هدد متحدث باسم متمردين إسلاميين في الصومال بأنهم اتخذوا خطوات السبت 22-11-2008 لمهاجمة قراصنة وراء أكبر عملية اختطاف في العالم وانقاذ ناقلة النفط السعودية المختطفة.
وتحمل ناقلة النفط العملاقة سيريوس ستار نفطا قيمته 100 مليون دولار وطاقما من 25 فردا من الفلبين والسعودية وكرواتيا وبولندا وبريطانيا. ويعتقد أن الناقلة راسية قبالة ميناء هاراديري الذي يقع عند منتصف الخط الساحلي الطويل للصومال.
وتعهد فصيل من الإسلاميين بمهاجمة العصابة التي تحتجز الناقلة ردا على قيام أفرادها بخطف سفينة يمتلكها بلد "مسلم".
وقال المتحدث باسم الإسلاميين عبد الرحيم عيسى ادو: "قمنا بإعداد مقاتلينا. والخطوة الاولى هي عزل القراصنة في الداخل عن أولئك الذين على متن السفينة السعودية من خلال تقييد امداداتهم وقطع خطوط اتصالاتهم".
لكن المتشددين، الذين يخضون قتالا ضد حكومة الصومال المدعومة من الغرب منذ نحو عامين وتقدموا ببطء نحو العاصمة مقديشو، يسودهم الانقسام.
وأعلن سكان في هاراديري أن مجموعة اخرى من الإسلاميين وصلوا الى البلدة ولديهم أهداف أخرى.
وفي هذا الصدد، قال شاهد - رفض ذكر اسمه - إن "مجموعة من الإسلاميين اجتمعوا مع بعض القراصنة هنا وطلبوا منهم نصيبا في الفدية. ووعدهم القراصنة بالاستجابة بعد أن تسدد الفدية. لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن".
وذكرت كينيا امس الجمعة أن القراصنة الصوماليين تلقوا أكثر من 150 مليون دولار قيمة الفدى التي حصلوا عليها هذا العام.
وتعهد المتمردون الاسلاميون بالقضاء على القرصنة اذا تولوا السلطة وينفون انهم متواطئون مع عصابات البحر. غير أن بعض المحللين قالوا إن المتشددين يستفيدون من عمليات القرصنة وشحنات الاسلحة بتسهيلات من العصابات البحرية. كما يتهم المحللون شخصيات حكومية بالتعاون مع القراصنة.
وأدى تصاعد الهجمات قبالة الصومال هذا العام الى ارتفاع تكاليف التأمين الملاحي وجعل بعض الشركات تبحر حول جنوب افريقيا بدلا من المرور في قناة السويس، وتسبب في مطالبات بدفع فدى بملايين الدولارات مما اضطر قوات بحرية دولية على التدخل.
:189[1]:
الخبر منقول من [ العربية نت ]
مع تحفظي على كلمة [ متمردين اسلاميين ]
مواقع النشر (المفضلة)