الرجولة ليست شيئا يعطى لك بل شيء تكسبه أنت بالفوز ببعض المعارك الصغيرة بشرف، واكبر معركة تخوضها هي ضد نفسك وتفوز فيها عندما تترفع عن صغائر الأمور وتدرك أن دور الفارس ارفع شأنا من دور المحارب.كن رجلا حقيقيا ولا تسمح لأحد أن يجرك إلى معركة لا تليق بك.

إذا اكتشفت أن كل الأبواب مغلقة وأن الرجاء لا أمل فيه.. وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه.. وألقاها في سراديب النسيان... هنا فقط أقول لك إن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لايسمعك وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه وأن تعيش على ذكرى إنسان فرط فيك بلا سبب.

إذا أصبحت تشعر أن حياتك رتيبة وأيامك يشبه بعضها بعضا، وانك فقدت الشغف بأشياء كانت تسعدك من قبل، توقف قليلا واسأل نفسك عما اذا كنت سعيدا في حياتك الزوجية والعملية والاجتماعية؟

كن شجاعا في وضع أصبعك على الألم ولا تخش ان تعدل مسارات حياتك التي قد تكون بحكم التعود والخوف من التغيير أصبحت تسير فيها رغما عنك.نحن نعيش حياتنا مرة واحدة، ومن حقك ان تعيشها بسعادة مادمت لا تؤذي الآخرين.

كلنا نتمنى ان نبقى شبابا، ولكن قميصا شبابيا أو صبغة شعر، لن يعيدا الزمن الى الوراء، بل ستشعر الآخرين انك إنسان غير متزن أو متعقل. فلا تجعل من نفسك أضحوكة وتقبل المرحلة العمرية التي تعيشها، وبدلا من ان تتحسر كل ما فاتك أو على ما لم تحققه في حياتك، تأمل كم كنت محظوظا بالفرص التي أتيحت لك وبالنجاحات التي حققتها.

الاهتمام بالآخرين دلالة تعكس الحس الإنساني الراقي لدى الفرد، والاهتمام هذا يأخذ أشكالا عدة، لكنه في نهاية المطاف شعور في غاية السمو يجمع الناس ويقرب بينهم

الحب إحساس سحري ويمكن أن يدوم إذا تذكرنا الفروق بيننا‏..‏ فليس هناك ما هو أكثر غموضا من الكيمياء التي تجذب شخصا إلي أخر والهدف النهائي الشريك الذي نقضي معه بقية العمر‏..‏ فلا تستخف بحياتك وعليك أن تعيشها الآن لأن حياتنا على الأرض ليست سوى لحظة من عمر الزمن‏.‏