.
أمسيتِ ذكرى في دفاتر شاعرِ
وطويتْ حُبّكِ مثل طّي دفاتري
أسف إن حملت أحرفي ذكرى لكِ
ما كان حباً قدر ما كان غضبة ثائر
يقولون أن الهوى طهر
وعشقي فيكِ ليس بطاهرٍ
أتسأليني وما كانت الكلمات
كانت جنون لتلك الضفائر
أتيتِ تبحثين عن ألمي
تريدين الأمتلاكُ ... ثم تمضيِ
حاولتِ إشباع غرورك المسكين
بصرخات توجعي وأنين قلمي
ما كنتِ تعلمين أن البئر من
قريب يوحي بالغرق العميق
أن جمال البحر في عنف أمواجه
والفراش يختار الزهر لا الرحيق
اجيبِيني إن كنت كاذباً
تخلصِ من لعنة الأسفِ
تمردِ كما شئتِ وأرحلِ
ثم عودِ بمزيد من الشغفِ
أما تعلمِ أني بعتْ فيكِ ضمائري
أردتكِ نزوة أقيم عليها شعائري
كنتِ متعة أقصى مداها في يدي
ما في فمي يبقى دخان سجائري
فلا تتعجلين أحتضان دفتري
واهدئِ وابصمِ بحنكتي
قولِ أني جنونُ الشعرَ
الذي تمنيتيه منذ نعومة الظفرِ
وإن لمْ تبوحِ ... لبهائي لن تَزيدِ
غرور الفرسان يملاني
ونزاهة الغنّي تكفيني
لا علاج فلسانك أدمن الغرام
لشفاه تملاها تجاعيد الحرمان
قد تصاحبين في الليل رجلاً غيري
وفي الصباح
تشتاقين عشقك السكران
..
.
بـ قلم
/
عاشق الألم
( ماجد علي )
6/2/2008
.
.
مواقع النشر (المفضلة)