[align=center]بداية ،،،
أحياناً يراودني ذاك الشعور .. الذي يقول عنه البعض بأنه لا يوصف ..
فكم من شاعرٍ عجزت تفعيلاته على أن تصطف في بيت واحد محاولة تخمين ماهيته ..
وكم من كاتب اعتذر له القلم .. ولسان حاله يقول ، كيف لي وصفك ؟ ، ..!
الكل يبحث عن إجابة .. والكل محتار ..
فهو فعلاً شعورٌ محير ..
محير إلى حد الجنون !
صراع ،،،
دائماً ما كنت أنتظر الليلة الأخيرة ...
دائماً ما كنت مؤمناً بأنه الواقع لا محاله ...
فكلنا قادمٌ إليها ...
كلنا سنرقص على أنغامها ...
على أنغام (( الليلة الأخيرة )) ...
جميعنا سيشرب من كأسها .. الكأس ذاته الذي شرب منه الملايين من قبلنا ...!
بالنسبة لي فقد حانت ..
جاءت ساخنة كالصيف أو ربما أسخن من لهيب جوفه ...
جاءت لتعلن نهاية ... صداقات ... أسطورية !
جاءت لتنهي ما بدأناه .. وتبدأ هي مالم نرد يوماً أن نبدأه ..
هي فقط التي سترسم خطانا نحو المستقبل المظلم ...
ونحن سنمر من هنا ومن هناك حتى نهاية آخر نفس .. آخر رمق .. آخر نظرة ..
إلى أن نصل للنهاية ،، إلى قبور الفراااااااااااااااق ..!
وبالعودة إلى نقطة الانطلاق ... هذا كله غباء مشاعر ... في نهاية المطاف يؤدي إلى تبلدها ...
؟
أتسائل ؟؟
إن كان الانتظار
و
الانتظار
و
الانتظار
هو الحل ..!!!!!
تنوير و نهــاية ،،،
رحلوا جميعاً ..
ولم يبقى منهم سوى الأطلال ..
أو ما هو أدنى ..
باتوا جميعاً ظلالاً من اليأس .. تلوح باكية ألا لقاء ...
تحولوا بقدرة من الله إلى هباء منثور ..
صاروا أكواماً من الذكريات المؤلمة التي لا يتحملها بشري ..
أخذتهم أحلامهم الصغيرة إلى ما وراء البحار ...
وتركوا قلبي الصغير ..
حائر
/
\
ألم تقل (( طوقان )) ..
هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا مشاريع الغد الاّتي
فأين الحلم والاّتي
وأين همو ...وأين همو ؟
ولم ينطق حطام الدار
ولم ينطق هناك سوى غيابهمو
وصمت الصمت والهجران
(( انتهى )) ..
لذكرى أصدقائي الراحلين (( حفظكم الله )) و كان (( الله في عوني )) ..![/align]
مواقع النشر (المفضلة)