حياتنا كالشمس في الصورة..
وحبنا كجزيرة فيه مهجـورة..
وتلك الشمس كالحقيقة مرسومة..
في لحظة غروبها وقفت هناك مغرورة..
وفيها من الحيرة مشاعر مكنونة..
ولكنها واقفة في مكانها مجبورة..
ليست قادرة على الغروب والإختفاء وإلا ستكون مقهورة..
وليست قادرة على على الشروق في كبد السماء فتكون عن الناس معزولة..
هذه هي قصتنا..
وهذه هي جزيرتنا التي يوماً كانت بحب الدنيا مسكونة..
فجار عليها الزمان وبقيت صورة على الحائط منصوبة..
تتأملها العيون والقلوب ولا يسمع لها سوى رتم واحد في قلوب أصحابها المفتونة..
وبقيت الشمس مكانها في الصورة..
مواقع النشر (المفضلة)