هنالك قصيدة لمجنون ليلى
تقول :
يقولون ليلى بالعراق مريضة = فياليتني كنت الطبيب المدوايا
[poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد لامني في حب ليلى اقاربي= ابي و ابن عمي وابن خالي و خاليا
يقولون ليلى اهل بيت عداوة .= بنفسي ليلى من عدو وماليا
أرى اهل ليلى لا يريدونني لها= بشيء ولا اهلي يريدونها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا= وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا
قسمت الهوى نصفين بيني وبينها=فنصف لها ،هذا لها، وهذا ليا
ألا يا حمامات العراق اعنني= على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة .= فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها= وحرقة ليلى في الفؤاد كما هيا
علي لئن لا قيت ليلى بخلوة .= زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيا رب إذا صيرت ليلى هي المنى =. فزنى بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها .= فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعد ما شفه الهوى= وبات يراعى النجم حيران باكيا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى =. فتى دنفاً امسى من الصبر عاريا
ينادي الذي فوق السماوات عرشه = ليكشف وحدا بين جنبيه ثاويا [/poem]
أما هذه القصيدة ...
فإنني أظنها لمجنون ليلى كاملة ..
[poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقولون ليلى بالعراق مريضة= فمالك لاتضني وانت صديق
سقى الله مرضى بالعراق فأنني =على كل مرضى بالعراق شفيق
فأن تك ليلى بالعراق مريضة= فأني في بحر الحتوف غريق
اهيم بأقطار البلاد وعرضها =ومالي الى ليلى الغداة طريق
كأن فؤادي فيه مور بقادح = وفيه لهيب ساطع وبروق
اذا ذكرتها النفس ماتت صبابه= لها زفرة قتالة وشهيق
سبتني شمس يخجل البدر نورها= ويكسف ضوء البرق وهو بروق
غرابيه الفرعين بدرية السنا =ومنظرها بادي الجمال انيق
وقد صرت مجنونا من الحب هائما= كأني عان في القيود وثيق
اظل رزيخ العقل مااطعم الكرى= وللقلب مني انة وخفووق
برى حبها جسمي وقلبي ومهجتي= فلم يبقى الا اعظم وعروق
فلا تعذلوني ان هلكت ترحموا =علي ففقد الروح ليس يعوق
وخطوه اذا مت على قبري واكتبوا= قتيل لحاظ مات وهو عشيق
الى الله اشكو ما الاقي من الهوى= بليلى ففي قلبي جوى وحريق [/poem]
مواقع النشر (المفضلة)