دموع الاحزان التى ارتوت منها جفونى ....مرارة أيام تذوقها قلبى قبل لسانى
وصاح بها الفؤاد حين تغلغل اللسان صار الحزن بجاورى
حينها التمس اليأس مجرى فؤادى....جراج قد تركت بصماتها على ملامح أيامى كذكرى لألامى
التى لا تلتئم
لكن إلى متى سيحكمنى الالم ويرافقنى الحزن ويسرى بى اليأس....فالايام لا تعود إلى
مبادئها....لذا لن أكون فى ظلمات لياليها
سأروى الالم بأن هناك أمل
سأنسج من أحزانى شراع ومن قسوة ألمى سارية ومن نفسى مجداف ومن عينى منارة أنير بها
دربى وأبحر إلى شط الامل أشدو كالطير أسمى معانيها ألتمس نسيمها ودفء أراضيها
أطوى على شواطئها صفحات الحزن.....وأرسم للنسيم ملامح البهجة التى تشكلت بى
أرسل الى كل جريح عنوان الامل.....وأشيد منارة يراها كل من صرعه اليأس ونالت منه الايام
ليعلم كل منهم ان الضعف هو الخضوع لليأس وان القوة هى المواجهة والتغلب عليهم.......وان
الحياة فى الامل
فلينصب كل منهم شراعا يكتب بدماء جراحه اماله وينظر اليها لتكون وقوده الى شط الامان
فليروى كل جريح الالم بأن هناك دائما أمل
مواقع النشر (المفضلة)