[align=center][/align]
[align=center]وصيتي ... قبل الاعتقال[/align]
[align=center]*********************************
***************************
**********************
***********
****
**[/align]
[align=center]
أبعث إليكم بأشواقي وتحياتي .. قبل أيام من الاعتقال .. فإذا جاء رمضان لن يكون لي مكان
ثلاثون يوما بعيدا عنكم بعد أن كنت معكم على مدار العام ..
ولعل عزائي أن فيكم حكاما سيعوضون غيابي ويسدون فراغي من اللئام..
لا يخفاكم ما حدث في رمضان الماضي ... فعلى الرغم من كل الجهود الذي بذلتها معكم وكل الأفكار
التي صببتها في آذانكم أيها الحكام والناس عامة
الا اننا قد رأينا الملايين من كل مكان يرتادون المساجد .. والملايين يرتدين الحجاب ..
والالاف من الناس يصرخون في فلسطين ولبنان وباكستان والعراق والاردن وبريطانيا وشتى دول
العالم يهتفون قائلين:
اما الخلافة او الموت
يا حكام العرب والمسلمين يا شياطين الإنس ...
في خضم غيابي، أمامكم دور كبير .. فافعلوا ما تؤمرون ..
أريدهم في رمضان لا يعرفون سوى السهر حتى الصباح في الخيام الرمضانية ..
والنوم حتى موعد وجبة الإفطار الشهية .. حتى تمتلأ بطونهم وكروشهم المتدليّة ..
ثم أتموا عليهم بنعمة البرامج التلفزيونية ...
نريد رقصا .. نريد هجصا .. نريد شهوة .. نريد نزوة .. نريد أفكارا إبليسية ..
ولا تنسوا حتى تكتمل التمثيلية .. اختموا بثكم بالتلاوات القرآنية .. والمسلسلات الدينية المحرّفة
والمشوهة للاسلام
وحذاري ثم حذاري من المؤمنين فهم من أشد الناس علينا وأقواهم, فهم والله يعملون بعمل الانبياء
فهذا الشهر هو فرصة لهم ... شوشوا عليهم افكارهم ولا تدعوهم يقفون بعد صلاة التراويح يفقهون
الناس... بل اعملوا بكل عزم حتى لا تنتشر دعوتهم...
حاربوهم بكل ما استطعتم
خوفوهم من العذاب وقطع الاعناق والارزاق
فانا اعتمد عليكم يا حكام العرب والمسلمين فأنتم نعم الصاحب والرفيق
فوالله ان افكاركم قد سبقت افكاري في الاضلال والفساد, وان ابا جهل لا يسوى امامكم شئ.
يا حكام العرب والمسلمين يا شياطين الإنس ...
أكثروا من اللقاءات مع الفنانات والراقصات وكل جميلة فتيّة.
ليحدثوهم عن روحانية رمضان وما يقمن به من نضال على عتبات المسارح والمراقص الهرمية
لتحرير البلاد..
نريد الجميع أن يتحدث عن ذلك المسلسل اليومي .. والفيلم الأسبوعي ..
والمسرحية النصف شهرية ..
نريد مباريات كروية وأغان عربية وقنوات فضائية .. لا أريد أن أرى أحدكم يتوقف ولو لثانية.. فكما
تعلمون وقتنا غال وأهدافنا دنيّة ..
يا حكام العرب والمسلمين يا شياطين الإنس ...
أتريدون لهم أن يدخلوا الجنة التي حرمنا حتى من شم رائحتها النديّة ؟
أتريدون أن تمر عليهم لحظات توبة فيضيع كل ما بذلناه في عشرات السنين الضنيّة ..
أما حذرتكم أن من أدرك منهم ليلة القدر غفر له كل ماضيه والبقية !
لا وألف لا .. خبتم وخسرتم إذا فعلتم .. ستستبدلون بغيركم أيها الأباليس الغثائية ..
ألا تريدون للجحيم سكانا ؟ وللدرك الأسفل رعيّة ؟
أما من أحباب لسقر .. والشجرة الزقومية ..
أين قلوبكم الميتة .. وعقولكم الشيطانية ..
أما أنت يا حواء ..
فدورك في الأمة فعّال .. فأنت أقوى مخدّر للرجال ..
أعلق عليك الآمال .. فأنت الجواب لكل سؤال ..
نريد سهرة .. نريد رقصة وضحكة ... نريدها بأختصار .. إثارة ومتعة ..
اطرحي التراويح جانبا .. وانسي ثواب القائمة .. ألا يكفي يا حبيبتي أنك صائمة ؟!
يا بني آدم أجمعين ...
اسمعوا لي فما أنا لكم إلا ناصح أمين ..
لا تهتموا في رمضان إلا بكل لذيذ سمين ..
ولتنسوا الصلاة لرب العالمين .
وإياكم وقراءة آيات الذكر الحكيم .. فإنه المنكر الأثيم .. في منطق سكان الجحيم ..
وثالثة الاثافي ... اياكم ان تسمحوا لحزب التحرير من طلب النصرة واستلامها
فأغدقوا على ضباط الجيوش بالاموال وزوجوهم مثنى وثلاث ورباع وان لزم الامر فاجعلوا لكل واحد
منهم ما لا يُحصى من الساقطات الاجنبيات والعربيات منهن.
راقبوهم ولا تدعوا شباب الخلافة يلتقون بهم او بأقربائهم.
وفي النهاية
الشكر والعرفان لحكام المسلمين أحبابي فهم خير الناس
يكفيني أنهم لا يحكمون بكتاب الله وسنة نبيه .
أما الآن فامضوا وقتكم تسبحون بحمد بوش وبلير...
جمعني الله بكم يا حكام العرب والمسلمين في نار جهنم
التوقيع ... إبليس اللعين
*********************************
***************************
**********************
***********
****
**
استغفر الله العظيم واعوذ بالله من كل شيطان رجيم
أنت من سيحدد مسار وبرنامج رمضانك
فلاتدع أبليس يحقق وصيته
وأجعل القرآن نور يضيء أيامك برمضان
وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال
وبعضهم في كل سبع
وبعضهم في كل عشر
فكانو يقرؤن القرآن في الصلاة وفي غيرها
كان الإمام مالك - رحمه الله - إذا دخل عليه شهر رمضان أغلق على كتبه وأخذ المصحف ومنع الفتوى
والمساءلة مع الناس· وقال هذا هو شهر رمضان هذا هو شهر القرآن فيمكث في المسجد حتى ينسلخ
شهر رمضان.
وكان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله الزاهد العابد إمام أهل السنة إذا دخل شهر رمضان دخل المسجد
ومكث فيه يستغفر ويسبح وكلما انتقض وضوءه عاد فجدد وضوءه فلا يعود لبيته إلا لأمر ضروري من
أكل أو شرب أو نوم هكذا حتى ينسلخ شهر رمضان ثم يقول للناس· هذا هو الشهر المكفر فلا نريد أن
نلحق به الأشهر الأخرى في المعاصي والخطايا والذنوب.
فكان للشافعي ستون ختمة في رمضان يقرؤها في غير الصلاة
وكان الأسود يختم القرآن في رمضان كل ليلتين
وكان قتادة يختم في رمضان كل ثلاث
وكان الزهري إذا دخل شهر رمضان يفر من قراءة الحديث
ومن مجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن
فاحرص على المداومة على قراءة القرآن الكريم في كل الأوقات وخصوصاً شهر رمضان شهر
القرآن· قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة].
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا واجعل شافعاً لنا يوم القيامة يوم لا ينفع
مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
[/align]
[align=center][glint]كــــل عـــام وأنــــتـــم بــــخــــيــــر[/glint]
[glint]هــمــســـة غـــــروب[/glint][/align]
مواقع النشر (المفضلة)