بسم الله الرحمن الرحيم
بتكلم اليوم عن لاعب مظلوم فعلاً اعتزل ولم يكرم انه (( فهد الحمدان )) لانه في نادي الرياض ظلم في المنتخب ولو اخذ فرصته كامله لاصبح من اساطير اللعبة لكنه كان في نادي غير جماهيري بعتقادي الشخصي اعتقد انه افضل من اللاعب الايراني علي دائي لانه يملك نفس صفاته ولكن الفرق هي اخذ الفرصه بينما كان الايرانيين يهتمون بمهاجمهم نجد الاجحاف بحق اللاعب فهد النجم الكبير الذي ظلم من الجميع ادارة نادية والمنتخب والجماهير والاعلام لم ارى لاعب يملك ثقة فهد الحمدان ولو كان اللاعب هلاليا او نصراويا لكان من اعمدة المنتخب ولكان قد غطى على انجازات اساطيرهم الذي يتغنون بها
بقي ان نشير الى ان الحمدان برز مع فريقه الرياض مطلع الثمانينات وكان عنصرا فاعلا في خط الهجوم طوال 18 عاما، وقاده الى احراز بطولة كأس السعودية عام 1994، وكأس الاتحاد في العام ذاته، وحل ثانيا بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين عام 1995، وكذلك في كأس السعودية عام 1995، وخاض عدة بطولات عربية خلال منتصف التسعينات.
وسبق للحمدان الانضمام الى منتخب السعودية وشارك معه في تصفيات آسيا الاولية عام 1995، لكنه لم يستمر طويلا في القائمة الدولية وكان انضمامه على فترات متقطعة.
ويعتبر الحمدان من ابرز هدافي الفرق السعودية، اذ نجح في تسجيل حوالي 250 هدفا لفريقه خلال 18 عاما، وهو رقم كبير لم يتجاوزه سوى قلة من المهاجمين المتميزين مثل ماجد عبدالله الذي سجل حوالي 560 هدفا مع فريقه ومنتخب بلاده.
اتمنى من الجميع قول كلمت حق في نجمنا المعتزل فهد الحمدان بدون تعصب
وحظي الحمدان بألقاب متميزة، اذ ظفر بلقب هداف الدوري السعودي (اقوى مسابقة محلية) مرتين، الاولى عام 1994 برصيد 15 هدفا، والثانية عام 1997 برصيد 16 هدفا، متساويا مع سليمان الحديثي مهاجم الاتحاد كما سبق له الفوز بلقب هداف كأس الامير فيصل بن فهد (كأس الاتحاد سابقا) عام 1994 برصيد 11 هدفا.
مواقع النشر (المفضلة)