[align=center]
تربعت في بستان الحياه منذو ان كنت طفله
تلعب وتلهو تضحك تبكي تصرخ
همها الوحيد هي السعاده
وبين الحين والاخر يشع شعاع الشمس
في تلك الحديقه وكل يوم جديد تبزغ معه امنيه جديده
ولكن فجاءه وجدت الشمس اشرقت
ولم اجد شعاها في ذلك اليوم نحو نافذتي
مشاعري تلخبطت وتبعثرت
اكاد ان اختنق ولكن ابتسمت لان الامل مازال موجود
هناك يوم اخر وهو غدا
وستشرق الشمس من جديد وسارى شعاعها
ولكن
تساقطت دموعيا لواحده تلوى الاخرى
احمرت وجنتااي وازدادت دموعي
هل ساعيش الى الغد...؟!!
هل سرى غداا وسارى شمسه..؟
وفي اثناء الغرق وسط الدموع
وجدت نفسي اغرق في خيالي
وجدت نفسي في حديقة غناء
ومن كل اللوان الزهر موجود
والفراشات تتطاير فرحه
وزخات المطر تتقاطر
حديقه لم اجد مثلها ابداا
هي حديقة امنياتي
البعض منا يمتلك الامنيه ولكنه يخطئ في التسميه
هناك مايسمى بـ
الهدف ,, الرغبه .. الامنيه
ولكل منها خصائصه
يختلفون في الكتابه وفي المفهوم
ولكن يجتمعون في شيء واحد
وهو الحلم
جميعها نحلم ان نتملك واحدا منها سوا هدف ام رغبه ام امنيه
ولكن حين سريان الحياه ولم احقق هدفي فيها هذا يدل على اني لم احدد اصلا ماهو هدفي لاني لم اسعى اليه
ورغبتي في شياء ما ماهو الا حصل ام لا يحصل لا يعني لي الكثير
اما الامنيه فهي التي تبقى ونسعى دائما ورائها لتحقيقها
قد يصعب ذلك لان احيانا لا نملك اسااس لها
دائما يصرخ الواقع في محيانا
ولكن لنبتسم لان هناك غدا مشرق باذن الله
تبعثرت حروفي لتجمع شياء ما لكن اجد نفسي غيرت مسيرة الحرف فجاءه
تعلمت في حياتي ان لا اياس ماحييت لان الله معنا اينما نكون
والامل به كبير
سانتظر الغد الذي ستشرق الشمس باشعتها على نافذتي
لاحيا ضاحكة المبسم
بقلم أختكم// [fot1]شذى[/fot1][/align]
مواقع النشر (المفضلة)