يـ فراقها من لي انا من بعدها
\\
أقسـى طموحاتـي \\ بعيــدهـ .. عند أشعة الشمـس
قد لا أصل إليهــا
لـكنـي أستطيـع أن أرفع رأسي
وأنظـر إليهــا
::
وأنتــِ .. كُل \\ الطمــــوح
::
مهــلاً ..
يا زمن الاغتراب
وحفنة الماضي المغتاب
وصوت الحاضر المبهم
ونظرة المستقبل العمياء
مهــلاً ..
هُنا ؛ يكمن وجع
ليس بـ جرمٍ سابق - إستحققته
ولا بـ بدعة من سبل الحب إبتدعتها
ولا سقماً من ذاكـ الحب - سقيتـه
مهــلاً ..
لم تقتسم الحياة - ويعيش كُلً منا دنياهـ
ولم تكتفي النظرة - ويتجول البصر شرقاً بـ غرب
هُنا ؛ يكمن وجع
ولم تبقى كما كانت مهـــلاً ،، بل أمست \\ أوآهٌــ
سنينٌ من العمر - إندثرت
وسنينٌ من العمر - إضمحلت
وما بقي من تلكـ السنين - عائشٌ بـ ذكرى سابقة
سلاحي قلم - ومهجعي صفحة بيضاء
وبقايا الظلال من ورق الاريج
أمسى منديلاً ممتلأ بـ الماء
في الصباح دوماً
احتسيكِـ كوباً من القهوة
واشتد بـ الحظر ان لا تسقطي على قميصي
لأتنفسكـ نهاراً - وليلاً بـ كوباً من الحليب
أغدق فـ حلمي بكـِ
سائلاً فـ يومي كنتِ
وفـ نهارٍ آخر سـ تكوني متنفساً طويل
وحين رحيل الجميع
سـ أكون الاوحد المنتظر
بـ يدين مفتوحتين
بـ أحدهما وردة وفـ الاخرى ورقـة
وما فـ الورقة (( إقرئيـهِ أخيراً ))
على عنق الماء
قلادة من الصبر
دون لون - دون طعم
صفاء
ذاكـ قلبي - والقلادة كانت ملككـ
لن اتناول انثى غيركـ
ولن أعيش بـ إنتظار - وصبر
ولن أقبل الدفء بعيداً عنكـِ
فـ فصل الشتاء وقرصـة - هوناً
لـ شدة ما اقاسية فـ رحيلكـ
فـ مهما تكلمت الحناجر
وكتبت الاقلام
وباحت الخواطر بـ مكنون دواخلها
الحب \\ ليس له صوت
فـ عيني الكثير من الدمع
وقد أندم على اني فـ يوم لم ادعها تسقط
لأني كلي يقين أنكـِ سـ تعودي
وسـ تكوني ما كنا
قهوتي فـ كل صباح
على صدركـ دعيني اكون قلادتكـ
وأقسم لكـِ .. أن اكون لكِـ
فـ أنتـِ تبدأي بـ ميمـاً :
موزونة نثراً
ومقفية شعراً
أنتـِ ميماُ -
بدأتِ بـ الموت
وبدأتِ بـ الميلاد
وأوسطكـ نوناً :
كـ اللحن فـ صوت الحب
يـ عزف صدقاً
ويسمع بـ كل تأني
أنتـِ نوناً -
بدأتِ بـ النار
وبدأتِ بـ النور
وآخركـِ ألفاً :
مدونة بـ نوعٍ خاص
تنبثق بـ كل صدق
وتنير كل ما كساهـُ السواد
أنتـِ ألفاً -
بدأتِ بـ الألم
وبدأتِ بـ الأمل
إذا أنتــِ - منى
-
هل تودي معرفة ما فـ الورقـة ؟
سـ أقرئها لـكـِ - كما دونهــا :
\\
ألا هل لنا من بعد هذا التفرق
سبيل فيشكو كل صب بما لقي
وقد كنت اوقات التزاور في الشتاء
ابيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد امسيت في حالة قطعة
لقد عجل المقدور ما كنت اتقي
تمر الليالي لا ارى البين ينقضي
ولا الصبر من رق التشوق معتقي
سقى الله ارضاً قد غدت لكـِ منزلا
بكل سكوب هاطل الوبل مغدقِ
\\
دائمـاً سـ أبقى ..
أعشقكـ وأنتظركـ
مواقع النشر (المفضلة)