بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته ..
:: ::
.. مُتواضعة قلم ..
.. أتمنى أن تروق لكُم وترتقي للمُستوى المطلوب ..
::
:: ::
مـّدخـل :
أجهد المسير في مُدن العزم دوماً ...
فـَ توسلتني أرصفة الزمـن ..
بإن أعتقها قليلاً من وطأت الفقد ..
فـَ كانت كُل الإرادات تُطالبني بِعنف..
فكـان لها ذلك .. !!
* * * *
ياذاتُ مُشبعه بِإنصبابات الوله ..
سأغادر عالم الأحياء لدقائق ..
فأنا أكاد أحترق ألمــاً ..
ولا أشعر بنفسي .. !!
أجراس الضيق بي تُحذر وتُحذر وتقول :
لقد خرجت مجمُوعة جسدك عن نِطاق التغطيه !!
لذاَ الرجاء إغلاق جميع منافذ الوعي !!
وتعطيل أي عقرب يُحاول اللاحاق بوقت مسعُور !!
* * * *
نداء :
لِكُلـ /ي إستيقظي
فأجزاء من مشاعري ..
هاربه !!!
* * * *
كُنت أظن أن من البراعه تلبُس الكبرياء ..
وإتقان إصطباغه بإحكام على تقاسيم ذاك الوجه ..
وتلك العينان ,, وتلك الحروف ..
المؤُوده على أعتاب شِفاه رجُلاً مَرعُوب !!
ولكن دوماً ماكانت هُنالك أدويـه بسيطه ..
قَادره على إبطال مفعُول هذه الجُهد الجبار ..
أستنفذ في إفتعال نظرات صُمود ..
علّها تدوم لـِ ثواني !!
* * * *
سُحقاً لك ياكِبرياء !!
إستنزفتني حتى إحترفت قسوه لم أعهدها ..
ألا تثير تَراتيل ألمي الرحمه فيك ؟ !!
* * * *
رأيت الإحساس ينتحر أمام جبرُوت العِنفوان ..
فـَ همهمت لِيكُن الله في عُون جسداً إحتواني ..
* * * *
ياذاتِ المُتعبـه والمُرهقه طويِلاً ..
ياذَاتِ التي أُوشكت على المسِير نحو النهايات ..
بكُل وجع , بكُل حُزن , بكُل ألم ..
ياقلبِ الذي تااااااااه في أروقة الرحيل ..
بكُل بُرود , بكُل أسى , بكُل خُضوع ..
أزجُ بنفسي في دومات هَلعٍ مُفزع ..
حد الإضطراب , حد الخوُف ..
وأترنح في مقبرة الذكرى ..
أفتشُ عن هَياكل فرح مُتبقي ..
لإِضمُها وأستنشقُ في ثراه ..
عِطر الطفُوله التي ولـّتــ !!
* * * *
عجباً !!
هل أُصِبت على إدمان الخوف .. رُبما !!
* * * *
كان إعـلان عن إنهزامي ..
أو رُبما ثورة جُروحي ..
أياً كـان ....
بدأت العين تُسقط الدموع ..
وبدون مُقدمات ...
أنطلق الصوت المبحوح بأنين ٍمكسور ..
لم أكترِث لِنظراتهم الممزوجه بِسُخريه الشَفقه !!
كان مشهدي سِريالياً لهُم ..
مُفزعاً لي !!
اّّاّاّاّوااااه كم وكم أجحفت ذاتي حقاً ..
تحت غِطاء الكِبرياء البغيض !!
* * * *
ياااه يبدو أنني أسهبتُ في ممارسه الظُلم على دُموعي وبُكائي !!
دون أدنى إِدراك مني ..
* * * *
لآ كُنت دوماً أُعاني من نزعات الشُرود ..
التي إعتادوها بعد أن كانت تُرهقهم شكاً ..
ولازِلت أدفع ضريبة غيبوبة ذاك العقل ..
وأقسم لِذاتي بِكُل صدق قائلاً :
سأكون أكثر تنبهاً في المرة القادمه !!
لا أعلم حقاً ..
كم إضطررت لِتكرار هذا القسم !!
ولاَ أعلم حقاً ..
كم أجبرت ذاتي على التصدِيق في كُل مره ؟ !!
* * * *
كانوا يتحدثُون ..
بينما كُنت أقراءهم ..
لم يُصدقوا دوماً ..
فـَ بريق أعيُونهم ..
مَشوب بشيء من شك مُتعب !!
كم تمنيت إنني لا أُتقن تصفحُهم لهذه الحد !!
* * * *
كِلانا مُتعب ..
أُقسم أن كِلانا مُتعب ..
كِلانا سَار على ذات النهج !!
كِلانا يشرب من أقداح الحيره !!
تَنتحبِ كما أنَتحب ..
تفتقدي أنتِ ,, كما أفتقد أنا ..
ولكن حتماً نختلف في الأسباب والغايات ..
لِذا بت أجزم إننا لن نلتقي !!
* * * *
لم يعُد يُتعبني إنتظاركِ ..
فـَ أنا إعتدت على الوقُوف الطويل مُنذ الصغر !!
ونوبات الإِنكسار التي لا تنفك وتسحقني ..
وخيالات الشوق التي باتت جُزء مني ..
فـَ ياخوفي بأنكِ لن تأتي مُجدداً !!
* * * *
ألم تعلمي يوماً !!
أن ملل الإنتظار يُفقد مُتعة اللـقـاء !!
* * * *
ياغـد أثقل بوعود الإشرااااق ..
لم أعُد أملك قُدرة على السفر في بُحور المستقبل ..
فـَ قوارب خيالاتي تهشمت في إحتدامات واقع شرس ..
وأحاسيِسي شابت وغشاها شيء من هرم اليأس ..
تسعى لِتنتفض من جديد !!
ولكن الخرف قد إستوطنها !!
يبدو أنني كبرت كثيراً وكثيراً !!
حد الشيخوخـه .. !!
* * * *
أحان الوقت لـِ أُردد .. ألا ليت الشباب يعود يوماً .. !!
أم إنني تغافلت تواقيت الحيِاة وإختصرتها ..
فـَ قفزت مِن طُفوله إلى عَجز فَأمسيت لا أملك ربِيع عُمر !!
لا أطالبه العوده وأشكُوه قسوة مَشيِب مُنهك !!
* * * *
قـفـلـه :
أردت أن أكُون هنا لإجلكِ ..
لإعاود لملمت بَعثرتي حتماً قد نسُوها ..
وأنتشيك من بين صفحاتي !!
:: ::
::
.. أعذب التحايا لإرواحكُم الطاهره ..
(( سطام الشمري ))
مواقع النشر (المفضلة)