احلام ضائعة....
احلام ضائعة....
--------------------------------------------------------------------------------
الساعة الرابعة بعد منتصف الحزن ..
قلم .. و دمع يسير بنفسجيا على الخذين ..
يودع جفناي بحزن ..
ليستاقط على الوسادة .. يتلألأ ..
كل دمعة تنفث فقاقيع الأحلام التي ماتت .. قبل أن تولد ..
فتلتقطني من باحة العبث .. ملطخة ببقايا أمنيات دمرت ..
و أنا أتبعثر صخبا : " لا أستطيع فراقها "
و أركل الأرض تمردا ..
بعد أن تعذر علي معرفة سبيل العودة ..
..
ما أقساها من أحلام ..
حين توقفنا على طرفين يتناقضان نبضا ..
نبض يوشح وجوهنا احمرارا ..
و قلوبنا به تتسارع إيقاعاتها ..
و نبض تنسدل به الرموش حزنا ..
فتطبق الشفاه ألما ..
صمتا ..
و وجعا ..
لأننا نفقدها .. في نفس الوقت الذي نحن أكثر تشبتا بها ..
نريدها في حياتنا ..
تملؤها فجرا أشهبا ذا فرح ..
تهدهد ابتساماتنا ..
و تساعدنا أن نتنفس !!!
..
ما أقساها من أحلام ..
حين تودعنا مبتسمة ..
لست من حقكم ..
تتركنا .. و علامات الدهشة بادية على وجوهنا ..
و قبلها قلوبنا ..
و كذا أرواحنا معلقة على شفا ثانية من الانهيار ..
تتركنا .. دون أن تدري أنها صارت جزءا منا
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)