بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
اسعد الله مساءكم بكل الخير
حقيقه اني اشتقت للمنتدى فديته بس :*
..
صراحه اللي جاب الموضوع على بالي سؤال مفأجي من وفيت وخانتني
قال لي علل
وش تعريف الهياط .؟
قلت له
المعذره انا اعرفه بس ما اعرف اجيب له تعريف
..
عاد انا تعمقت بموضوع المهايط وبحثت بالانترنت والمنتديات عن تعريفه
يقول الكاتب غفر الله له ( لاأدري من هو الذي اخترع هذه الكلمة الشعبية وصنع لها معنى
صار مصطلحاًجيداً نستعمله كوصف لشخص ثرثار، أمي، أوحتى غيره
في مجلس ما؟!
والمهايطي هو الرجل السمج الذي يثرثر كثيراً في
المجالس، ولا يقف عن الحديث؛ بل يجعل من كل صغيرة وكبيرة محوراً يدخل
فيه حتى ولو لم يعرف؟
وهذه النوعية من البشر هم الذين كان يطلق عليهم(المهرجين) أيام
العرب قديماً؛ بحيث اشتهر عند كل وال من ولاة الأمصار مهرجا يعرف عنه
ذلك النوع من التهريج؛ وقد يصل إلى درجة ابتذال المهايطي لنفسه عند
الوالي حتى يكون أضحوكه لمن في المجلس؛ وحتى يستلقي الوالي على
قفاه مضحكاً؛ ثم يقول له:أضحك الله سنك. لكن الغريب مازال المهايطي
يحفظ بإرث له قيمته التي قد لاتقدر بثمن في زمن العبوس. ذات يوم كنا
في مجلس كبير، وبه رجال لهم قيمتهم الفكرية والاجتماعية، فلم يترك
ذلك المهايطي فرصة للحديث إلا له هو؛ وصار يسرد أبياتاً من الشعر
العامي تصب في المديح و(الهياط) حتى ملّ الحاضرون من الجلوس ومن
المجلس ذاته؛ وقد التفت إالى دكتور كبير في علمه وقيمته فقال: كيف
يسكت هذا؟ فقلت : هو جاء قدر للمجلس يادكتور.فقال:بماذا سنخرج من
فائدة؟ ولم أرد عليه!!
هي ظاهرة وواقع ملموس في كثير من المجالس العامة والخاصة للأسف؛
بحيث إن المهايطي لا وقت لديه لبلع ريقه الذي يجئ بلا هوادة مع كثيرة
(المهايط)؛ وقلَة الأدب في الحديث ؛ ومع ذلك يحس نفسه أنه تملك قيمة
عند المستمعين له؛ لكن في الواقع الحال هو لاشي عند ذوي العقول.
ابتليت المجالس بهذه النوعية السمجة من الرجال..فهل يزرعون حياء في
وجوههم لكي لايتحول الوقت إلى (مهايط)؟! لاأدري. ولكن مأكثرهم
)
انتهى كلامه غفر الله له
أذن المهايط هو وصف لأنسان او انسانه يعاني او تعاني من نقص ما فيحاول ان يظهر بكلامه وحركاته وأسلوبه وسماجته ولقافته انه انسان كامل .
طبعاً هذا الانسان لا ينفع معه النصيحه
ولا ينفع معه أي علاج نفسي ولا ينفع انك تتكلم عليه او تضربه او تشتمه
..
هذا والله أعلى وأعلم
تم حذف نص الموضوع بناء على رأي كريم من وفيت وخانتني
اتمنى في النهايه انها تكونت الفكره عن المهايط او المهايطيه :*
مواقع النشر (المفضلة)