.
.
صبآآآحكم / مسآآآؤكم
( ..! ) رِيْشَةٌ .. وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ (..!) .. ؟!
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ .. وَ انكسآرْ ؟..؟
وَ دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نآفذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستآرَ خَيبَتِي ..
وَ لِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فَ أُمزقُ ستآرَ اليأسْ لِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطآيرُ غُبآرهُ لِ يُعآنقَ عُنفَ المطرِ المُترآقصِ ليلاً ،،
على حآفةِ / الطريقْ ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نآفذتِي تُصآرعُ نفسهآ وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بِ بعثرآتِ المطرْ ..!
] وَ أنـآ [ أُرآقبُ ظِلي وَ مآ يحدثْ ..
مآ ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتمآتِ الليل الحَآلكْ
هُنآكْ ..،،/
طفلةٌ / تُكفكفُ دُموعهآ في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُترآكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يسآعدهآ لكي لَآ تَنكشفَ دُموعهآ البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَآنتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفآصيلَ وَجههآ الصغيرْ ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتآحَ ذآكَ السرّ ..
بِ مجردِ تذوقهآ لِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَ زخّاتِ المطرِ على فمهآ المُقطرّ ..!
وَ هُنآكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَآمْ مِن أروآحهمْ
أو قُبلآتٍ تُعآنقُ جَفْنتهُ ، أو يدآهْ الخشنتآنْ اللتآنِ أتعبتهمآ احتضآنُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من ورآءهِ آثآرَ أقدآمهمِ الرآحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولآدهِ / وصور زوجته المتوفآةْ ..
التي لطالمآ احتضنتهُ بِ دفئِ حنآنهآ وَ قلبهآ الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يآ بشرْ ..!
أمآ قآلوآ بأنّ ورآءَ كُلٍ مِنْ العظمآءِ امرأة ..!
ثمّ ترتجفُ يدآهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُنآكْ ..،،/
أُنآسٌ يَبكونْ / وَ يغآدرونْ
على اعتآبِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكريآتِ معهْ ..!
وَ ذآبتْ معْ بعثرآتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشلآءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ هي أرآدتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـآ مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوآ الإلهْ لو أنْ حيآتنآ هي جميعهآ مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعدآتْ / المفردآتْ ..
(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حيآة ))
لكنْ رآودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل مآ يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيآلي / بِ مجردِ تمتمآتِ قطرآتِ المآءِ المثقلة
تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ،،..
وَ تعآنقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ الآ صورْ
ترسمهآ ريشتِي المعآنقةَ لِ حبرهآ
وَ يكتبهآ حِبري المعآنقُ لِ ورقي الممزقْ / وَ رآئحةُ الايآمْ
لكنْ مع كلِ هذآ ..،،
مآ زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألآ ينبغي أن اعشقهْ ../
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كمآ يُبَللنيِ في الصبآحْ ..!
همسة
/ .. ذلكَ مُجردْ اشتيآقٍ ملآذ للمطرْ ..!
ممـآ تصفحت :24ar:
:25ar:
مواقع النشر (المفضلة)