خلق اللَّه الإنسان في أجمل صوره وفضله عن سائر المخلوقات بعدة مميزات ونعم وأهمها نعمة العقل والابداع التي نطلق عليها الموهبة.
تخلق في الإنسان وتنمو خلال المراحل العمرية ويساهم في تطويرها وتهذيبها لأن الإنسان عندما يحب عملاً معيناً يتفاني به وبالأخص الهواية التي يفضلها تتحول إلي موهبة يبدع فيها لترتفع إلي أفضل المستويات ويستفاد منها والاسرة التي تلاحظ وجود موهبة في أحد الابناء لابد من التشجيع والاهتمام بتطور هذه الموهبة مع مراعاة التركيز علي العلم الذي يساعد في ازدياد تطورها وتنميتها ودائماً الاسرة لها الدور الأكثر في هذا الوضع.
لأن التشجيع وتهيئة الجو المناسب والوقت الملائم لممارساتها بحيث لا تطغي علي الاستذكار والتنظيم يسهل عدم وجود معوقات ممكن ان تؤثر علي تطور الموهبة وأيضاً الإنسان الذي يطور من نفسه في مجال معين يهدف إلي تحقيق هدف محدد وهو الرقي بالأفكار إلي مستوي مرتفع من العلم وان تحقق هذه الموهبة الفائدة للآخرين ونحن نحاول البحث عن كل ما هو مفيد لنا ولأبنائنا وهذه البداية من جانب الاسرة تكمل المدرسة الدور لأن الإنسان في المراحل الأولي من العمر ونقصد بها فترة الطفولة (مرحلة الابتدائية) مع بقية المراحل الدراسية وحاليا المراكز الخاصة بالموهوبين لها مجهود فعال مكمل للأسرة والمدرسة ودائما نذكر ان الموهبة نعمة لابد من المحافظة عليها والسعي الدائم نحو تطويرها وإظهارها بصورة جيدة وفعالة.
مواقع النشر (المفضلة)