[align=center]
أحيانا أرى الفلسفة تقليدٌ غير مسبوق بشبيه ..
لا أكثر ولا أقل !!
فهذا يريد أن يقلد ذاك بأن كتاباته جائت على منوال فريد من نوعه
لا يشبهه أي منوال آخر ..
سطورٌ عديدة قد تجد داخلها ألف معنى و ألف محور وألف تجربة ..
عُمْرْ هي الكلمة الأنسب لوصف يطر من سطور مقال فلسفي ..
لكنه في النهاية قد لا يكون معبرا عن أي معنى عام كــ شطر شعر !!
أحيانا أجدني غارقة بـ الفلسفة حتى أبعد حدّ
لأنتهي بيقين أصفرٍ مغبَّر بأنني فاشلة وجاهلة
وأن ثقافتي لم تتعدا سطرا مما كتبه هذا ، أو كتابا كان قد قراه ذاك
و لأجد أنني خاملة ولا أجيد فعل أي شيء ..
أوليست هذه هي الحقيقة؟؟!
تماما مثل ما تصيبني حالة التنقيط المستعصية... والاهمال الخرافيْ..
والدموع بلا سابق إنذار أو سبب .. واللامبالاة القاتلة
واضطرابات النوم العنيفة .. والحديث العشوائي بأشد المواضيع غربة عن روحي مع أمي بذات فنجان قهوة ..
والعودة الى الذكريات .. ثم استخلاص الحزين منها وترتيب أغراضي التي هجرتها من سنوات ..
هكذا تصيبني حالة خداع نفسي ...!!!!!
كتبت بــ 12/1/2009
و اعادتني اليها حالة مشابهة تماما لما كتب بالاعلى ! [/align]
مواقع النشر (المفضلة)