[align=center]
بسمـ الله الرحمـن الرحيـمـ ..
الف الف الف الف مبروك فوز منتخبنا الغالي .. وعقبال التاهل يا رب ..
الرياضي
الصقور الخضر يحوّلون الخسارة إلى نصر..(((( احنا كده.. حلوين))))
تحليل- أحمد الذروي
قفز المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى المراكز الأولى في تصفيات المجموعة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بعد أن فاز مساء أمس على نظيره الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبالرغم من التقدم السعودي في بداية المباراة بهدف عطيف من ركلة جزاء إلا أن الثقة كادت أن تكلف السعوديين كثيراً بعد أن أنهى المنتخب الإماراتي تقدمه بهدفين قبل نهاية الحصة الأولى بواسطة محمد الشحي واسماعيل مطر، وعاد الأخضر السعودي في الشوط الثاني ليقلب المباراة ويسجل هدف التعادل عن طريق لاعب الإمارات فارس جمعة خطأ في مرماه قبل أن يرسم هزازي البسمة على شفاه كل السعوديين بتسجيله هدف الفوز الأخضر برأسية جميلة قبل النهاية بثماني دقائق.
الشوط الأول
لم يترك المنتخبان أي مجال لجس النبض ومع إطلاق صافرة البداية للحكم فاجئ الإماراتيون لاعبي المنتخب السعودي بهجمة كاد المدافع الإماراتي المتقدم حمدان الكمالي أن يفتتح التسجيل لكن وليد عبدالله ابعدها لركلة ركنية، أدت هذه الهجمة إلى محاولات لاعبي المنتخب السعودي للرد بسرعة واعتمد الأخضر في تحضيراته على صانع اللعب محمد نور الذي بدأ في كامل تحضيره البدني والنفسي.
هدف سعودي مبكر
ومع وصول المباراة للدقيقة (3) قدم نور كرة عكسية داخل منطقة الجزاء الإماراتية للمندفع نايف هزازي الذي تعرض للدفع من قبل دفاع الإمارات ليعلن حكم المباراة محمد صبحي الدين عن ضربة جزاء سعودية صريحة تقدم لها عبده عطيف ووضعها على يسار الحارس الإماراتي ماجد ناصر كهدف سعودي أول وسط تظاهرة جماهيرية كبيرة، وكانت الاماني أن يقدم اللاعبون السعوديون أنفسهم بعد أن ابتعدت عنهم الضغوطات بتسجيلهم للهدف المبكر إلا أن ما حصل كان على العكس تماماً، فالمنتخب الإماراتي شهد تطوراَ ملحوظاً في ألعابه وتحضيراته في منتصف الملعب وتناوب مطر والشحي ونواف مبارك على زعزعة الدفاعات السعودية التي ارهقها عدم وجود محاور دفاعية حقيقية، وكانت النسبة الأكبر للسيطرة على الكرة في مصلحة الإماراتيين وسط هدوء سعودي وتنظيم تكتيكي ثقة ربما زادت عن الحد هذه الثقة اعطت لاعبي الإمارات مردوداً ايجابياً فحافظوا على هدوئهم بالرغم من ولوج هدف مبكر في مرماهم، في الجانب الأخضر كثرت التحضيرات التي لم تكن لها أي داع واختنق الأداء السعودي بالوفرة العددية للاعبي خط الوسط الإماراتي، ولاحت فرصة سعودية أخرى للتقدم من ناصر الشمراني الذي سدد بالقائم الإماراتي (13) لكن ظل المنتخب الإماراتي هم الاسبق في السيطرة والأفضل في اللعب في منتصف الملعب وتركز الأداء على الجهة اليمنى للمنتخب السعودي ربما بإيعاز من مدربهم لاستغلال الضعف الذي ظهر به الظهير السعودي نامي الذي كان معبراً سلساً للإماراتيين واحرج زملاءه في خط الدفاع، وبدا الإماراتيون ومع مرور الوقت يظهرون شجاعة أكبر في الوصول إلى مرمى وليد عبدالله سواء بالتسديد المباشر أو عن طريق العكسيات.
تعادل للإمارات
ومن إحدى الكرات العكسية الإماراتية ومن الجهة اليمنى السعودية يقدم مطر كرة ولا اروع بين الرؤوس الدفاعية السعودية التي كان الجميع ينتظر إبعادها إلا أن الوضع كان مختلفاً بعد أن تدخل مهاجم الإمارات محمد الشحي وأودع الكرة براسه على يسار وليد عبد الله كهدف تعادل للإمارات (39) وحاول لاعبو المنتخب السعودي أن يعودوا لتنظيمهم ولمحاولة عدم تأثرهم بالهدف الإماراتي لكن العلة كانت واضحة في محوري الارتكاز خصوصا صاحب الذي ربما افتقد للمساعدة من قبل عطيف الذي كان يتقدم بصورة واضحة.
هدف إماراتي آخر
ومع انتظار الجماهير لصافرة نهاية الشوط الأول ومن خطأ في المتابعة بمنتصف الملعب السعودي الفارغ من اللاعبين اطلق اسماعيل مطر مهاجم الإمارات كرة قوية مستغلاً تقدم وليد عبد الله غير المبرر لتسكن الشباك السعودية كهدف إماراتي ثانٍ مع نهاية الشوط الأول وسط ذهول لاعبي المنتخب السعودي ليعلن الحكم نهاية هذا الشوط بتقدم الإمارات بهدفين مقابل هدف واحد للأخضرالسعودي.
الشوط الثاني
بدأه الأخضر بتغيير تكتيكي بدخول اللاعب حسين عبد الغني بديلاً عن صاحب العبدالله الذي كان غائباً في الشوط الأول، واستأثر السعوديون بالسيطرة على المباراة وسط انكماش إماراتي وسدد نايف هزازي كرة قوية تصدى لها ماجد ناصر الحارس الإماراتي، وازدحمت المناطق الخلفية للإماراتيين بمتاريس دفاعية مخطط لها، وحاول السعوديون كسب الوقت لإدراك التعادل في فترة مبكرة من هذا الشوط وسط صمت المدرجات المتمترسة بالجماهير، وكاد المدافع الإماراتي أن ينوب عن اللاعبين السعوديين في إدراك التعادل لكن كرته ذهبت للركنية بعد أن ابعدها الحارس ماجد ناصر عند الدقيقة (55) لتعود لنور الذي سدد برأسه مرة أخرى في مواجهة المرمى الإماراتي للخارج مطوحاً بفرصة سانحة للتعديل.
ولم يركن الإماراتيون للضغط الأخضر واستغلوا قدرات مطر العالية في محاولات جيدة ازعجت الدفاعات السعودية، ووضح البطء في التحضير الهجومي من خلال لاعبي الوسط بالإضافة إلى عدم الفاعلية الهجومية في الأخضر وبالتحديد من قبل الشمراني الذي فشل في الحضور بالرغم من بعض الفرص التي سنحت له ليستبدله بيسيرو مدرب الأخضر بزميله صالح بشير عند الدقيقة (60)، وبدأت الحلول الهجومية الخضراء في غاية الصعوبة بسبب اعتماد اللاعبين على العكسيات لاستغلال رأس هزازي لكن معظم تلك العكسيات لم تصل بالصورة المطلوبة وسط الدفاعات الإماراتية الكثيفة، ويتدخل حارس الإمارات ماجد ناصر في إبعاد هدف التعادل من قدم صالح بشير عند الدقيقة (66) بفدائية كبيرة.
هدف تعادل للأخضر
الهجوم السعودي المتواصل كان لابد أن يطيح بالدفاعات الإماراتية ومن كرة تناقلها لاعبو الأخضر تصل لنامي الذي عكسها في خط الستة الإماراتي لم يجد المدافع الإماراتي فارس جمعة إلا من إيداعها مرمى منتخب بلاده كهدف سعودي في الدقيقة (71) وسط صيحات كبيرة في مدرجات استاد الملك فهد، ويشتد وتير الاندفاع وتتحول المباراة إلى كتاب مفتوح بين لاعبي المنتخبين، فالإماراتيون كادوا أن يستفيدو من الاندفاع السعودي ولاعبو الأخضر استأثروا بالسيطرة المطلقة على مجريات اللقاء وقدم حسين عبد الغني العديد من الكرات الرأسية في منطقة الجزاء الإماراتية دون أن تستثمر، ويزج بوسيرو بآخر أوراقه محمد الشلهوب بديلاً عن عبده عطيف، ويحاول الإماراتيون اضاعة الوقت بالسقوط المتكرر دون أي متابعة من حكم المباراة، ويظهر الإماراتيون مقاومة عنيفة بحثاً عن نقطة مشرفة لهم بعد أن فقدوا فرصة التأهل.
هزازي يحسم اللقاء
ومع استمرار السيل الهجومي الأخضر يتحصل بشير على كرة يرفعها ولا أروع يتجلى هزازي بين كل الرؤوس الإماراتية ويضع بصمته الخاصة محرزاً هدفاً سعودياً جميلاً وسط احتفالية جماهيرية وطنية سعودية كبيرة عند الدقيقة (82)، ويعود الإمارتيون لتنظيم صفوفهم لإدراك التعادل وحاولوا السيطرة بعد تراجع لاعبي الأخضر للمحافظة على النتيجة، ويلجأ المنتخب الإماراتي للخشونة غير المبررة وسط عدم تفاعل من الحكم صبحي الدين واستدعت ألعابهم الخشنة لخروج قائد المنتخب السعودي عبد الغني مصاباً، ويحتسب الحكم صبحي الدين أربع دقائق وقت بدل ضائع لم تسعف المنختب الإماراتي للوصول إلى مرمى الأخضر ليعلن الحكم بعدها صافرة النهاية ليقتنص الأخضر السعودي نقاط المباراة قافزاً بنقاطه إلى (10) نقاط ومزاحماً الكوريتين على المراكز الأولى.
نور: الأهم النقاط .. ولا بديل عن الفوز على الكوريتين
سليمان الجابري ـ الدمام
أكد محمد نور نجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن المنتخب الإماراتي كان نداً وخصماً عنيداً في المباراة مشيراً إلى أن المنتخب السعودي لم يظهر بالمستوى المتوقع منه في المباراة مشدداً على أن النقاط الثلاث كانت الأهم في مثل هذه المباريات.
وأشاد نور بالحضور الجماهيري المتميز الذي ملء جنبات الملعب منذ وقت مبكر وقال: من الظلم أن تخرج هذه الجماهير الوفية حزينة فهذا الأمر كان سيحز في أنفسنا ولكن بفضل الله تمكنا من تحويل الخسارة إلى فوز ثمين, وعن حظوظ الأخضر في التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا قال نور: موقفنا في المجموعة جيد بعد وصولنا للنقطة العاشرة وسنحاول معالجة الأخطاء التي حدثت في لقاء الأمس حتى نستطيع كسب المباراتين القادمتين. .
على المكشوف
* كل المعطيات تؤكد أن الرياضة السعودية على موعد مع إنجاز جديد يسطره مجدداً النادي الأهلي الذي بات قريباً من الفوز بكأس بطولة مجلس التعاون الخليجي لكرة الطائرة بعد أن هزم أقوى منافسيه القادسية الكويتي والعربي القطري.
* من الجميل أن تتفاعل إدارة التعليم بمنطقة الرياض مع الدعوة لدعم الأخضر في مشاركاته الدولية وتبادر لتقديم التذاكر المجانية للطلبة حتى يتمكنوا من مؤازرة وتشجيع منتخب الوطن عبر مدرجات الملعب وسيكون من الأجمل دعم هذه الخطوة الرائعة واستمرار تنفيذها في مباريات الأخضر المقبلة.
* موافقة الهلال وأحد على دعم فريقي الأهلي والأنصار بالنجوم المميزين كأحمد بخيت وأيوب هوساوي في بطولتي الطائرة والسلة الخليجيتين مبادرتان رائعتان تؤكدان على روح التعاون والمحبة التي تجمع بين جميع أندية الوطن ونتمنى استمرارها على الدوام.
* خطوة جيدة تلك التي أقدمت عليه إدارة ملعب (الدرة) عندما منعت أعلام الأندية من الدخول إلى الملعب في مباراة الأمس فهذه الخطوة ستقضي على مساعي بعض ضعاف النفوس لأنديتهم في حضرة منتخب الوطن.
* المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني أعاد هوية الأزرق المفقودة وقاده لتقديم مباراة كبيرة أمام الوحدة وتحقيق انتصاراً ثميناً بعد سلسلة من التعادلات في عهد المدرب الروماني المساعد ورغم ذلك كافأته إدارة الهلال بمسارعتها في جلب البلجيكي ليكنز لتدريب الفريق بمليوني يورو.
* الأخطاء التحكيمية الواضحة التي شهدتها جولات دوري المحترفين الماضية اجهضت أسهم المطالبين بإبعاد الصافرة الأجنبية من الملاعب السعودية والاعتماد على الحكام المحلين ومنحهم المزيد من الثقة والفرص لإدارة المباريات المهمة والحاسمة في المسابقات المحلية.
* نشروا تصريحاً على لسان المدرب الأوروبي الجديد اشادوا خلاله بالفريق وشهرته على الصعيد الخارجي وكثرة نجومه الدوليين ولكن بعض الصحف كشفت حقيقة صحافة الفبركة عندما ذكرت أن ذات المدرب رفض الإدلاء بأي تصريح بعد وصوله إلى العاصمة بحجة إرهاق السفر.
الكاريكاتير
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)