إنشر الفرح أينما كنت، وأسعد من حولك. إرسم الابتسامة على محياك، وحاول أن تبادر بالتواصل. كن السباق بالكلمة الطيبة والمبادرة الإيجابية. الخير موجود في كل مكان ولكن نحن من نتقاعس في البحث عنه وتشجيعه. الإنسان المتوازن هو الذي يقدر الأشياء التي بين يديه، ويتصالح مع نفسه ويسعد من حوله. وفي نفس الوقت يسعى لتحسين وضعه باعتدال. الكمال في الحياة محال، ولكن القناعة تغطي النقص، وتضفي الاستقرار النفسي على الإنسان.
تشغلنا الحياة بمادياتها والسمة الاستهلاكية الطاغية، ويتراجع التواصل والحوار مع الآخرين. وفي لحظة ما ندرك أننا مهما امتلكنا وحققنا، سوف تكون إنجازات ناقصة، ما لم يشاركنا آخرون يفرحون لنا، ومن أجلنا ولذاتنا.
المشاعر نبتة بريئة تحتاج إلى رعاية واهتمام لتثمر. كما هو الحال مع التباعد، يبدأ صغيرا وينمو مع الوقت. والعلاقة الناجحة بين الأشخاص هي مسؤولية مشتركة. ومن الخطأ أن يتحمل طرف واحد مسؤولية حماية العلاقة والتضحيات من أجلها.
التواصل مع الآخرين غذاء روحي، مهما كانت مراكز الأشخاص أو أوضاعهم، فالحقائق متشابهة. جميعهم يبحثون عن مشاعر صادقة وأناس أوفياء، لأن الإحساس الداخلي هو الذي يصنع حقيقة الاختلاف.
الإحساس بالعيد والفرح ليس بالولائم والمناسبات، بل بمشاعر حقيقية واهتمام صادق. فالعطاء الجميل هو تزكية النفس وتطهيرها. والتفاؤل سمة الواثقين من أنفسهم، فأجمل العبارات هي التي لم تقل بعد، وأجمل اللحظات التي سوف تأتي في الغد
مواقع النشر (المفضلة)