.. [ م ـنْ بؤْرَةْ الظَلامْ إنْبثقَ نوركَ بينَ أضلـ ع ـيْ ] ..
أتيتَ .,
لتغزوا مدائنيْ ..,
وتدكَ حصوون وقلاع قلبيْ ,.
أتيتَ .,
بـِ صدرِكَ المتعبْ ..,
وتناهيدْ الآه تملأ نبضكـَ ..,
ليخترِقَ صداها قلبِيْ .,
0
0
0
إنتشلتنيْ .,
على أجنحة الروح ..,
من عالمْ ظلامٍ مقيتْ ..,
إلى نورٍ بين أضلاعكَ ..,
إرتشفت الحبَ هناآكْ ..,
لتتغنى مدائنَ عشقيْ بكَ ..,
وترقص على إثرهاآ ..,
فراشات الحيـاةْ ..,
0
0
0
إرتشفتكَ حد الثمالةْ ..,
حد أن الجميعْ عرفوا أنك داخليْ تنبضْ ..,
تخيـلْ حسدونِيْ عليكْ ..,
0
0
0
دقتْ أجراسُ الهلعْ داخليْ ..,
حين تخيلتُ أنهُ قد يـخطفكَ أحد منيْ ..,
ماذا سأفعل بي بعدها ..,
غرست روحكَ داخليْ ..,
كيف سينتشلوون تلك الروحَ منيْ سوى بـِ موتِيْ ..,
0
0
0
بـِربك كيف تدخل عالميْ وتحول ظلامِيْ
إلى نورْ ومن ثم تختفِيْ ..,
فجأة ..,
أتعلمْ ما الذي يحطِمُ قلبْ إمرأة ..,
شعورها العميقْ لمن يملك روحها لا يملكهاآ ..!
0
0
0
يمزقنيْ إليكَ الحنينْ ., ثم ماذا..!!
ثم أبكيْ .,
يـميتنيْ الألم حد الغرقْ ثم ماذا . !!
ثم أبكيْ ..,
يجرحنيْ غيابكَ ثم ماذا .. !!
ثم أبكيْ ..,
0
0
0
أخبرني لمــاآ ..!
أتجرعكَ فرحاً ..,
أراكـ ألماً داخلي يتسـربْ بين شرايينيْ ..,
أرتشفكْ حباً ..!
أشهقْ من حزنِ لغيـري يطرق باب قلبكْ فتفتحُ لهـُ ..!
أسألكـَ بمن خلقكَ ..!
ألا تكتفيْ بنبض الحنينْ ..!
وأنا التي غرستك داخليْ ..
حد أن الألمْ مزقني أشـلاء ..,
0
0
0
مارستُ كل جنونيْ معكْ ..!
إشتعلتُ وإشتعلتُ وإشتعلتْ ..!
0
0
0
0
0
0
0
0
0
وإنطفأت بعدكْ ..!
وحل الظلام في عالميْ ..,
0
0
0
خفت نوريْ بين أضلعكْ ..,
حد أن حنينيْ لا يجعلك تشتاق ..,
حد أن فرحيْ لم يعد يشعل قلبكَ سعادةْ ..,
حد أن إبتسامتيْ لم تعدْ تعنيكْ ..!
0
0
0
وفي بؤرة الظلأم إنبثق نورك داخِليْ ..,
حد أنهـ أشعلْ النبضَ شوقاً إليكـَ ..,
والدمعُ ينتهكُ حرمة عينيْ لأجل غيابكَ ..!
وأنت ..
أنت ..,
أنتْ ..!
0
0
0
جل ما فعلتهـُ الغيـابْ ..!
أين أخذك الغيابُ عن حنينك !
إشتقتكـ ياروح الحنينْ ..!
0
0
0
سقطَ شيءْ من القلبْ فيْ غ ـيابَكَ !
عفواً .!
لا ..!
حينَ غ ـيابكَ ..
سقط القلبْ بـِأكملهـِ ..؟!
0
0
0
أ
ن
ت
هلكنِيْ قلبيْ بالسؤالِ عنكْ ..!
بـ دمعِ العينْ ذات مساءِ غيابٍ ..,
حنينْ .,
مما راقـ لي,,
أعذب التحايا,,
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)