[frame="2 80"]



لطالما أكِلُ نفسي المسكينة بإستيراد ثرثرة سخية



مشبعة بالمنطق وأشياء أخرى تشبة مجتمعنا بكل ما يحوية


ولطالما أسديتها إلى نواظر أبغضها جِدًا


غالياً مايكون ضعفي في شيء أقلِ الأشياءِ لاهتمامي




علماً أنني لا أجهل بأن البرود مخلوق يستدين أشيائي الكبيرة والصغيرة


والطين المُتشذر حولَ العتبة أقل سُمكًا من احتمال وطأةِ قَدمِ




هنا الأن وعلى متن هذا السطر بالذات ، أعين تحدق النظر بشكل رهيب


قد يكون خوفاً أن تنام فَتخسر مشاهدَ أكثرَ سُخفًا فتلح على أن تبقى مفتوحة


لعبور دهاليز مخارجها باتت مجهولة




تخيل أن يباغتك النوم ، وعلى يمينك منديلاً أستخدم قبل دقائق



وصوتٌ قادم من خلف منكبيك يقول لك أن الجهش بالبُكاءَ أقراصٌ صغيرة



صعب ، صعب ، صعب


أن تستلف البكاء من أشياء تصنع البكاء نفسة




عموماً هوا شيء غير مهم


،





أميـــــر
[/frame]