[align=center].
.
.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحة الله وبركاته..



[align=center]

جروحي

لا يشعر بها غيري ولا تؤلمة أنا فقط من أتألم منها
بكاء ونياح وصياح من حولي لا يغير ولا يعيد لي شيئا ما
لاني لن استفيد من بكائهم شيئا



إن أغلى الدموع التي تذرف بصمت دون ان يشاهدها شخصا ما



لا بد ان افرح مع البشر من حولي وأن أعيش الحزن وحدي
وأن دواء الامي هو فقط رضائي بالقضاء والقدر



إن مراقبة الناس سيؤدي بي الى هالهلاك ومن ثم الموت
وليس موت جسدي لا سأموت من كره الناس



لابد ان أحسم الأمر اتجاه مشاعري وأن لا أحاسب غيري
على مشاعرهم وعواطفهم نحوي لان الحبل الذي بيننا حينها لن يترابط ابدا
ولو حصل كل شخص من كل من حوله مشاعر وعواطف لأكل بعضنا بعضا



أن راحتي في حياتي تتجهه أكثر من اتجاه
أولها الصحه لابد ان اعتني بصحتي حتى اعيش راحتي
وسعادتي حين اعتني بأخلاقي وشكلي
واذا اردت العيش والخلود في هذه الحياه لابد أن اتعتني بعقلي
واذا اردت كل هذا لابد ا اعتني اولا واخيرا بديني



قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(لاتحقرن من العروف شيئا ولو أن تلقي أخاك بوجهه طلق)
فقد يضعه الله موضوع من اختشى فعاله وترجى وصاله
وأن لولا المرض لاهجمت الصحه على مابقي من نوازع الرحمة لدى الانسان
(سبحان الله)



انه لا يوجد انسان خالي من العيوب
ولكن اهون العيوب هو مالا يكون له اثر سيء على من حولي



ان الذي يحدد شخصياتنا وافكارنا وطموحاتنا هي البيئه التي نعيش فيها
هي وحدها التي تستطيع ان تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من امور حياتنا



ان الاغلب منا اشبه بالاطفال..!
نكره الحق لاننا نستطعم مرارة الدواء فيه
ولانفكر في حلاوة شفائه
ونحب الباطل لاننا نتلذذ بطعمة ولا نبالي بسمة..!



أن جمال نفسي يسعدني ويسعد من حوالي
وجمال شكلي يسعد من حوالي فقط
وان صفة حسن الخلق لا تظهر الا ان تكون في بيتك احسن الناس اخلاقا



قد يكون الضحك دواء
والفرفشه والمرح شفاء
وقلة المبالاة احيانا منجاة
هذا فقط لمن أورثتة الهموم والاعياء
وان حين اتوه وتتوه نفسي اجدها فقط في مناجاة الرحمن
واني حين افقد مااريد اتجه الى كتاب الله



أن ابشع الامراض انتشارا ان تبتلى بمخالطة:
غليظ الفهم ,, ومحدود الادراك,, وبليد الذوق
لايفهم ويرى نفسه انه أفهم من يفهم(غريب)



أن هناك اربعه ولكن يختلف تعريف كل منهم عن المالوف:
فالعاجز ... من يالجأ عند الضيق للشكوى
والحازم .. من يسرع للعملل
والمستقيم ... هو الذي مهما تغيرت ضروف حياته لا تتغير مبادئه
والمتواضع ... الذي يدوس نفسه ولا يزهو بها في مواقف النصر



قال ابن القيم رحمة الله
"" لو ان الناس أطاعوا الرسول حق طاعته لم يكن بالارض شر قط ""
ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ماهي الا شرح وتفسير لكتابه الله
وانه لو توكلنا على الله حق التوكل لما فكرنا في مستقبلنا
ولو كنا نثق حق الثقه برحمة الله لما اجتاحنا اليأس والبؤس من الفرج
ولو كنا موقنين حق اليقين برحمة الله لما عتبنا وتضجرنا عليه بقضاؤه وقدرة
ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما تسلل الينا الشك في نهاية الظالمين
وان لله جنودا يحافظون علينا ويدافعون عنا منهم

.
.
.


.:. أنتهى .:.

بقلم اختكم شذى[/align]
[/align]