[align=center]الطابور الخامس يقال انه ظهر هذا التعبير خلال الحرب الاهليه الاسبانيه عام (1936م) عندما كان
(فرانكو) يهاجم قوات الجمهوريه المحاصره داخل العاصمه مدرير بأربعه طوابير عسكريه فتشكـــــــــك
طابور خامس سري مهمته بث روح الهزيمه وزعزعة الثقه في نفوس المحاربين وذلك بطريقة نشـــر
الشائعات المختلفه والقيام بأعمال تخريبيه 00

لكن الكثير يرون أن بدايه الطابور الخامس وما تتصف به مجموعة هذا الطابور كانت ايام شيخ المنافقين
عبدالله بن سلول 00

في وقتنا الحاضر ماهي مهام الطابور الخامس:

الطابور الخامس يبسط شبكته الخفية على كثيرٍ من مفاصل الإعلام، وعبر تلك البوابة يرمي الشبهات، ويقذف بالشهوات في كل اتجاه على أمل أن ينجح في تكوين جيلٍ ذكوري وإناثي متمردٍ على دينه وثوابته وقيم وأنظمة مجتمعه التي لا تتعارض مع دينه.

والطابور الخامس من مميزاته أنه ينزه أمريكا عن كل رذيلة، ويلبسها كل فضيلة، وفي مقابل ذلك فهو ينسب للإسلام والمسلمين كل رذيلة، وينزع عنهم كل مزية وفضيلة لأن ذلك هو ما يرضي هوى القلب المليء بحب العيون الزرقاء، والشعور الشقراء المنتسبة لبلاد العم سام.

الطابور الخامس ينفذ السياسة الصهيونية القائلة: "كأسٌ وغانية تفعلان في أمة محمد ما لا يفعله ألف مدفع"، ولهذا فهم يركزون على المرأة وعلى إفسادها وحرفها عن دورها العظيم لكي تتحول إلى نادلةٍ حقيرةٍ في سوق نخاستهم، ودليل ذلك ما تنضح به أدبيات أتباع الطابور الخامس وكذلك ما تنضح بهم لقاءاتهم النهارية والليلية المختلطة من فسوقٍ وخسةٍ وانحطاط.

الطابور الخامس اليوم هم الذين يبررون لأمريكا هجمتها على العالم الإسلامي، وهم الذين يستعدون البعبع الأمريكي الذي لا يرتوي من الدماء على بقية بلدان المسلمين التي لم تتعرض للغزو العسكري إلى الآن
.
[/align]