[align=center]إنهم يتسائلون من هم؟ ولماذا وجدوا؟وكيف حالهم بعد النهاية؟
لقد آمنوا بوجود الروح بالجسد ولكنهم ظلوا يبحثون عن نوعها
هل هي ماده ؟ ام هي طاقة؟
تسائلوا اين الله؟ ومن هو؟ وكيف هو؟
اعتقدوا بتناسخ الارواح وبتعدد الحياه وقالوا نحن كالاشجار والنباتات فالشجرة تموت وتبعث بذرتها لتحل محلها
ولكن هل ماتت الشجرة ونخرت ام عادت لتعيش وتنموا من جديد
وصلوا الى طريق آخر وهو ان من يموت لا يعود الى الحياه فهذا ما كشفتة لهم الحياه واوضحة الموت
وقالوا لا وجود لخالق فما لا يرونة لا يؤمنون بة
عادوا مجددا مخطئين افكارهم بان الهواء يحرك الاشياء ومع هذا فإننا لانراه وبان الكهرباء تمر في الاسلاك وايضا لا نستطيع ان نراها
فكيف تستطيع ان ترى الله؟
كلنا يعلم بان هذا الكون هو طاقة هائلة ولكنها محدودة ومتناهية وناضبة
اما الله سبحانة وتعالى فهو القوة المطلقة العظيمة لدرجة اننا بعقلنا الصغير لا نستطيع ان نتخيلها
ولله المثل الاعلى لو كان هناك انفجار نووي وصاحبة انفجار قنبلة يدوية هل يستشعر بقوه هذة القنبلة اليدوية بالطبع لا واستغفر الله من كل مثل فهو فوق كل الامثال والاحوال التي نستطيعها نحن البشر ولكن ومن قول الله سبحانة وتعالى في حديثة القدسي (من اتاني يمشي اتيتة هرولة )
ولذلك فلنتخلى عن هواجسنا ووساوسنا بان نرى الله بأم اعيننا او ان نتخيلة باحلامنا
ولكني اريد ان ارى الله ؟ هل استطيع؟
نعم كلنا يستطيع ان يرى الله بعقلة وقلبة وفطرتة السليمة نرى قدرة الله في مخلوقاتة فالجبال عظيمة الخلق تدل على عظيم قدخلقها وسواها والارض التي نقف عليها تدلنا على نهايتنا في هذة الحياه وبداية حسابنا من الله
الموت يدلنا على الحي الذي لا يموت وما بحث الانسان عن إله يعبدة الا دليل على ايمانة بضرورة وجود إله ولكن هل تعبد كلها على حق؟
بالطبع لا اذا اين الدليل؟
الدليل على وحدانية الخالق هو وحدة الكون وحدة المخلوقات التي على الارض والتي تؤدي كلها هدف واحد وهو اصلاح الكره الارضية فالمطر يغسل اليابسة ويسقيها واليابسة تغسل البحار وتنقيها فمن علم النهر ان يفيض ليغذي الارض بالاملاح والاسمدة العضوية ومن علم البحر على ان يتمدد وينكمش ليغتسل ويزفر هوائة الفاسد الذي يحملة في رئتية ويجددة
اللهم إهدنا اليك يسرا او قسرا وارحمنا فنحن اضعف من ان نقوم بامرك واغفر لنا فإننا لا نطيق غضبك
اللهم آمين
اخوكم خندق[/align]
مواقع النشر (المفضلة)