السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آيات كثيره اجدني اقف امامها متحفزا لسبر بعض آفاقها
لافهم بعض مقاصدها وفقني الله لبعضها وهو ما سأذكره لكم
وأبداء بهذه الآية الكريمة
( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل )

الايلج هو التداخل وبعد مشاهدتي للغروب والشروق برا وبحرا وجد ان الليل يدخ في النهار من الاسفل اي تكون الارض مظلمة اما السماء فلا يزال الضوء يشع فيها
وفيما يخص النهار فانه يتداخل مع الليل ويهبط علية من الاعلى والارض لا تزال ممسكة بعبائة الظلام
وقد ابانت لي آية اخرى صدق توقعي هذا إن كان صادقا وهي

( نسلخ من النهار )

فعملية السلخ دائما ما تكون بين شيئين والشيئين هما الارض والنهار حيث يسلخ الليل النهار من الارض

الآية الثانية هي

( رب المشارق والمغارب )

ونوضح بان سرعة دوران الارض حول محورها هي 1800 كيلومتر في الساعة وهي سرعة اعلى من سرعة الصوت التي تعادل 1200 كيلومتر في الساعة اذا فالارض في حالة شروق وغروب في اجزاء اقل من الثانية الواحدة على مستوى خط الطول بالنسبة للارض
وايضا الشمس نفسها لا تشرق من الدرجة نفسها مرتين في السنة الواحدة وهذا ما يؤدي الى اختلاف الفصول
واقصد بان الشمس تشرق 365 مره في السنة وهي عدد الايام وفي كل يوم تشرق من درجة مختلفة من حيث الميلان على خطي الطول والعرض
حيث ان خطوط الطول تقيس الوقت اما خطوط العرض فيختلف فيها المناخ من درجة الى اخرى

هناك آيات كريمة كثيره ولكني عجزت امامها ولهذا لن اتطرق لها في الوقت الحالي

واخيرا اتمنى ممن لدية آية كريمة ارتكزت في عقلة واكتشف لها بعض الاستنباط ان يشاركنا فيها

خندق