الدقة في المواعيد قضية مهمة قد تؤثر على دراسة ابنك وعلى حياته ككل، سواء المهنية أو الاجتماعية، وعدم احترام المواعيد، يعني عدم مراعاة شعور الآخرين أو عدم الاهتمام بآرائهم. والنقاط التالية قد تساعدك في حل المشكلة:
اولا: يجب ان نكون نحن قدوة حسنة بالتزامنا بالمواعيد.
ثانيا: حاولي ان تتفهمي اسباب تأخيره قبل ان تدخلي في صراع معه، تحدثي معه عن اهمية الاهتمام بالمواعيد واجعليه يحدد بنفسه الوقت الذي سوف يرجع به حتى يفي بوعده.
ثالثا: ابتعدي عن المواجهة المباشرة معه قدر المستطاع، خاصة وهو في هذا العمر، واتبعي معه اسلوب المناقشة والحوار الهادئ.
رابعا: من المهم تعويده على القيام ببعض المسؤوليات في البيت.
خامسا: حثه على المشاركة الاجتماعية سواء مع الوالد أو الاصحاب.
سادسا: يجب في هذا العمر ان يتدرب على اتخاذ القرار فإذا اصاب يشجع واذا اخطأ يقوَّم بلطف.
سابعا: على الوالدين تقدير كل مرحلة عمرية بقدرها، فالابناء يكبرون وينمو تفكيرهم، ولا يحب الابن في هذا العمر ان يعامل على انه صغير، فهو الآن رجل.
ثامنا: علينا تشجيع ابنائنا على مصادقة الصالحين حتى نطمئن إليهم ويسهل متابعتهم.
تاسعا: يجب ان نبتعد كوالدين عن تضخيم الاخطاء وان ندرك ان لا احد يخلو من الخطأ، وان نرى الجوانب الايجابية في ابنائنا.
عاشرا: ان نتيح سياسة المرونة في التربية، فاذا عنف الاب لانت الام، فتوضح له الخطأ برفق، وتطيب خاطره.. حتى يرجع إلى أبيه ويعتذر.
الحادي عشر: اعينوا ابناءكم على بركم فشجعوهم عليه ولا تصعبوه عليه بالخصام والزعل.. فبالحوار الهادئ لا بالخصام تحل المشاكل.
مواقع النشر (المفضلة)