[align=right]
منذُ وقت ليس بالقريب
وأنا أفتقد ذاتي / حتى الذات خذلتنيَ
ومضتَ سريعاً تتبعهمَ !
ليس من حقي أن القي بـ الوم على البشر
على من حولي !
أو حتى أغرق ذاتي في دوامة الوم والعتب
وأسكن أحشائي مرارة السؤال والحيرهـ
في حين أن ذاتي خذلتني أولاً !
ولم أجد إجابة شافية لها ..
أشياء كثيرهـ كانت بحوزتي / وبداخل حدود مملكتي
شيء لي ومني ،
كنتُ أحكم عليها بـ قبضة يدي
وبلحظة تلاشت وأصبحت ماضياً يذكر !
لستُ أندب
ولا حتى اتسأل !!
لمَ الخذلان والتخلي
في حين أني كنتُ أتملكها بـ أحتواء
كـ أم تدفن رضيعها بين ذراعيها
حتى لاتتفحصة العيون وتحدد ملامحة ،
لـ إيمان يسكن أطراف روحها
بـ أنها الوحيدهـ التي يحق لها تفصحه
ولا أرغب أن أبقي أشيائي مرغمه بجواري
في حين أنها قد حزمت حقائبها
كـ تذكرهـ لـ السفر !!
ولكن ..
منحني الخذلان من أقربهم لي بشراً ، أشياء ساكنة ، جمادات
مساحة أكبر لـ إستيعاب بـ أن الإبتعاد وارد، وأيضاً الخذلان وارد
يتبعه الغدر أيضاً وارد ، وكل أشيائي وارد أن تصبح ماضياً بيوم !
وتخذلني ..
صديقي
حبيبتي
قلمي
ثيابي
وسادتي
وإنتهاء بـ إبتسامتي
كل أشيائي الملتصقة بي / والبعيده عني
المحببه لدي / والتي أمقتها
مسموح لكم جميعاً خذلاني
لالاشيء أطمئنُ
ولكن لم أعد أبالي ...
جوريتي هنا [/align]
مواقع النشر (المفضلة)