اغرب قضية اغتصاب //ذئب بشري يفشل في اغتصاب مريضه فيقتلها حرقا بالنار!

حمل الشيطان هديته إلي ضحيته.. كانت مثل السمن في العسل وكان الاختيار في النهاية اما الاستسلام او الموت!
اختارت المجني عليها اصعب الحلول وهو الموت في سبيل شرفها..!
سيدة كانت تسير بجوار احد الحقول وكان الشيطان يتتبع خطواتها يدعوها في رحلة لشراء بعض الاعشاب* التي تساعد في علاجها من مرض عصبي تعاني منه.. ولكن الذئب لم يكن ينوي سوي ان يفترس ضحيته رفضت سيدة وقاومت.. حاولت الفرار فلم تنجح.. وهنا قرر الشيطان أن يقتلها او ان ترضي شهواته.. فاختارت الحرق حتي الموت؟!




البداية كانت بلاغا بحريق شب باحد الحقول باطراف مدينة سمنود.. اسرعت قوات الاطفاء قبل أذان الفجر لاخماد النيران التي اشتعلت في عشة مهجورة وامتدت لعشتين اخرتين واتلفت محصول الارض.. العميد مصطفي عثمان مأمور المركز تقدم قواته وبدأ معاينة المكان علي ضوء كشافات الاضاءة للعثور علي اي شئ يفسر اشتعال النيران وفجأة تتعثر قدماه في كومة طرية.. ينظر تحت قدميه ليجد اشلاء جثة محترفة.. في الوقت نفسه كان الرائد طلعت عبدالهادي رئيس مباحث المركز يتوقف امام يدين وقدمين مفصولين عن الجسد!
نصف ساعة فقط بعد اذان الفجر وكان مركز شرطة سمنود تحول لخليه نحل.. العميدان صالح المصري مدير المباحث سيد نصر رئيس المباحث يعقدان اجتماعا مع ضباط مباحث القسم للتعرف علي ظروف وملابسات البلاغ.
معاينة مفتش الصحة يتبين ان الجثة لسيدة اصيبت بطعنه في بطنها وضربة قوية علي رأسها ثم قام القاتل بفصل يديها وقدميها عن جسدها بعدما احترقت!
فك اللغز!
وبدأ النقيبان تامر زين العابدين ومحمد راشد معاونا المباحث باشراف اللواء حسين ابوشناق في فحص بلاغات الاختفاء والبحث عن سيدة مبلغ باختفائها وتولي العقيدان رضا طبليه رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة والعقيد متولي عبده وكيل الفرع مهمة جمع التحريات.
التنين