{ نعمة تحولت إلى نقمة }
[align=right]مدخل /
غلطتي / طيبي , وغدرك / غلطتين .. !
بيت صغته .. .. وبيت " لايمكن " يصاغ
شي كتبته , وشي مكانه نقطتين ( . . )
اللي فيني الحين .. ! ما جا من فراغ .. ![/align]
[align=center]قد تختلف نظره كل شخص الى الطيبة عن الآخر
فمنهم من ينظر إلي حامل هذه الصفة على أنه بسيط التفكير بمعنى ( ساذج )
ومنهم من ينظر إلية على أنه إنسان مسالم وهادئ أكثر من اللازم
ومنهم من ينظر إليه على أنه إنسان سلبي وربما ( جبان )
لكن الإنسان العاقل هو فقط من ينظر الى هذا الشخص نظرة إحترام وتقدير
هو فقط من يدرك معني الطيبة وسمو روح من يملكها
ولكن ... قد يتبادر إلى أذهاننا يوماً تساؤلاً .. ماهو مفهوم الطيبة ؟؟؟
هو إنسان متسامح ينسى الإساءة بسهولة ؟
أم هو إنسان خدوم ومعطاء لا يكل ولا يمل هذا العطاء ؟
أم هو إنسان عطوف رحيم القلب رقيق المشاعر ؟
وماهي الصفات التي على أساسها أطلقنا على صاحبها وصف
( إنسان طيب )
تتفاوت الطيبة من شخص لـ آخر .. وقد ننعت جميع ماسلف ذكرهم
أعلاه بالطيبة !!!
وقد تسائل بعضهم على مسمع من أذناي
هل الطيبة هبة من الخالق ؟
أم أنها صفة مكتسبة قد يكتسبها أي إنسان سواء من والدية
أو إنسان قريب إلى نفسه ..أو ربما من مواقفه الحياتية
برأيي إن وجدت في أحدى الأبوين أو حدهما
فمن الطبيعي أن يتغذى الأبناء عليها منذ الصغر
فيشبون عليها
لكن !!
ياترى هل تنفع الطيبة في زمن تكاد فيه الناس تشحذ الإحساس
والمشاعرمن بعضها
في زمن تكاد ملامح الطيبة تضمحل شيئاً فـ شيئاً إلى أن تتلاشى كلياً
في مجتمع الغاب الذي ينهش كل إنسان مشاعر الآخر
فـ كثيراً مانسمع عبارات يدوي صداها في النفس العطوف .. مثل
( كل ذنبي هو أنني طيب القلب )
أيعقل أن تتحول نعمة الطيبة إلى نقمة !!!!!
أيعقل نقابل الطيبه بالخبث والشر .. لدرجة أن من يحملها بين حناياه
يندم .. بل ربما يحاول التخلص منها بـ أية وسيلة !!!
فـ يامن تحمل الطيبة في قلبك
هل تلقيت يوماً صدمه مقابل فعل بدر منك وكان دافعه الطيبة ؟
هل أتعبتك طيبة قلبك لـ درجه التفكير في التخلص منها ؟؟
[align=center]\[/align]
بـ قلمي
فاتنة العيون[/align]
[align=left]مخرج /
صدمه .. وحده .. تكفي / ما أبي صدمتين /
ماعليك / من الرسول / إلا البلاغ[/align]
مواقع النشر (المفضلة)