أعزائي الأعضاء ،، أود ان أذكر بعض الحالات التي بدأنا نشعر بها أثناء الإختيار لزوجة المستقبل وأتمنى أن لا يكون الموضوع مزعجاً للبعض مع كامل إحترامي وتقديري للجميع ....
تحية طيبة وبعد : كما تعلمون ولا يخفى على الكثير منكم ما هو عليه حال أغلب المتزوجين .. مشاكل عدم تفاهم عدم ثقة عدم تقبل نفسي ، مشاكل أخرى كثيرة تنتهي بالطلاق أبعدنا الله عنه ....
وربما تكون هاذه المشاكل صغيرة في بدايتها يسهل معالجتها ولكن الغفلة من أحد الطرفين قد ينمي المشكلة حتى تكبر وتتحول لمستوى يصعب حله ، فالمشاكل الكبيرة تكون عبارة عن بعض المشكلات البسيطة تركزت وتكاثرت حتى كونت محيطاً من عدم التفاهم ولولباً مزمن من التنافر فيما بين الطرفين ....
ولعلنا نتحدث هنا عن بعض من ذلك فكما نعلم فإن هنالك الكثير من الشباب والفتيات لديهم الكثير من العلاقات " علاقة بين الفتاة والشاب" قبل مرحلة الزواج إما أن تكون هاذه العلاقة صداقة أو حب أو علاقات آخرى ... وطبعاً لو نظرنا إلى المنظور الفعلي للإسلام تجاه هاذه العلاقات نجدها محرمة وليس هنالك إلا علاقة بالحلال وهو الزواج .....
عندما يعايش الشخص ويخوض ويجرب ويسمع ويشاهد محيط ربما تكون أغلب علاقاته غير شرعية ، يتكون لديه إحساس بغالبية التعميم شبه السلبي على من لا يعرف وتتكون لديه عدم الثقة أو الشك // مما يستدعي دراسة قوية للفتاه التي يود الارتباط بها .. والشك هنا مطلوب ولكن في المستوى الطبيعي وإلا لكان الشاب مجرد واجهة للزواج لا يحرك ساكناً ....
لقد شاهدنا نساء كثيرات متزوجات وقد تمسكن بالحبيب ما قبل الزواج واستمر هاذا الحبيب إلى سنوات طويلة مع المرأة كأنه فايروس خطير ولكنه خفي لا يستطيع الزوج أن يكتشفه .. لأن المرأة إذا أرادت أن تفعل ما ترغب فلن يستطيع أحد أن يكتشف أمرها إلا الله سبحانه ... وتبقى الحياة الزوجيه وتظهر للزوج المسكين حبها وأنه لا بعده ولا قبله من إنسان في حياتها ... " تاليف تصرفات وسلوكيات وكلمات معسولة تدل على حبها له "
هنالك بعض الفتيات لديهن داء المكالمات " المغازل" ولا تستيطع هاذه الفتاه أن تقلع عن هذه العادة الغير طبيعية حتى بعد زواجها .. وتقوم بلعب دور الزوجة المثالية ..
إحساس بعض النساء بالممل من الزوج ومشاكله قد يدفع بها إلى أن تبحث عن شخص يعوضها وينسيها المشاكل التي يمر بها زوجها "مشاكل تتعلق ربما بالحياة والمستقبل الزوجي" .. بدل من أن تقف بجانبه وتكون عوناً له .
اختلاط المرأة المتزوجة بغيرها من النساء المنحلات أخلاقياً قد يجعلها مع مرور الأيام ترتكب أخطاء في حق زوجها وقد تبدو لها أفعالها بأنها طبيعية وسليمة وإن خفيت عن الزوج..
عندما تود أن ترتبط بفتاه معينة وتطلب منك هذه الفتاه أن ترسل صورتك عبر الجوال ؟؟؟؟ وين وصلت حدود ثقافة المرأة ...
عندما لا تستطيع الزوجة إلا ان تقتني جوالين داخل حقيبتها فماذا يعني لك ذلك ؟
عندما تطلب الزوجة من زوجها أن يوصلها لصديقتها وهي في الحقيقة تذهب إلى صديقها والزوج " يا غافل لك الله "
عندما تشاهد المرأة في التسوق مع زوجها ولم تترك شاباً إلا وقزته من فوق لتحت وامام زوجها فما هاذا يا ساتر ؟
هل الوفاء والإخلاص بات أمراً مستحيلاً .... هل داء الخيانة ليس له علاج ... أم يرجع ذلك إلى طبع متأصل في المرأة لا تستطيع ان تتنازل عنه ..
أحد الفتيات كان تحدث حبيبها وتبكي وتقول انا احس إني على ذنب وارجوك أن تتركني لأن الله هداني وهي في الواقع تعرفت على شاب آخر ولم تعرف أنه صديق حبيبها الأول ، وقد كان كلا الشابين صديقين واراد الأول ان يكتشف مدى حبها وبكائها من أجله واكتشف في الآخر أنه مجرد دموع سحالي ....
ربما تكون المشكلة فينا نحن الشباب لأننا لم نحسب اثناء الطيش والقزقزه والهستره مع البنات لهذه اللحظات " لحظات اختيار الزوجه المثالية "
لا أنكر ان هنالك فتيات مثاليات ولكن الفتيات العكس هن أكثر ... ومهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نعيش بدون ترابط مع الجنس الآخر ...
إننا نمر في لخبطة صعبة تجاه من نريد ان نختارها مكملة لنصف ديننا .... والله أعلم ..
تحياتي لكم
مواقع النشر (المفضلة)