احصل على كل ماتتمناه في الدنيا والاخره
بسم الله الرحمان الرحيم
أخي .... أختي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه رسالة لك سوف تعطيك كل ما تتمناه في هذه الدنيا فاقرأها بتمعن لعل الله يجعل لك فيها الفائدة .
أظنك لأول وهلة ستقول هل هذا معقول؟؟ هل سأحصل على كل ما أريد. و قبل أن أجيبك لنتساءل أنا و أنت ما الذي تتمناه في هذه الدنيا
هل تتمنى أن يأتي المطر في الشتاء بغزارة حتى ترتوي الأرض و تحصل على الماء الذي لا تستطيع العيش بدونه و الذي سيكون السبب في نمو مزروعاتك بعد أن ابتلانا الله بقلة المطر في السنوات السابقة.
أم هل تتمنى أن تحصل على المال الكثير الذي بواسطته تستطيع أن تشتري و تحصل على كل ما تتمناه من رفاهيات الحياة و الزواج و .. و ...الخ
أم هل تتمنى أن ترزق بالبنين ذكورا و إناثا و تكوّن معهم الأسرة التي تحلم بها
أم هل تتمنى أن تصبح الأرض من حولك كالجنة في جمالها و النعيم الذي فيها
أم هل تتمنى أن تكون دائما بصحة جيدة و أن لا يصيبك المرض
و أيضا مع كل هذا سيكون نصيبك في الآخرة الجنات و الأنهار التي أعدها الله لعباده
أعتقد أنك تتمنى على الأقل واحدة من هذه الأمنيات إن لم تكن كلها و لكنك قد تسأل نفسك الآن كيف سأحصل على كل هذا و هل من الممكن أن يرزقني الله كل هذه الأمور ... و جوابي لك يقينا و بكل تأكيد نعم
و لكن كيف ذلك؟ الجواب ستجده في كلام الله سبحانه. في كتابه المهجور الذي فيه علاج كل الأمور و شفاء لكل ما في الصدور
فلنقرأ أنا و أنت سوية قوله تعالى على لسان سيدنا نوح : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: " فقلت استغفروا ربكم إنّه كان غفّارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جناتٍ و يجعل لكم أنهارا* " سورة نوح الآيات 10 - 12
إذا كنت قد ركزت في هذه الآيات فأظنك عرفت كيف تحصل على كل هذا اقرأها مرة أخرى بتركيز. أو قد تكون قد فهمت فاستهزأت من الكلام فجوابي لك الآية 13 من نفس السورة " ما لكم لا ترجون لله وقارا " ما لك لا تؤمن بكلام الله و تظن انه لن يحدث، هو فعلا لن يحدث ما دمت لا تؤمن بأنه سيحدث إذا فعلت ما يطلبه الله منك. ارجع إلى هذه السورة و اقرأها بتمعن لعل الله يجعل فيها الفائدة.
إذاً المطلوب للحصول على كل هذا الاستغفار نعم استغفر الله من ذنوبك أي ذنب استغفر الله منه و تب إلى الله و اندم من تلك الذنوب و لكن ستقول و ما هي ذنوبي أنا و الحمد لله لا افعل أي شيء يغضب الله فأقول لك بعض الأمثلة و عليك أنت معرفة الباقي بالنظر إلى نفسك فأقول لك أليس تأخير الصلاة ذنب و كبيرة أليس تأخير الفجر إلى ما بعد الشروق و الظهر إلى ما قبل العصر بدقائق كبيرة " فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون *" الماعون : 4-5. أيضا أليس شتم الأب و الأم كبيرة ألم يقل النبي صلى الله عليه و سلم : " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه " قيل: يا رسول الله و كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: " يسب المرء أبا المرء فيسب أباه و أمه". أليست الغيبة و النميمة و الكلام عن الناس بما يضرهم كبيرة. أليست مقدمات الزنى كبيرة نعم كبيرة و من الذنوب أيضا ستقول مثل ماذا أقول لك زنى العين فالذي يبحث في القنوات الفضائية عن الأماكن الخليعة و في الانترنت عن الأماكن المحرمة أليس هذا من مقدمات الزنى الم يقل النبي :" ... و زنا العين النظر". الأخت التي لم ترتدِ الحجاب بعد ألا تستشعر أن كل إنسان ينظر إلى هذا الشعر فهو و هي يأخذون من هذه الذنوب، فكم واحد ينظر كل يوم؟ و كم سيئة كل يوم. كذلك الاغتياب خصوصا للنساء اللاتي يغتبن ليل نهار و الناس الذين يكذبون ليل نهار، و الخلق السيئ ليل نهار. و .... و ..... و ......و هذا القليل و لك أنت الباقي.
أظنك عرفت انك الآن و دائما بحاجة إلى الاستغفار و التوبة و الندم على ما فاتك من بُعد عن حلاوة التقرب إلى الله ولنبدأ أنا و أنت و نقول بحرقة القلب و الندم و حب التوبة و الرجوع إلى الله : ( أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم، .... )
أكمل في كل يوم و في كل لحظة استغفر الله و ارجع إليه و تب من ذنوبك وحاول أن لا ترجع إليها و لكنك ستعود و تذنب مجددا لكن ليست مشكلة استغفر و تب مرة أخرى و أخرى و أخرى و اصبر الصبر الجميل و لا تقنط من رحمة الله و اصبر و اصبر و اصبر حتى يأتي اليوم الذي يعطيك الله ما تتمناه و تحلم به انتظر بعدها المال و أمطار الخير و كل ما تتمناه إن شاء الله. و انتظر الصحة فستقول كيف؟ أقول لك ألا تعلم أن الله عندما يصيبك بالمرض فهذا لرحمته بك لأن المرض يطهرك من ذنوبك و يغسلها عنك فإذا قمت أنت بالاستغفار و التوبة إلى الله و غفر لك ذنوبك فهذا يعني انه لا حاجة لأن يبتليك الله بالمرض ليطهرك من الذنوب فالاستغفار و التوبة قد طهراك إن شاء الله فتكون لك الصحة التي تحلم بها إن شاء تعالى و كذلك ألم يقل النبي صلى الله عليه و سلم : " داووا مرضاكم بالصدقات " إذا كنت مصابا بمرض خطير و استغفرت فسيرسل الله إن شاء المال لك و تتصدق ليكون ذلك سببا في علاجك إن شاء سبحانه.
في النهاية عندي لك كلمة واحدة مهمة و هي آمن بهذا الكلام و اجعله يملأ قلبك و تأكد يقينا و أقول لك يقينا استغفر الله كثيرا تجد الله معك كثيرا و يعطيك كثيرا كثيرا إن شاء سبحانه إنه على كل شيء قدير
بسم الله الرحمن الرحيم : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا * ما لكم لا ترجون لله وقارا * و قد خلقكم أطوارا * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا * و جعل القمر فيهن نورا و جعل الشمس سراجا * و الله أنبتكم من الأرض نباتا * تم يعيدكم فيها و يخرجكم إخراجا * و الله جعل لكم الأرض بساطا * لتسلكوا منها سبلا فِجاجا *" صدق الله العظيم. سورة نوح الآيات 10 - 20
منقول فاللهم اجعل فيه الفائدة و أنت أخي أو أختي إن وجدت فيه الفائدة فانشره و جزاك الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مواقع النشر (المفضلة)