[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

تعودنا ان نقل الكلام والقيل والقال بس من البنات لكن فيه دراسه اثبتت العكس




دراسة تؤكد أنّ نشر الشائعات والأقاويل التي تبدي عدائيَّة الفرد تجاه المجتمع ليس حكراً على الإناث





أكد باحثون أميركيون أنّ نشر الشائعات ونقل الأقاويل ليس حكراً على الإناث.

فقد أظهرت دراسة أجريت مؤخراً أنّ الذكور يلجأون كذلك إلى هذا النوع من السلوكيات، التي تبدي عدائية الفرد تجاه المجتمع، بحسب رأي مختصين.

ويقول الباحثون؛ يعتقد الأشخاص أنّ الذكور يميلون إلى استخدام الأساليب المباشرة لإظهار العدائية تجاه الغير، فيما تلجأ الإناث إلى أساليب غير مباشرة لتحقيق الغرض ذاته؛ مثل نشر الشائعات ونقل الأقاويل، بالإضافة إلى تجاهل الآخرين بشكل متعمَّد، وهي تصف في مجموعها سلوك العداء الاجتماعي، الذي يعمل على تدمير المكانة الاجتماعية للآخر، ويقلل من شأنه ضمن مجتمعه الصغير.

إلاّ أنّ دراسة أُعدّت في هذا المجال أظهرت بطلان هذا الاعتقاد، فقد بيّنت أنّ الذكور كذلك يلجأون إلى ممارسة العداء الاجتماعي أو العداء غير المباشر، تماماً كالإناث.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "تطوُّر الطفل" الصادرة عن جمعية بحوث تطور الطفل، في عددها لشهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر من العام 2008، إلى أنّ الذكور من الأطفال والمراهقين يمارسون العداء الاجتماعي، وبالدرجة نفسها التي تظهر عند الإناث في تلك الفئة العمرية.
[/align]