ذكرت صحيفة "لا ريببليكا" الإيطالية على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت الثلاثاء 7-10-2008، أن ملاّك نادي روما الإيطالي لكرة القدم ربما يضطرون لطرحه للبيع في الأسواق بسبب الضغوط الشديدة التي يواجهونها من حيث ضرورة تسديدهم ديون طائلة مع نهاية العام الجاري.

ويبدو أن مصرف "يونيكريدت بنك" قد طالب عائلة سينسي التي تملك نادي العاصمة، بتسديد الدفعة الأولى البالغ قيمتها 130 مليون يورو (176.5 مليون دولار) من ديونهم، مع رفض المصرف أي تأجيل آخر في السداد بعد الموعد النهائي المقرر في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويصل إجمالي قيمة ديون عائلة سينسي إلى 365 مليون يورو، ما قد يدفعهم للتفكير في بيع روما.


وتعمل عائلة سينسي في استخراج البترول وتدير نادي روما من خلال شركة "إيطالبترولي"، وربما تفكر شركة البترول في بيع جزء من أصولها التي تشمل قطعة أرض ومستودع للبترول خارج العاصمة روما تقدر قيمتهما بنحو 150 مليون دولار.

ولكن إبطال الإنذار البنكي قد يتم عن طريق بيع النادي الذي قدرت قيمته في وقت سابق من هذا العام بنحو 283 مليون يورو، إذ يفكر العديد من المستثمرين الأمريكيين، بينهم جورج سوروس، بالاستثمار في كرة القدم الإيطالية.

وترددت أنباء عن رغبة ثلاثة مجموعات من المستثمرين في شراء روما، وإن كان من المرجح أن تكون قيمة النادي قد انخفضت بشكل كبير الآن بسبب الأزمة المالية التي تسود العالم في الوقت الراهن.


المصدر