( 16 / 4)
ذكرى مؤلمة ..
وجرحٌ غائر أُحييه كُل عَامٍ
اليوم .. سـ أعتزل العالم
وألتزم الصمت ..
لا أريد الحديث عنك مع أي بشر ( كان ) ..
!!
يكفيني أن أتمتم بيني وبيني
اليوم .. سـ أنثرُ بكلِ زوايا غُرفتِي
الصورَ والورود ..
وأشعلُ الشُموعَ ..
وأمارسُ الجُنون ..
اليوم .. سـ تزيدُ وخزاتُ الألم
وضرباتُ سياط الوجع ..
لكنْ سـ أحاولُ أخذ حُقنة الأملِ
لكي أبدأ عَاماً جديداً مع طيفك العزيز ..
اليوم سـ أكونُ أُنثاً اُرستقراطية ..
!!
تحافظُ على مملكةِ حُبها وعَرش حبيبها حتى بعد الرحيل..
أو أُنثاً بربرية ..
!!
تسيرُ بالطرقات وتسألُ السَهارى
متى يعود الحبيب
؟ ..
ولا تفهم معنى الرحيل أياً كان..
أتدري ماذا يقولون لي بعدكـ ..
؟!!
أنكَ ألم سوف يبترهـ النسيان يوماً ..
مرت سنوات وأيقنتُ أنهم كاذبون ..
مازال ألم فقدكَ أعيشُ تفاصيله يوماً بيوم ..
وأحيي ذكراهـ .. كل عام
اليوم .. سـ احاولُ أن أخرجَ من وحدتي
وأبتعدُ عن غرفتي ..
سـ أحملُ الشموعَ وأسيرُ في ظلمات الطرقات ..
وأناديكَ .. حتى تُشيرَ إليّ البنانُ بالجنون ..
سـ أخاطبُ الليل والقمر والنجوم ..
!!
وأقسمُ لهم أني أحبك بجنون ..
وسـ اسألُ عنك البحر والشجر والطيور
هل هناك أملٌ بـ أن تعود ..؟!
فقيدي وأميري ..
سـ تبقى أنتَ ..
شوقي المجنون .. وجرحي العطيب
فرحي المقتول .. ولحني الحزين
::
/
مواقع النشر (المفضلة)