السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك
ومن العايدين .. ومن الفايزين


بعد القرقيعان اللي طرحته .. هنا موروث آخر طبعاً تلاشى
احتمال ماسمعتوا فيه .. ويمكن أهلكم بعد
لأنه ماكان الكل يسويه

أنا كنت راح أطرحه أول يوم عيد بس اكتشفت اليوم انه يتم قبل العيد بيوم أو يومين ..
أبوي اللي وهقني بالمعلومه اللي قبل ..
لذلك طرحته اليوم ..
طبعاً الكلام اللي بكتبه على ذمة أمي وأبوي
عاشوه بطفولتهم .. يعني راح يسولفون هم عليكم
ويقولون لكم عيدهم كيف كان قبل

(( الحـــــوامـــــة )) ..

هي شيء شبيه بالقرقيعان .. لكنها تكون مثل ماذكرت قبل العيد بيوم
تقول أمي إنهم كانوا يلبسون ملابس العيد ويكشخون ..
طبعاً البنيات كان نفنوف تكون مخيطته خياطه كانت عندهم بالحاره
(( والمسفع )) وهذا بعد يكون تفصال
<<< يشبه الطرحه ويكون ملون

والعيال .. ثياب وطواقي
سألت أبوي اذا تكون تفصيل ..
وقال لا كنا نشتريها وكانت معلقه بعد .. يعني تكون طاقتها الشمس والغبار لين قالت بس
<<<<< هههههههههههههه
ويقول إن الثوب هذا يقعد معنا إلى العيد الثاني
وإن كانه لازال في حاله زينه بتل مع الواحد طول السنه
يقول كنا نشتريها بسبعه ريال <<<< والله الرخص

وطبعاً الحوامه تكون الصباح .. ويتجمعون البنات والعيال
ويمشون على الحاره بيت بيت وباب باب ..
يقول أبوي ان الحاره ماكانت زي اللحين
الممرات ضيقه والباب جنب الباب .. وخطوتين إلا أنت برا الحاره

تبدا مسيرة الأطفال ..
ولما يوصلون أحد البيوت يوقفون عند بابه ويبدون ينشدون ..

أبي عيدي ..
عادت عليكم ..
جعل الفقر مايدخل عليكم
ولا يكسر رجليكم



ولا خلصوا قالوا ..

(( نسوق الحميّر وإلا نوقفه )) ..
لا قالوا وقفوه معناها في عيادي ..
وردو ينشدون ..

عشاكم سمنٍ تساثر
وودامه لحم الفاطر



الأنشودة أطول من كذا .. بس مصادري هذا اللي أسعفتهم به الذاكره

(( أمي تقول ماكانوا واجد اللي يعطونا فماكنت حافظة زين إلا الأنشودة الشينه ))

وسألتهم وش كانوا يعطونهم
قالت أمي .. يعطونا (( قريض وبسكوت أبو ميزان وحلاو )) ونادر مايكون فيه فلوس
بس تقول كان فيه تجار كانوا يعطونا ريالات وكان البيت الوحيد تقريباً
<<<<< تلقاه أول بيت يطقون عليه هههههههههههه

وإذا قالوا .. سوقوه .. معناها مافي عيادي
ومن وجهة نظري .. ودي لو أسرق لهم ولا أقول لهم سوقوه
بسبب اللي يقولونه لهم إذا مارضوا يعطونهم ..

واعذروني .. ماجسرت أكتبها .. اللي يحب يعرف وش كانوا ينشدون
يسأل أمه وإلا أبوه ..


تقول أمي إنه كان فيه أولاد من سن تقريباً 11 إلى 14 .. تقول ينتظرون الين نخلص
ولاجينا راجعين وقفونا وقالوا ::

(( دق القمرق أنت وياه )) ..

تقول اللي يقدر ينحاش زين .. وإلا اللي مايمديه صفقوه وخذوا اللي معه كله
وتقول ياما لعبوا في حسبتي أنا وصديقاتي ..
ومره يوم شفناهم حطيت رجلي .. ومن الروعه طاح مسفعي وهو توه جديد
ويوم رجعت أدوره عقب مالقيته ..
وعقاباً لي عيدت بدون مسفع .. وكان هذا أسوأ عيد مر علي
<<<< ياقلبي يمه .. بهذلوك اجل

عاد أنا سألت أبوي قلتله ::
كنت من اللي يقولون دقوا القمرق .. وإلا من الضعوف اللي يدقونه ..؟؟ :5ar:

قال أصلاً ماكنت أحوم معهم .. كنت كبير شوي وهذا كان للبزران
ولا كنت بعد من هالجباوه اللي يحوسون ذا الضعوف ..
<<< يسلملي الجنتل مان ياناس :24ar:



وبعدين لا أصبحوا معيدين ..
صلوا العيد .. ويقول أبوي كان فيه براحة ورا مسجدنا
ولاخلصنا صلاة كل واحد طلع عيده <<<< هذي إلى الآن مستمره وحارتنا يسوونها
ويحط كل واحد صحنه واللي يكون جايب كبسة لحم وإلا جريش ومرقوق وقرصان
وأغلب الأكلات الشعبية ..
وإذا خلصوا ..

تفرقوا واللي يروح يسلم على بقية أهله .. وإلا اللي يسافر لديرته

طبعاً وأهم شي العيادي سألتهم كم كانوا يعطونكم ..

أبوي يقول من قرش إلا خمس قروش .. نادراً ماتكون أكثر من كذا
ويقول لو جا معك ريال ..
مابقى شي ماجابه لك .. كل شي نشتريه ولا يخلص
مهوب زي اللحين الألف غدت تسنها ريال
<<<< عز الله أنك صادق




أتمنى تكونون استمتعتوا مع أمي وأبوي مثل مااستمتعت أنا
ولو ان الحوار معهم خرج لنواحي أخرى
وتعبت وأنا كل شوي أرجعهم لمحور سالفتنا






و اللي يبي عيديه .. شوفوا أم صقر توزع ريالات ومعدنيه بعد
<<<< يعني أكشخ





كل عام وأنتم بخير ..