اخواني عليكم عليكم با القراان
[bor=000099]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هب أن عدواً , الحرب بينك وبينه على أشدها . وبلغك أن ذلك العدو قد أعلن خوفه منك ,
بسبب سلاح معين لديك , أفزعه ودخل الرعب قلبه . ألا ترى أنك ستزداد تمسكاً
بذلك السلاح . الذي أرهب عدوك , فيتضاعف إهتمامك به ويعظم حرصك عليه ..
حتى تظل به قوياً ويحسب عدوك لك ألف حساب ولا شك انك فاعل ...
هذا يعينه هو الذي تم أمتنا والامم المعادية حيث أعلنت تلك تخوفها من شيئ ..
نمتلكه نحن لها عظيم الاثر في تقوية نفوس الأفراد . ودعم كيان الامة أتدري ما هو ذلك الشيئ ؟؟
إنه القرءان الكريم ,
غلادستون وزير الخارجيه البرطانيه وقف ذات مره متمسكاً بالقرءان وهو يخطب في مجلس
العموم البريطاني قائلا ...
ما دام هذا القرءان موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا على الشرق بك ولا تكون في
نفسها في أمان فمن العجب أن يدرك الأخرون عظمة القرءان الكريم ..
بينما اكثرنا لا يدرك ذلك لذلك حرص اعداؤنا على القضاء على هذا القران
في مجعل محاولاتهم للقضاء على الاسلام ..
فيها هو نشيد جيوش الاستعمار الصليبي يقول , انا ذاهب لسحق الامة الملعونة ..
لأحارب الديانة الاسلامية ولأمحو القرءان .
بكل قوة وبعدها أمر الحكام الإمريكيون في بعض الدول الاسلامية تفتيش البيوت عن المصاحف
وأخذو المصاحف منهم بالقوة ولقوها في الغذورات الله يا خذهم
وأنا هنا اقول لكم هبووا لانقاذ القرءان من ايدي اعداء الله فالحق تبارك وتعالى هو الذي
تكفل بحفاوة وإنا له لحافظون ,
وانا اقول الم يكن من الاجدر بنا ان نحرص على الانتفاع من هذا القرءان ..
ونعود اليه ونقرؤه ونتدبره ونحاول نحفظ ما تيسر ما دام هو الدرع الحصين والسد المنيع الذي نتمكن بفضليه من الوقوق امام اعدائنا ,..
وذلك اذا عملنا به قولاً وفعلاً اذا حكمنا بما جاء به من احكام ولقينا ما ورد فيه من نصوص وتشريع ..
{إن الذين يتلون كتاب الله وأقامواْ الصلاة وأنفقواْ مما رزقناهم سرّاً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور}
ان القرءان الكريم هو كتاب الله عزيز معناه بديع اسلوبه عظيم اعجازه وبيانه اتى الفعل الحسن في التاثير على القلب
يقول الله تبارك وتعالى ( الله نزل أحسن الحديث كتاباً مُّتشابِهاً مَّثانىَ تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جُلُودُهُم وقُلُوبُهم إلى ذكر الله )
ان هذا القرءان تأثر فيه قلوب الكفار والجبابره حتى في العصر الحالي فكيف بنا يا معشر المسلمين
القرءان عندنا في كل مكان وقد مكنا الله من قرائته ومع ذلك فقد هجرناه وتركناه يعلوه الغبارعلى الأرفف تمر عليه الأسابيع بالأشهر وهوعلى حاله لا نقرأ ما تيسر منه فضلاً
من ان نحفظ بعضه بعد ان قصرنا دوره فينا على التبرك به أو إهدائه على شكل تحفة جميلة
أخواني أخواتي عليكم عليكم بالقران وأتمنى الكل يقرأ أسطري حتى يستفيد ويكتب لنا الله الاجر
وعذروني على الاطاله والاخطاء الأملائية
أختكم في الله وعـــــــد [/bor]
مواقع النشر (المفضلة)