يلتقي الأهلي مع الشباب في قمة مباريات المرحلة الثانية من الدوري السعودي لكرة القدم التي تقام غداً الخميس.
فبعد سداسية الشباب في العام الماضي وما رافقها من أحداث يلتقي الفريقان مجدداً على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مرحلة مبكرة من الموسم الجديد.

وتعتبر المباراة في غاية الأهمية للفريقين إذ يتطلع كل منهما إلى حصد النقاط الثلاث رغم تباين الطموح بينهما. فالأهلي يسعى إلى تحقيق فوزه الأول بعد خسارته في المرحلة الماضية أمام النصر والشباب يتطلع الى اقتناص النقاط والبقاء في الصدارة.

ونظراً للرغبة المشتركة في الفوز فإن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين مع أن الشباب يعتبر الطرف الأفضل من الناحية الفنية والمعنوية، ويبقى الأقرب للفوز في ظل تكامل صفوفه على عكس الأهلي الذي يعاني من غياب بعض العناصر الأساسية فضلا عن عدم جاهزية البعض الآخر.

يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز السابع دون رصيد من النقاط، ويأمل في استعادة ثقته بنفسه ومسح آثار الخسارة الماضية والتأكيد على أن ما حدث له أمام النصر ما هو إلا كبوة جواد، وهذا لن يكون إلا عن طريق الفوز أما الخسارة لو حدثت فإنها ستلقي بظلالها على الفريق.

وقد عكف المدرب البلغاري ملادينوف على تصحيح الأخطاء وتأهيل بعض اللاعبين للدفع بهم في المباراة لا سيما المهاجم الدولي مالك معاذ العائد من الإصابة، والدولي الآخر وليد عبد ربه الذي غاب عن اللقاء السابق، وإلى جانبهما يتواجد ياسر المسيليم والجزائري عادل معيزة وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم والبرازيلي هاريسون وحسن الراهب والنيجيري قودوين.

أما الشباب فيدخل المباراة في الصدارة مناصفة مع 5 فرق برصيد ثلاث نقاط حققها من فوز صعب على نجران ويتطلع إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز موقعه في الصدارة رغم إدراكه لصعوبة المهمة.

يمتلك الشباب مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين والمميزين أمثال الحارس العملاق وليد عبدالله وعبدالله شهيل وعبده وأحمد عطيف ونايف القاضي وفيصل السلطان وناصر الشمراني إلى جانب الثلاثي البرازيلي كماتشو وريكاردو دوسونا وكلاوديني ألكيساندرو.



ويسعى الهلال حامل اللقب إلى تحقيق فوزه الثاني عندما يستضيف على استاد الملك فهد الدولي في الرياض الرائد الوافد الجديد.

وعطفاً على الخبرات الميدانية والتمرس في المسابقة فإن كفة الهلال هي الأرجح لحصد النقاط الثلاث، لذلك ستتمحور طريقة المدرب الروماني كوزمين أولاريو على دعم خط الوسط لضمان السيطرة على منطقة المناورة وبالتالي التحكم في سير المباراة معولاً على عودة الدوليين خالد عزيز ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني، بالإضافة إلى عودة اللاعبين الأجانب وتحديداً الليبي طارق التايب والبوليفي رونالد رالديس.


ويحل فريق الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على الوطني. ظهر الاتحاد في مباراته الأولى أمام الرائد بصورة عكست مدى الاستعداد الجيد لخوض غمار مباريات الموسم حيث يسعى إلى مواصلة انتصاراته.

يبرز في الفريق الاتحادي محمد نور ومناف أبو شقير والمصري عماد متعب الذي قدم مستوى متميزاً في المباراة السابقة وكذلك المحترف المغربي هشام أبو شروان أما الوطني فتلقى هزيمة ثقيلة من الاتفاق بثلاثية نظيفة ويسعى إلى التعويض بسرعة.


ويلعب أيضاً في هذه المرحلة الوحدة مع النصر والاتفاق مع الحزم ونجران مع أبها.


المصدر