مرررحبـآ ،
،‘
حد علمي بالغلا يوم كنت اسوى كثير
يوم كانت ضحكتي طبع و عنادي سمه
وحد علمي بالعنا يوم خفاقي ضرير
قبل اهدم العشق و ابنيه و ارجع و اهدمه
وحد علمي بالبكا يوم لي قلب و ضمير
قبل اشوف المسلم يموت بيد المسلمه
ايه عدّت من يدي بس ما عدّت بخير
ليلة عيّت تجيني و جتني مظلمه
من عرفت احساسها كن في قلبي نذير
و النهار المكتئب باين من مقدمه
ليلة حسيتها ما تجور ولا تجير
مثل طفل ما حقرته وعيّيت احشمه
و اصبحت مثل شعره و اقسمت ظهر البعير
و ابتدا في موته الجرح من حيث ختمه
صارلي بالعشق مالا هقيت انه يصير
انظلمت بعشرة انسان ما كنت اظلمه
العشير اللي تبرّى من ضلوع العشير
الحلا عزّز خطاياه و الحظ خدمه
لا تبسّم يكسر النور بعيون البصير
وكن شمس المغربيه تبات بمبسمه
معتدل في قامته لا طويل ولا قصير
ممتلي بالزين من معصمه لي معصمه
فيه بالوان الهدب لون غير و لون غير
مثل ما للرمش بالعين قصة مبهمه
كنها نكس البيارق على شط و غدير
ومثل لملمة الشتات بشتات اللملمه
في سواد مجدّل ما يثور إلا يثير
كنه اللي ينهم الريح ثم تنهمه
ما تجمع لين قيّد حرير في حرير
في ظلام علّم الليل مالم يعلمه
ما هقيت ان الهدب صلف و اجفانه تغير
لين سلهم لعنبو جد ذيك السلهمه
ماعتقني لين ساق البشاير للبشير
يوم صد وجاه قلبي بشحمه و لحمه
والله انه حط قلبي تحت رحمة شطير
في يديه كل ما اراد يقسمه قسمه
يا عساني ما اعدم رضاه في برد و هجير
وان عدمت مروّته يا عساني ما اعدمه
لو هو بس يعدّني حسبة اخوه الكبير
لاجل يزهمني اليا ضاق وان ضقت ازهمه
ان طلب عيني رضا .. قلت ما غيره نظير
وان شرب دمي غضب قلت يستاهل فمه
واهنيّه يرقد الليل مرقاد الغرير
كن نومه لا بغى يهزم الجفن هزمه
ولا انا من صفرة عصير الى صفرة عصير
و السّهر يا يلزم العين و لا تلزمه
لو صحيح إن الحبيبين يجمعهم مصير
كان نفس اللي حرمني من النوم حرمه
والله إن مروّتي ولّعت فيني سعير
يوم شفته تل قلبي و داسه بقدمه
ما رحم زهرة شبابي وانا توّي صغير
لين ضيّق خاطري ضيّق الله نسمه
ايه عدّت من يدي بس ما عدّت بخير
ليلة وعيّت تجيني وجتني مظلمه
حد علمي في عناها عذاب وزمهرير
يوم قمت اوحي بالاضلاع صوت و همهمه
وحد علمي بالرجا من نصير اليا نصير
يوم شفت النّفس تذبح وهي مستسلمه
وحد علمي بالبكا يوم لي قلب و ضمير
قبل اشوف المسلم يموت بيد المسلمه
،‘
لـ الرآآئع / حآمد زيـد
مواقع النشر (المفضلة)