احمي نفســك من الســيلوليت
عندما تتكدس الدهون تحت الجلد ويتحول إلى ما يشبه قشرة البرتقال في ملمسه, وهو ما تعانيه كثير من النساء في منطقة البطن والأرداف والأفخاذ فذلك ما يسمي بـ السيلوليت.. فما أسبابه؟ وهل له علاج؟
وأن الأمر لا يتعلق بالزيادة في الوزن ولكن من بين أسبابه نمط الحياة الهادئة الخالية من أي نشاط أو مجهود نتيجة عدم ممارسة الرياضة مما يؤدي الي تكتل الشحوم, ومن الأسباب أيضا العامل الوراثي الذي يؤدي الي ضعف تدريجي للانسجة تحت الجلد وتراكم السوائل داخلها لتكون كتلا دهنية بارزة وكأنها غمزات.
وتضم قائمة الأسباب أيضا ترسب الدهون علي الأوعية الدموية. وترسب البروتين حول الدهون المتجمعة وقد يزيد الأمر حدة بزيادة التعرض لأشعة الشمس الضارة.
وان الريجيم القاسي حرمان الجسم من أهم العناصر الغذائية التي يحتاج بشدة إليها من بين الأسباب أيضا, حيث يبدأ الجسم في تحفيز نفسه علي الاحتفاظ بكل الدهون في الوجبات في الخلايا الدهنية تحسبا للحرمان منها لفترة طويلة وهذا يسرع من الاصابة بالسيلوليت, خاصة عند وجود قابلة للاصابة بها.
وأن التقليل من شرب الماء بعدم حصول الجسم علي حاجته اليومية من الماء والتي لا تقل عن2 لتر يؤدي الي عدم تخلص الجسم من السموم واحتجاز الفضلات مما يسهل من حدوث السيلوليت, كما ان تناول المزيد من الملح يعمل علي تخزين الجسم للسوائل في الأنسجة وبالتالي ازدياد مشكلة السيلوليت.
وأن التقدم في العمر يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي الي حدوث السيلوليت, حيث تسبب ضغطا تدريجيا لشبكة الأنسجة الليفية المدعمة لهيكل الجلد. بالاضافة الي انخفاض مستوي هرمون الاستروجين.
ولهذا السبب تجد أن نسبة النساء المصابات بالسيلوليت اكثر بكثير من الرجال. كما أن علاج السيلوليت للأشخاص المتقدمين في العمر أصعب بكثير من المصابين به في مرحلة مبكرة.
وان الشخص كثير الاصابة بالضغوط والتوتر العصبي يكون معرضا أكثر للاصاب بالسيلوليت, حيث إن هؤلاء الأشخاص يقبلون أكثر من غيرهم علي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون. ومن الممكن أن يؤدي افراز هرمون الضغط العصبي الي تكدس الدهون أكثر حتي مع ممارسة الرياضة التي لن تنجح وحدها في اعادة الجسم لتوازنه الطبيعي دون الوضع في الاعتبار النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص في حياته ولكن.. ما العلاج؟
ينصح الأطباء باتباع نظام يومي لمحاربة السيلوليت يشمل ترطيب البشرة بشكل دائم من خلال الاكثار من شرب المياه فيما لا يقل عن8 أكواب. والابتعاد عن ارتداء الملابس شديدة الضيق., وتقليل تناول المسكنات وعدم التدخين أو الجلوس مع المدخنين التدخين السلبي والقيام بتدليك للأماكن المصابة بالسيلوليت ولو لمدة خمس دقائق في أثناء الاستحمام اليومي. كما يشتمل البرنامج علي ممارسة نوع من الرياضة ولو كان أبسطها المشي لمدة نصف ساعة يوميا.
وعدم الاكثار من شرب القهوة والشاي واستبدالهما الأعشاب والشاي الأخضر بهما. والاكثار من تناول الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التفاح. الامتناع عن شرب المشروبات الغازية والتي لها تأثير سلبي علي سير الدورة الدموية, ويؤكد في النهاية ضرورة تناول وجبات يومية خفيفة وصحية وتجنب الوجبات الدسمة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)