http://www.alarabiya.net/files/image...0163_61807.jpg

http://www.alarabiya.net/files/image..._1308_3552.jpg
لم أضع الصور مباشره ألي يبيها يفتحها


تعذيب الرافضة للشيخ بشير الجوراني حتى الموت



اتهام فيلق القدس الإيراني بـ"ثقب" إمام سني عراقي بالدريــل بوحشية





اتهم نائب عراقي الشرطة في بلاده بتعذيب وثقب رجل دين سني من محافظة ديالى أدى إلى وفاته، وكشف عن صور قال إنها تعود للشيخ بشير الجوراني تظهر كدمات على جسده تلقاها من الشرطة المرتبطة بفيلق القدس الإيراني على حد قوله. في حين نفى مسؤول أمني عراقي حصول تعذيب، مشيرا إلى أن توقيف الشيخ كان قانونيا وفق قانون مكافحة الإرهاب. واتهم سياسي شيعي من "ديالى" الجوراني بالتحريض على تهجير عائلات شيعية من المدينة العراقية المجاورة لإيران.

وكانت الأجهزة الأمنية في "ديالى" قد اعتقلت الجوراني، إمام وخطيب مسجد أحمد بن حنبل في منطقة التحرير جنوب بعقوبة، وذلك في مطلع الشهر الحالي قبل أن يعلن عن وفاته في المستشفى بعد أيام من توقيفه.

واستنكرت قوى سياسية مثل هيئة علماء المسلمين اعتقال الجوراني، متهمة الأجهزة باستخدام المثقب الكهربائي (الدريل) خلال التعذيب، كما أدانه أيضا عبد الكريم السامرائي النائب عن جبهة التوافق العراقية، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي.



وقال النائب في البرلمان العراقي محمد الدايني لـ"العربية.نت" إن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تبنت قضية الجوراني، وسوف تدعو للتحقيق في ظروف وفاته، كاشفا مجموعة من الصور قال إنها تعود للضحية، وتظهر ثقبا في رجله وكدمات على مناطق متفرقة من جسده.

وأضاف الدايني أنه لم يطرح الموضوع في البرلمان كونه معطلا الآن، مشيرا إلى أنه يحضّر لتوزيع شريط فيديو قريبا يصور عملية التعذيب كاملة.

وحول ما تردد عن دعم الجوراني للتطرف وتهجير الشيعة من ديالى، قال الدايني "هو رجل دين معروف في محافظته، وله دور كبير في نشر الأمن، وإعادة المهجرين ومحاربة الإرهاب والقاعدة، وحتى إن كان هذا الكلام صحيحا فإن القانون المحلي والدولي لا يسمح بتعذيبه بهذه البشاعة مهما كانت اتهاماته، كما أن الجوراني نشط مع قوات الصحوة وتم خطفه من مقراتهم وهي التي تقاتل ضد القاعدة".

وردا على سؤال حول استهداف الجوراني بالتحديد، يجيب الدايني "إنها حادثة من مئات الحوادث، والآن نهر ديالى به جثث كثيرة، وهناك مقابر جماعية تم رصدها وأبلغنا الجهات الدولية بها. ونحن نتهم الشرطة في ديالى بالقيام بذلك. محافظة ديالى مجاورة لإيران وفيها قوى وطنية عراقية لا تسمح بالوجود الإيراني بالمنطقة، لذلك هناك حملة كبيرة عليها من قبل الشرطة التي ترتبط بقوات فيلق القدس الإيراني، علما أنه صدر أكثر من 200 أمر قبض من القضاء العراقي بحق عناصر وضباط شرطة ديالى لكنها لا تنفذ".



من جهة مقابلة، نفى مدير عمليات وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف، رئيس لجنة التحقيق في قضية الشيخ الجوراني، حصول تعذيب. وقال -في حديث لـ"العربية.نت"- وفق المؤشرات الأولية من الأطباء الذين عالجوه في المستشفى لا توجد أدلة على تعذيبه ولا آثار على جسده، وإنما حصل شحوب في الوجه وآلام حادة في البطن تشير إلى قصور كلوي لديه استدعت أن يبقى في المستشفى حيث توفي، وتم تشريح الجثة وسيصدر تقرير الطبيب الشرعي الأسبوع القادم، وقد قمنا بتوقيف عناصر وضابط برتبة ملازم أول إلى حين صدور التقرير.

وبخصوص الصور التي تظهر الكدمات والثقب، أجاب خلف "الثقب طوله سنتيمتر واحد وهو خاص بالعلاج الذي قام به الطبيب، ولا توجد الكدمات، وإنما هناك بقعة زرقاء كبيرة نتيجة وجوده 5 أيام متواصلة في المستشفى مستلقيا على ظهره".

وإزاء القول إنه تم القبض عليه بشكل غير قانوني، قال خلف "ألقي القبض عليه بالجرم المشهود كونه يحمل هوية أحوال مدنية مزورة، وذلك بموجب المادة 298 من قانون العقوبات، ولهذا لم يتطلب إلقاء القبض عليه استصدار قرار من القاضي، وكان من المقرر أن يعرض على القضاء لاحقا، وهذا يحدث في العالم بأسره".

وذكر المسؤول الأمني أن التهم الموجهة للجوراني هي "حمل هوية مزورة باسم محمد حسين وهذه جريمة وفق القانون، وشكوى عليه من أحد الناس بموجب المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".

يذكر أن مضمون المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب بالعراق هو "العمل بالعنف والتهديد على إثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي، وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم لبعض وبالتحريض أو التمويل".


اتهام الجوراني بتهجير الشيعة

وفي سياق القضية، قال السياسي الشيعي طه درع، عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد عن محافظة ديالى، إن الشيخ الجوراني حرّض على تهجير الشيعة من مدينته.

وأضاف "في عام 2007، وخلال ذروة القتال الطائفي، كانت تصلني شكاوى ضد أسماء أئمة جوامع مثل الشيخ الجوراني يحثون على عملية التهجير والقتل".

وقال درع للعربية.نت "الشرطة تدعي أنه توفي نتيجة مرضه، والطرف السياسي الآخر يقول إنه قضى جراء التعذيب. وتم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الصدد، وإذا ثبت التعذيب سوف تتم معاقبة من مارسوه. برأيي يجب التركيز على موضوع احترام حقوق المعتقل، وإذا ثبت تعرضه لمعاملة غير إنسانية، يجب معاقبة المتورطين".

وأضاف "في بعقوبة حصل تهجير طائفي للشيعة حصرا، والآن لدينا أكثر من 27 ألف عائلة شيعية مهجرة، علما أنه تم تهجير عوائل سنية أخرى من ديالى، ولكن في بعقوبة (مركز المدينة) 90% من العوائل التي هُجرت هي شيعية، وكان هناك أئمة جوامع يشجعون على التهجير ووجهت اتهامات لعدد منهم".

وردا على القول بأن فيلق القدس الإيراني يتدخل في المدينة للقضاء على القوى الرافضة لوجود إيراني، أجاب درع "في ديالى عندما سيطرت عليها دولة العراق الإسلامية حدث تهجير وقتل للشيعة، ثم جاءت القاعدة وقامت بإفراغ الكثير من المناطق من الشيعة، وبدأت بقتل السنة من المختلفين معها. صحيح، هناك تدخلات من كثير من الأطراف ولكن تنظيم القاعدة هو الذي مارس عملية التهجير، وفي آخر عملية عسكرية في ديالى في آب 2008 زرت المعتقلات فيها، ووجدت الشيعة والسنة فيها ولم يتم التركيز على طرف واحد".

وإزاء وصف الشيخ الجوراني بأنه من قوات الصحوة التي تقف ضد القاعدة، واعتباره من العناصر غير المتطرفة، قال السياسي الشيعي "هذه إشكالية، لأنه في ديالى لدينا نوعان من الصحوة؛ صحوات عشائرية تقف ضد القاعدة ومشروعها وطني، وهناك صحوات عبارة عن فصائل مسلحة انفصلت عن تنظيم القاعدة، ولكن بقيت تعمل على أجندتها الطائفية؛ مثل تلك الموجودة داخل بعقوبة، والتي رفعت شعار عدم السماح للعوائل الشيعية المهجرة بالعودة إلى ما بعد الانتخابات، وهذا دليل على مشروع طائفي لهذه الصحوات وأجندة سياسية لديها".



المصدر العربية

رحم الله الحجاج بن يوسف الثقفي
ورحم الله السلطان العثماني سليم الاول
الذي اراد محو الشيعة من الوجود
ورحم الله كل من قتل شيعي ايراني صفوي مجوسي زرادتشي
تصدقون حتى المغول مافعلوا مافعلة الشيعة الله ينتقكم منكم ياعباد القبور