منطقة الأبلة، فكان قرار أمير المؤمنين أن يُرْسِل جيشاً يفتح الأبلَّةِ، ليحقق بهذا الفتح، هدفين: أن يعيد فتح الأبلة، وأن يقطع إمداداتها عن الفُرس، ويشغل الفرس عن مساعدة جيوشهم في المدائن، وذلك تيسيراً لفتحها على الجيش الإسلامي المتوجه من القادسية، وتكون مدداً للمسلمين بدلا من أن تكون مددا لأعدائهم.

    ولكن قلة الرجال جعلت عمر يعيد التفكير مجدداً، ولم يكن قد تبقى في المدينة غير القليل من الرجال والشباب القادر على القتال، بعد أن ضرب المسلمون شباناً وشيباً في فجاج الأرض يجاهدون في سبيل الله، ويشاركون في الفتوحات الكبيرة التي كانت تتوالى في تلك الأثناء، وحين خطر لعمر اسم عتبة بن غزوان أدرك أنه أمام حل لمعضلة قلة الرجال، فالرجل ممن أسلموا قديماً، وكان ممن انضموا إلى قافلة الإيمان مبكراً، وهو مقاتل عرفته بدر والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهدت له حروب الردة بطولات وصولات وجولات، أثبت فيها معدناً يليق بمجاهد كبير في سبيل الله، وارتاح عمر إلى قراره، فقال: ادعوا لي عتبة بن غزوان، فلما جاءه عقد له راية القيادة على ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، ووعده بأن يمده بما يتوفر له من الرجال تباعاً، وحدد هدفه: أن يسير إلى الأبلة ليفتحها، ويوقف مدها لجيوش الأعداء. ويوصي أمير المؤمنين عتبة بن غزوان فيقول: (إني قد وجهتك إلى أرض الأبلة، وهى حصن من حصون الأعداء فأرجو الله أن يعينك عليها، فإذا نزلت بها فادع قومها إلى الله، فمن أجابك فاقبل منه، ومن أبى فخذ منه الجزية عن صغار وذلة، وإلا فضع في رقابهم السيف، في غير هوادة، واتق الله يا عتبة فيما وليت عليه، وإياك أن تنازعك نفسك إلى كبر يفسد عليك آخرتك، واعلم أنك صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعزك الله به بعد الذلة، وقواك به بعد الضعف، حتى صرت أميرا مسلطا، وقائدا مطاعا، تقول فيسمع منك، وتأمر فيطاع أمرك، فيا لها من نعمة إذا هي لم تبطرك، وتخدعك، وتهويك إلى جهنم أعاذك الله، وأعاذني منها).

    اكتشاف الأرز

    كانت الأبلة التي اتجه إليها عتبة بن غزوان بجيشه الصغير مدينة حصينة قائمة على شاطئ دجلة، وكان الفرس قد اتخذوها مخازن لأسلحتهم، وجعلوا من أبراج حصونها مراصد لمراقبة أعدائهم، لكن ذلك لم يمنع عتبة من غزوها على الرغم من قلة رجاله وضآلة سلاحه.

    مضى عتبة بن غزوان برجاله ومعه زوجته وخمس نسوة أخريات من زوجات الجند وأخواتهم، حتى نزلوا في أرض قصباء لا تبعد كثيرا عن مدينة الأبلة، ولم يكن معهم شيء يأكلونه، فلما اشتد عليهم الجوع قال عتبة لنفر منهم: التمسوا لنا في هذه الأرض شيئا نأكله، فقاموا يبحثون عما يسد جوعتهم، فكانت لهم مع الطعام قصة يرويها أحدهم فيقول: بينما كنا نبحث عن شيء نأكله، دخلنا أجمة فإذا فيها زنبيلان في أحدهما تمر، وفي الآخر حب أبيض صغير بقشر أصفر، فجذبناهما حتى أدنيناهما من العسكر، فنظر أحدنا إلى الزنبيل الذي فيه الحب، وقال: هذا سم أعده لكم العدو، فلا تقربنه، فملنا إلى التمر، وجعلنا نأكل منه، وفيما نحن كذلك إذ بفرس قد قطع قياده، وأقبل على زنبيل الحب، وجعل يأكل منه، فوالله لقد هممنا بأن نذبحه قبل أن يموت لننتفع بلحمه، فقام إلينا صاحبه وقال: دعوه، وسأحرسه الليلة فإن أحسست بموته ذبحته، فلما أصبحنا وجدنا الفرس معافى لا ضرر فيه، فقالت أختي: يا أخي، إني سمعت أبى يقول: إن السم لا يضر إذا وضع على النار وأنضج، ثم أخذت شيئا من الحب ووضعته في القدر، وأوقدت تحته، ثم ما لبثت أن قالت: تعالوا انظروا كيف احمر لونه، ثم جعل يتشقق عنه قشره، وتخرج منه حبوبه البيض، فألقيناه في الجفنة لنأكله، فقال لنا عتبة: اذكروا اسم الله عليه وكلوه، فأكلناه، فإذا هو غاية في الطيب، ثم عرفنا بعد ذلك أن اسمه: الأرز.

    فتح الأبلة

    ويعسكر عتبة وصحبه قرب الأبلة، وانتظر أن يهاجمه الفرس، وكان هدفه هو شغل الجيش الفارسي الموجود في الأبلة عن الذهاب إلى المدائن، وبعد شهر يخرج إليه حاكم الأبلة في أربعة آلاف مقاتل من الفرس، واستهان قائد الجيش الفارسي بالجيش الإسلامي لقلة عدده وقال: ما هم إلا ما أرى، وقال لجنده: اجعلوا الحبال في أعناقهم، وأتوا بهم إلي، وقبل المعركة أوصى عتبة أصحابه بشدة الحملة على صفوف الفرس، ورغبهم في الجنة، وذكرهم أنها تحت ظلال السيوف، وقاتلهم عتبة بعد الزوال، وكان في خمسمائة، فقتلهم أجمعين ولم يبق إلا صاحب الأبلة فأخذه أسيرا.

    وأقام بجيشه الصغير على حدود الأبلة ولما علم أنه لا يوجد بها سوى خمسمائة مقاتل، وأن جيش الفرس موجود في منطقة الأهواز، قرر دخولها، فتوجه إليها، وأعد عتبة للنسوة رايات يرفعنها على أعواد الرماح، وأمرهن أن يمشين بها خلف الجيش، وقال لهن: إذا نحن اقتربنا من المدينة فأثرن التراب وراءنا حتى تملأن به الجو، فلما دنوا من الأبلة خرج إليهم جند الفرس، فرأوا إقدامهم عليهم، ونظروا إلى الرايات التي تخفق وراءهم، ووجدوا الغبار يملأ الجو خلفهم، فظنوا أنهم طليعة العسكر، وأن وراءهم جيشا جرارا يثير الغبار، فدب في قلوبهم الذعر، وسيطر عليهم الجزع، فطفقوا يحملون ما خف وزنه وغلا ثمنه، ويتسابقون إلى ركوب السفن الراسية في دجلة ويولون الأدبار.

    دخل عتبة وجيشه الصغير الأبلة دون أن يفقد أحدا من رجاله، ثم فتح ما حولها من المدن والقرى، وغنم من ذلك غنائم عزت على الحصر، وفاقت كل تقدير، حتى إن أحد رجاله عاد إلى المدينة، فسأله الناس: كيف المسلمون في الأبلة: فقال: عم تتساءلون؟ والله لقد تركتهم وهم يكتالون الذهب والفضة اكتيالا، فأخذ الناس يشدون إلى الأبلة الرحال.

    إقبال الدنيا

    رأى عتبة بن غزوان أن إقامة جنوده في المدن المفتوحة سوف تعودهم على لين العيش، وتخلقهم بأخلاق أهل تلك البلاد، وتفل من حدة عزائمهم على مواصلة القتال، فكتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأذنه في بناء البصرة، ووصف له المكان الذي اختاره لها فأذن له، فاختط عتبة رضي الله عنه مدينة البصرة، وعمرها وبنى مسجدها العظيم، وأراد العودة إلى المدينة هروبا من الإمارة، لكن أمره أمير المؤمنين عمر بالبقاء، فبقي عتبة يصلي بالناس ويفقههم في دينهم، ويحكم بينهم بالعدل زاهدا ورعا بسيطا.

    ولما رأى عتبة أن الدنيا أقبلت على المسلمين في البصرة إقبالا يذهل المرء عن نفسه، وأن رجاله الذين كانوا منذ قليل لا يعرفون طعاما أطيب من الأرز المسلوق بقشره قد تذوقوا مآكل الفرس من الفالوذج، جمع الناس في مسجد الكوفة وخطبهم خطبته المشهورة في تولي الدنيا وتصرمها، وفي تغير الأيام وتلونها، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها، إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين عاما، لا يدرك لها قعرا، ووالله لتملأن، أفعجبتم، ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليها يوم، وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، (وفي رواية أخرى: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق الحبلة، حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما يخالطه شيء)، يقول: ولقد التقطت بردة ذات يوم فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون آخر عاقبتها ملكا، فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا، وكأنه كان يقرأ في كتاب الغيب.

    وفاته ومروياته

    كان الجند قد تسابقوا على اقتطاع الأرض وبناء البيوت، لكن عتبة لم يبن لنفسه بيتا، وإنما ظل يسكن خيمة من الأكسية، وكان قد عزم على أن يستعفي من أمير المؤمنين.

    وجاء موسم الحج، فاستخلف عتبة على البصرة أحد إخوانه وخرج حاجا، ولما قضى حجه توجه إلى المدينة، وحاول أن يعتذر عن الإمارة، ولكن لم يرض عمر أن يعفيه وهو من يعرف زهده وورعه، فلم يكن يفرط في مثله، وكان عمر يقول لولاته: (تضعون أماناتكم فوق عنقي، ثم تتركونني وحدي؟ لا والله، لا أعفيكم أبدا، فألح عليه فأصر عليه الخليفة، وأمره بالعودة إلى البصرة، فأذعن لأمر عمر كارها، وأطاع عتبة أمير المؤمنين، واستقبل راحلته ليركبها راجعا إلى البصرة، ولكن قبل ركوبها دعا ربه ضارعا ألا يرده إلى البصرة ولا إلى الإمارة، وظل يردد: اللهم لا تردني إليها، واستجيب دعاؤه فبينما هو في طريق عودته لم يبعد عن المدينة كثيرا حتى عثرت ناقته، فخر عنها صريعا، وفارق الحياة، فقدم سويد غلامه بمتاعه وتركته إلى عمر بن الخطاب، وكان ذلك سنة سبع عشرة بطريق البصرة، وقيل: مات بالربذة سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة عشرين.

    حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى له مسلم حديثا واحدا، وروى له الترمذي في الشمائل، والنسائي، وابن ماجة، واعتبره صاحب كتاب “أسماء الصحابة وما لكل منهم من العدد” من أصحاب الأربعة، وهو بذلك من المقلين في الرواية، وعده ابن حزم الأندلسي رقم 322 فيمن رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    حدث عنه إبراهيم بن أبى عبلة، والحسن البصري (الترمذي)، وخالد بن عمير العدوى (مسلم والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة)، وشويس أبو الرقاد (الترمذي في الشمائل)، وحفيده عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان، وممن غزا معه غنيم بن قيس المازني، كما حدث عنه قبيصة السلمى.

  2. #2
    مشرف سابق

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    في قلبـــــــه
    المشاركات
    12,035
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي

    معلومات جميلة
    عن زحد الصحابة
    جمعنا الله و أياك معهم في مو؛ب الأنبياء و الصديقين

  3. #3
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    في مناكبها
    المشاركات
    1,269
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    سعدت بقراءة الموضوع ..


    والتعرف على مثل هذا الرجل ..


    جزيت خيراً سيدي الكريم ..


    بارك الله فيك




    احترامي

  4. #4
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    اللهم آميـــــــن

    أميرة الورد

    أنشودة المطر

    باركم الله فيكم أخواتي العزيزات

    نورتوا وشرفتوا

    أشكرك كل الشكر على تنوير هالمشاركة

    أدعو الله يرزقكم الأجر ولا يحرمكم منه

    دمتم بصحة وعافية

  5. #5
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    جدهـ
    المشاركات
    109
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    شخصيهـ رائعهـ

    تسلم ع الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. جنة من جنان الدنيا .. فما بالك بجنة الآخرة
    بواسطة بنت شيووخ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 23-09-2008, 08:31 PM
  2. عتبة بن غزوان
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 06:18 PM
  3. هذه جنه من جنان الدنيا فما بالك بجنة الآخرة
    بواسطة &الزين نجدي والدلع شرقاوي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-10-2006, 10:07 AM
  4. ][®][^][®][الدنيا.. الموت.. الآخرة..][®][^][®][
    بواسطة عازف الكيبورد في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-01-2006, 06:29 PM
  5. تذكر الموت و الآخرة و ازهد في الدنيا
    بواسطة الجاســر في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-07-2005, 11:32 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •